قال الكاتب الصحفي صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثانية إلى معبر رفح، في هذا التوقيت مهمة للغاية بسبب معاناة سكان قطاع غزة على مدار 6 أشهر.

وأضاف الكاتب الصحفى صلاح مغاوري، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن العالم الآن يشاهد ما تفعله إسرائيل في غزة من محاولات التهجير القسري، واستمرار لحالة العدوان على المستشفيات والمجمعات الطبية.

وتابع: “ما يحدث من الممكن أن يُخلف كوارث إنسانية، وإراقة شلال آخر من الدماء، إضافة للدماء التي أريقت في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وشدد على أن مصر لها مواقف واضحة منذ بداية الأزمة، لافتًا إلى أن العالم يشاهد ما يحدث في غزة دون ردة فعل حقيقية وتقديم حل جذري لوقف العدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار على الرغم من المناشدات الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاح مغاوري الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

يمانيون – متابعات
كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني.

هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم..

فمنذ تأسيسها وإلى اليوم ارتكبت أمريكا جرائم حرب في بلدان كثيرة، وتعاملت مع العالم بفوقية يحكمها الشعور بالقوة العسكرية، لكن دوام الحال من المحال، فقد بدأ زمن الغطرسة والسيطرة الأمريكية البريطانية الغربية بالأفول، وأخذت تلوح في الأفق ملامح تشكل عالم جديد بتحالفات قوية تنذر بقيام نظام متعدد الأقطاب بزعامة روسيا والصين، يُنهي مخلفات مخرجات الحرب العالمية الثانية التي بنتها أمريكا والغرب الاستعماري لحماية مصالحهم وضمان سيطرتهم على العالم.

على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول أوروبا الاستعمارية أن تعي تلك الحقيقة المُرة بالنسبة لها، وأنه لا مفر من زوال نظام أحادي القطب جرع العالم المُر أشكالاً وألوانا، واكتوت بناره شعوب وأمم كثيرة في مختلف قارات العالم.

إن واقعاً سياسياً جديداً آخذ في التشكل في العالم على أنقاض العالم الأحادي الذي تتزعمه أمريكا، هذا النظام الجديد اصطدم وسيصطدم باستماتة أمريكا والغرب الاستعماري في الحفاظ عليه وبقاء النظام الدولي القديم، ولكن دون جدوى، فالتغيير سمة أساسية في الحياة وحركة التاريخ لا يمكن إيقافها ولا تخضع لرغبات الأنظمة وقادتها.

الآلة الإعلامية الغربية خلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، الأمر الذي ترك قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام تلك الدولة، وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.. لكن واقع الحال اليوم وما فعلته البحرية اليمنية في مواجهتها الجبارة مع البحرية الأمريكية دحض تلك الأمور وفرض واقعاً عسكرياً، وسيعقبه واقع سياسي جديد يصب في مسار إغلاق ملف القطب الواحد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة قطاع غزة بعد الحرب
  • بوغالي: مواقف الجزائر ثابتة اتجاه الشعوب المستضعفة
  • بوغالي: مواقف الجزائر ثابتة إتجاه الشعوب المستضعفة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37 ألفا و877 شهيدا
  • محلل سياسي فلسطيني: موقف مصر تجاه القضية قوي ومشرف منذ بداية الحرب على غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37877 شهيدًا
  • بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية
  • منذ أكتوبر وحصيلة العدوان على غزة تزداد فمتى سيتوقف هذا الظلم؟
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي