وزير الرى يشارك فى إطلاق تقرير الأمم المتحدة لتنمية المياه بالعالم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى إطلاق "تقرير الأمم المتحدة لتنمية المياه بالعالم لعام ٢٠٢٤.. المياه لتحقيق الازدهار والسلام"، وذلك على هامش مشاركته فى إحتفال منظمة اليونسكو بيوم المياه العالمي المنعقد تحت عنوان "الماء من أجل السلام".
وصرح الدكتور سويلم أن دول العالم عليها التكاتف سويا لتحقيق مستقبل مائي آمن وعادل يدعم الرخاء والسلام للجميع، خاصة أن العديد من التحديات مثل الفقر والتوترات الاجتماعية والسياسية قد تؤدى لتدهور الأمن المائي على المستوى العالمى.
وأشاد بالتقرير الصادر عن الامم المتحدة والذى يلفت الإنتباه للعلاقات المعقدة والمترابطة بين الإدارة المستدامة للمياه وتحقيق الرخاء والسلام، ووصف مدى التقدم المحرز في تحقيقها، كما يستعرض التقرير حالة الموارد المائية في العالم، حيث يعاني ما يقرب من نصف سكان العالم حاليا من ندرة حادة في المياه مرة واحدة على الأقل لجزء من السنة.
ويواجه ربع سكان العالم مستويات عالية من الإجهاد المائي، وفي العديد من البلدان النامية تتراجع نوعية المياه نتيجة تدنى خدمات الصرف الصحي، ويتزايد استخدام المياه العذبة بنسبة ١% سنويًا مدفوعًا بمزيج من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتغيرات المرتبطة بها في أنماط الاستهلاك وخاصة النظام الغذائي، في الوقت الذى تمثل الزراعة فيه ما يقرب من ٧٠٪ من استهلاك المياه العذبة حول العالم، فى حين تصل الإستخدامات الصناعية إلى حوالى ٢٠% والاستخدامات المنزلية ١٠%، ومع تحول الاقتصادات العالمية إلى التصنيع وتحضر السكان يزداد الطلب على المياه وتزداد الحاجة لتنفيذ شبكات لإمدادات المياه والصرف الصحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونسكو يوم المياه العالمي الامم المتحده المياه الأمن المائي
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 19 دولة عربية تواجه تحديات الشح المائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن المنطقة العربية تعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تواجه 19 دولة من أصل 22 دولة عربية تحديات الشح المائي.
وأوضح وزير الري، أن 21 دولة من هذه الدول تحصل على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة العربية، أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان، في دول تعاني من ندرة المياه.
وأشار وزير الري، إلى أن العديد من العوامل والتحديات التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة أدت إلى تفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة، مثل النمو السكاني، والهجرة، وتغير أنماط الاستهلاك، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ.
وذكر سويلم، مثالاً على ذلك الأحداث التي شهدتها بعض البلدان العربية، مثل الإعصار الذي ضرب ليبيا الشقيقة، والفيضانات الغزيرة التي اجتاحت الصومال الشقيق، مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات وتسبب في خسائر مادية جسيمة.
وقال وزير الري إن آثار الحروب لا يمكن إغفالها، حيث تؤثر بشكل كبير على إمدادات المياه والغذاء والكهرباء، مشيرًا إلى الوضع في قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة، بما في ذلك شح المياه العذبة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري، اليوم مع الدكتور خالدون كاشمان، أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA).