شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن زيارة لودريان إلى لبنان . هل ثمة أجندة فرنسية جديدة يسعى الغرب لفرضها في بيروت؟، وكانت السفارة الفرنسية في بيروت، قد أعلنت أن لودريان، سيقوم بزيارة إلى لبنان لحث المعنيين للتوصل إلى حل توافقي لانتخاب رئيس للجمهورية.وقال خبراء إن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيارة لودريان إلى لبنان.

.. هل ثمة أجندة فرنسية جديدة يسعى الغرب لفرضها في بيروت؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

زيارة لودريان إلى لبنان... هل ثمة أجندة فرنسية جديدة...
وكانت السفارة الفرنسية في بيروت، قد أعلنت أن لودريان، سيقوم بزيارة إلى لبنان لحث المعنيين للتوصل إلى حل توافقي لانتخاب رئيس للجمهورية.وقال خبراء إن زيارة المبعوث الفرنسي استكشافية ولا يمكنها المساهمة في حل الأزمة، لا سيما في ظل صب الاهتمام الداخلي على الأزمة المالية وحاكم مصرف لبنان، وعدم وجود أي توافق دولي حول انتخاب الرئيس.غياب النتائجاعتبر سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، أن كل الدلائل والمعلومات تشير حتى الآن إلى أن الموفد الفرنسي لا يملك أي مبادرة جديدة أو خطوة عملية من أجل حل المشكلة اللبنانية.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "من الواضح أن الزيارة سريعة واستطلاعية، في محاولة لمعرفة مزيد من الواقع على الأرض، دون أن يكون هناك إمكانية للحل، خاصة حتى الآن الدول الخمس المعنية والتي اجتمعت لوضع صورة أو مبادرة مشتركة على لبنان ليست متفقة، على الرغم من البيان المشترك بين هذه الدول، لكن لا يوجد خطوات عملية حتى الآن".وقال إن الساحة اللبنانية الآن منشغلة أكثر بموضوع حاكم مصرف لبنان، والوضع المالي وانعكاساته، خاصة في ظل الأزمة المالية الكارثية التي تتجه لها البلاد، فجميع الأنظار تتجه للوضع المالي الاقتصادي، وتعيين حاكم مصرف لبنان.ويعتقد أبو زيد، أن موضوع انتخاب رئيس الجمهورية حتى الآن هو مؤجل، لأنه لا يوجد اتفاق بين الدول الإقليمية والدولية المعنية، وبين القوى السياسية اللبنانية الداخلية، وأن الزيارة الفرنسية ستكون عادية دون أن يكون لها نتائج جدية فعلية لحل الأزمة اللبنانية.مصلحة أوروبيةمن جانبه اعتبر، أسامة وهبي، المحلل السياسي اللبناني، أن هناك مصلحة فرنسية وأوروبية في إيجاد حل للأزمة اللبنانية، إذ أن عدم انتخاب الرئيس يعرض بيروت للانفلات الأمني والمزيد من الانهيار الاقتصادي.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "الغرب يعلم جيدا أن هناك أكثر من مليوني نازح سوري، وإذا ما أدى الفراغ الرئاسي لهذا الوضع المنفلت، قد يؤدي إلى هجرة تلك الأعداد إلى أوروبا، وهو ما يشكل تهديدًا للأمن القومي الأوروبي، وهذا ما يفسر قرار الاتحاد الأوروبي ودعمه لبقاء النازحين السوريين في لبنان".وقال إن "لورديان كلف من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، ودول الخليج، لعله يجد مخرجا للأزمة هناك، مستبعدًا أن يكون هناك أجندة محددة يجري تنفيذها في لبنان، بيد أن الجميع يسعى للتوافق على شخصية لبنانية غير مستفزة، لديها القدرة على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وخطة للخروج من الأزمة، والقدرة على تطبيق الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي، وإخراج لبنان من هذا المأزق لتفادي الانفلات الأمني الذي قد يؤدي لخروج النازحين لجهات مختلفة يرى فيها الغرب تهديدًا له ولأمنه القومي".ويرى أن "هناك محاولات شتى، واتصالات تجري وحوارات لم تصل حتى الآن لنتيجة، كل فريق سياسي متمسك بمرشحه الرئاسي، إلى أن تأتي لحظة التسوية الإقليمية والدولية، ويكون هناك إجماع".ويعتقد سركيس أن "معظم اللبنانيين يرشحون اسم قائد الجيش، جوزيف عون، تلك الشخصية التي قد تحظى بإجماع أكثرية القوى السياسية، وهذا ما يريح الوضع في لبنان ويؤدي إلى انفراجة في الأزمة الإقليمية، خاصة بعد الاتفاق الصيني بين السعودية وإيران".وأدان وزير الخارجية اللبناني، عبد االله بو حبيب، قرار البرلمان الأوروبي الصادر، في 12 يوليو/ تموز الجاري، الذي ينص على استمرار دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان.وأكد الوزير اللبناني "ضرورة إطلاق حوار بناء وشامل بين لبنان والاتحاد الأوروبي حول كل الملفات، وبالأخص ملف النزوح السوري".ويعاني لبنان من أزمة النزوح السوري منذ العام 2011، ويقدر الأمن العام اللبناني عدد السوريين المقيمين في لبنان بمليونين و80 ألف لاجئ، معظمهم لا يملكون أوراقا نظامية، في حين تظهر بيانات المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين أن المسجلين لديها يبلغون 840 ألف لاجئ، ويوجد نحو 3100 مخيم منتشر على الأراضي اللبنانية، ومعظمهم في البقاع والشمال.يشار إلى أنه في العام الماضي بلغ عدد النازحين السوريين العائدين طوعا إلى سوريا نحو 43 ألف نازحا، وذلك بعد استئناف عملية العودة، والتي كانت قد توقفت لمدة 3 سنوات نتيجة الحجر الصحي الذي فرضته جائحة فيروس "كورونا" المستجد.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل زيارة لودريان إلى لبنان... هل ثمة أجندة فرنسية جديدة يسعى الغرب لفرضها في بيروت؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان حتى الآن

