أعلن الكرملين، السبت، توقيف 11 شخصا، بينهم "المهاجمون الأربعة" في الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش، ونفذه مسلحون في صالة للحفلات الموسيقية قرب موسكو، الجمعة، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الكرملين، السبت، أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي أبلغ الرئيس، فلاديمير بوتين، باعتقال 11 شخصا مشبها بهم، موضحة أن 4 منهم "ضالعون في الهجوم على نحو مباشر".

وقال جهاز الأمن الاتحادي، إن منفذي هجوم موسكو "كانوا يتجهون نحو الحدود مع أوكرانيا، عندما تم اعتقالهم في وقت مبكر السبت".

وأضاف، وفق إنترفاكس، أنهم "كانوا على اتصال مع أشخاص على الجانب الأوكراني"، لافتا إلى أن الهجوم "تم التخطيط له بعناية".

يذكر أن مستشار الرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، نفى، الجمعة، أي صلة لكييف بالهجوم.

Moscow Concert Hall shooting left 40 killed and more than 100 wounded.

pic.twitter.com/2S4e1p4dfi

— Soft (@D_soft33) March 23, 2024

وفي وقت سابق، أعلن عضو في مجلس النواب الروسي، ألكسندر خينشتين، على تطبيق تلغرام، أن "اثنين من المشتبه في ضلوعهم بتنفيذ الهجوم، تم اعتقالهما في منطقة بريانسك الروسية، بعد مطاردة بالسيارات".

وأضاف أن مشتبها بهم آخرون "فروا على الأقدام إلى غابة قريبة".

من جانبه، أكد الكرملين أن "العمل جار" لرصد المزيد من المتواطئين.

ما هو تنظيم "داعش-خراسان"؟ يعيد هجوم موسكو الجمعة إلى الأذهان الهجوم الذي جرى في يناير الماضي في إيران، حيث يتشاركان بأنهما استهدفا تجمعات حاشدة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص في كلا البلدين. تفاصيل الهجوم

فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة نيران أسلحة آلية على الجمهور في قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو، الجمعة، مما أسفر عن مقتل 93 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

ونقلت وكالة فرانس برس عن محققين قولهم، إن منفذي الهجوم أشعلوا المبنى بواسطة "سائل قابل للاشتعال".

وأعلن تنظيم داعش-خراسان الذي استهدف روسيا عدة مرات، في بيان على تلغرام، أن عناصره "هاجموا تجمعا كبيرا (...) في محيط العاصمة الروسية موسكو".

وزعم التنظيم المتطرف أن مقاتليه "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام".

وأجرى الرئيس الروسي،  السبت، محادثات مع مسؤولي إنفاذ القانون والإنقاذ بعد الهجوم.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن الكرملين، أن بوتين تلقى تقارير من رئيس أجهزة الأمن، ولجنة التحقيق، والحرس الوطني، ومن وزراء الداخلية والصحة وحالات الطوارئ.

وجاء الحادث بعد أيام من إعادة انتخاب بوتين لولاية جديدة مدتها ست سنوات في الوقت الذي تخوض فيه روسيا حربا مع أوكرانيا.

وشددت روسيا إجراءاتها الأمنية في المطارات والمحطات بمختلف أنحاء العاصمة، وهي منطقة شاسعة يقطنها أكثر من 21 مليون نسمة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هجوم روسي بالمسيرات على كييف.. والجيش الأوكراني يتصدى

قال الجيش الأوكراني إن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة على كييف، مؤكدا أن وحدات الدفاع الجوي انخرطت في التصدي للهجوم.

وذكرت وكالة رويترز، أن عددا من الانفجارات بدت كمنظومات دفاع جوي تقوم بعملها، وشاهدوا مقذوفات تتعرض لقصف في الجو.

وانطلقت صفارات الإنذار من الهجمات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة، وحذرت القوات الجوية الأوكرانية من أن روسيا تستهدف المنطقة بطائرات مسيرة هجومية.



وفجر الأحد، أكدت أوكرانيا أنها استهدفت، مستودعا لتخزين الصواريخ والذخيرة في غرب منطقة فولغوغراد الروسية، مواصلةً تنفيذ خطتها لشن هجمات مكثفة على منشآت موسكو اللوجيستية، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت روسيا التي لم تشر إلى الهجوم، أنها أسقطت 125 مسيرة متفجرة مصدرها أوكرانيا، منها 67 فوق منطقة فولغوغراد.

ونقلت الوكالة عن مصدر قريب من العمليات في قطاع الدفاع الأوكراني قوله، إن العملية نفذت باستخدام 120 مسيرة متفجرة، بشكل مشترك بين جهاز الاستخبارات العسكرية وأجهزة الأمن والجيش.

وأوضح أن استهداف مستودع تخزين الصواريخ والذخائر والمتفجرات الواقع في قرية كوتلوبان الروسية سيؤدي إلى تقليص حجم ذخيرة وحدات الجيش الروسي.

وجاء في بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أن عشية الهجوم، وصلت صواريخ إيرانية إلى الموقع، دون أن تذكر ما إذا كانت هذه الأسلحة التي مصدرها إيران، حليفة روسيا، قد تضررت بشكل مباشر في الهجوم الذي تسبب باندلاع حريق.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الدفاعات الجوية دمرت واعترضت خلال الليل 125 مسيّرة أوكرانية.

وأكد حاكم فولغوغراد أندريه بوتشاروف في بيان عدم وقوع إصابات أو أضرار.



كما أفادت وسائل الإعلام الروسية المحلية بوقوع هجوم ضخم بمسيّرة، بينما تحدث سكان هذه المنطقة عن دوي انفجارات عدة خلال الليل.

من جانبها، أفادت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، بأن الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيرة الأوكرانية تسببت في أكبر تدمير لمخزونات الذخيرة الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.

وأشارت الوزارة إلى هجوم وقع في 18 أيلول/ سبتمبر على مستودع بالقرب من توروبتس في منطقة تفير الروسية شمال غربي موسكو، حيث يُعتقد أنه جرى تدمير ما لا يقل عن 30 ألف طن ذخيرة.

مقالات مشابهة

  • هجوم روسي بالمسيرات على كييف.. والجيش الأوكراني يتصدى
  • إدانات دولية للهجوم الإرهابي في مقديشو الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا
  • مصادر إسرائيلية: نصر الله مات مختنقا
  • إصابة 7 أشخاص جراء هجوم صاروخي من جنوب لبنان على مدينة طبريا
  • هجوم مسلح على أمانة للحزب الكردي في ضواحي إسطنبول
  • صيد إيراني ثمين في الهجوم الذي استهدف حسن نصرالله
  • هجوم عسكري ودبلوماسي
  • هجمات صاروخية متبادلة بين إسرائيل وحزب الله عقب هجوم على مقر حزب الله
  • “حزب الله” يصدر بيانا هاما بشأن هجوم الضاحية الجنوبية
  • بايدن: أمريكا لم تكن على علم ولم تشارك في هجوم إسرائيل على بيروت