لباس مراد وأكياس البركة.. عادات رمضانية غريبة في إيران
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يختلف شهر رمضان في إيران عن بقية الدول الإسلامية بسبب وجود التنوع القومي والعرقي فيها، ومن العادات الغريبة والمختلفة لديهم هو لباس مراد وأكياس البركة.
ففي يوم 27 من رمضان وفي بعض المدن الإيرانية كانت النساء وما زلن يجتمعن في مساجد الحي حتى يبدأن خياطة "لباس مراد وأكياس البركة" بين صلاتي الظهر والعصر في هذا اليوم الرمضاني، حيث يعتقدن أن هناك سرا في اللباس المحيك يوم 27 من رمضان، وإذا ارتدته الفتيات العازبات فسيزيد حظهن بالزواج، وإذا لبسه المريض فسيشفى وإذا لبسه المحتاج فسيفك كربه.
ويخطن أكياس البركة لوضع النقود فيها، ويعتقدن أن أي نقود تدخل الكيس سيضاعفها الله ويبارك فيها.
وكانت لكل منطقة في إيران عادات فريدة في هذا الشهر الفضيل التي نسيت مع مرور الوقت، لكن لباس مراد وأكياس البركة بقيت عادة رمضانية مستمرة حتى يومنا هذا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".