إقرأ أيضاً:

ما هي أهداف زيارة قاآني السريّة إلى بغداد؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الأربعاء (18 أيلول 2024)، على أهداف زيارة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، السرية الى العاصمة بغداد والتي وصلها يوم أمس الثلاثاء.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الإيرانيون دخلوا على خط الأزمة بين قوى الإطار التنسيقي ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منذ اللحظات الأولى، وقد توفقوا في تهدئة الأزمة وقبول جميع الأطراف على رؤية البحث لحل هذه المشكلة، لكن الأزمة تبدو معقدة وهي مرتبطة بقلق من القوى التقليدية والزعامات الكبيرة بشأن مستقبلها السياسي مع بروز قيادات جديدة شابة يمكن أن تمارس ازاحة جيلية لها".

وبين، إن" الزيارة تتعلق أيضًا بالتهديد المباشر لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتنفيذ اجتياح بري للبنان لإبعاد قوات (الرضوان) وهي قوات النخبة في حزب الله، عن الحدود الإسرائيلية".

وأضاف، إن" محور المقاومة يرى ان الطرف الإسرائيلي يعمل منذ فترة على تحقيق حزام أمني عند الحدود اللبنانية مع شمال اسرائيل من خلال السعي لتفريغ القرى الحدودية اللبنانية من سكانها، لكن هذا الأمر لا يحل المشكلة الإسرائيلية، إنما يحل جزءاً منها، فهو سيمنع خطر التسلل، أي قيام (حزب الله) بما يشبه السابع من تشرين الأول ويطمئن المستوطنين اليهود لكن هكذا منطقة لا تحل بإطلاق الصواريخ والمسيّرات التي تصل لعمق إسرائيل".

وتابع الباحث في الشأن السياسي، إن" هذا الموقف يستلزم تنسيق المواقف بين الفصائل المسلحة المرتبطة بمحور المقاومة خاصة وأن الزيارة تزامنت مع قيام إسرائيل بعملية خرق سيبراني للاتصالات اللبنانية وتصاعد الأزمة في غزة وغياب الحلول السياسية لازمة غزة، لذلك لا أعتقد إنّ قاآني سيرهق نفسه في قضية أزمة الإطار لأن هناك أطراف يمكن أن تقوم بالمهمة".

واكمل التميمي، إن" الاهم والاخطر هو معالجة ازمة غزة والاستفزازات الاسرائيلية لمحور المقاومة خاصة بعد ان تبددت سيناريوهات الرد الايراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في قلب طهران.

وأفاد مصدر سياسي، يوم أمس الثلاثاء (17 أيلول 2024)، بوصول قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى العاصمة العراقية بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قاآني وصل إلى بغداد في زيارة غير معلنة، وعقد فور وصوله إجتماعات مع قادة سياسيين في العاصمة".

وأضاف، إن" قاآني التقى رئيس منظمة بدر هادي العامري، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وقائد كتائب حزب الله العراقي حسين الحميداوي.

 

مقالات مشابهة

  • الإيرادات غير النفطية تتصدر أجندة زيارة المالية النيابية لأربيل الأسبوع المقبل
  • الغرب يسعى لمعاقبة روسيا من خلال دول في آسيا الوسطى
  • زيارة تفكيك الأزمة في بغداد (فيديو)
  • رئيس الحكومة اللبناني يوجه شكره لكل الدول المتضامنة مع الأزمة
  • ما هي أهداف زيارة قاآني السريّة إلى بغداد؟ - عاجل
  • وزير الخارجية يؤكد لنظيره اللبناني وقوف مصر بجانب بيروت والاستعداد لتقديم كل المساعدات
  • بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير
  • "الوزراء اللبناني" يدين تفجير أجهزة الاتصال "بيجر" ويؤكد أنه خرق خطير للسيادة اللبنانية
  • أول إجراء من رئيس الحكومة اللبنانية حادث انفجارات الضاحية الجنوبية في بيروت
  • إصابة السفير اللبناني في بيروت جراء تفجير أجهزة اتصال محمولة لعناصر حزب الله.. وأنباء عن 1000 جريح ومصاب