زيارة لودريان إلى لبنان... هل ثمة أجندة فرنسية جديدة يسعى الغرب لفرضها في بيروت؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن زيارة لودريان إلى لبنان . هل ثمة أجندة فرنسية جديدة يسعى الغرب لفرضها في بيروت؟، وكانت السفارة الفرنسية في بيروت، قد أعلنت أن لودريان، سيقوم بزيارة إلى لبنان لحث المعنيين للتوصل إلى حل توافقي لانتخاب رئيس للجمهورية.وقال خبراء إن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيارة لودريان إلى لبنان.
وكانت السفارة الفرنسية في بيروت، قد أعلنت أن لودريان، سيقوم بزيارة إلى لبنان لحث المعنيين للتوصل إلى حل توافقي لانتخاب رئيس للجمهورية.وقال خبراء إن زيارة المبعوث الفرنسي استكشافية ولا يمكنها المساهمة في حل الأزمة، لا سيما في ظل صب الاهتمام الداخلي على الأزمة المالية وحاكم مصرف لبنان، وعدم وجود أي توافق دولي حول انتخاب الرئيس.غياب النتائجاعتبر سركيس أبو زيد، المحلل السياسي اللبناني، أن كل الدلائل والمعلومات تشير حتى الآن إلى أن الموفد الفرنسي لا يملك أي مبادرة جديدة أو خطوة عملية من أجل حل المشكلة اللبنانية.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "من الواضح أن الزيارة سريعة واستطلاعية، في محاولة لمعرفة مزيد من الواقع على الأرض، دون أن يكون هناك إمكانية للحل، خاصة حتى الآن الدول الخمس المعنية والتي اجتمعت لوضع صورة أو مبادرة مشتركة على لبنان ليست متفقة، على الرغم من البيان المشترك بين هذه الدول، لكن لا يوجد خطوات عملية حتى الآن".وقال إن الساحة اللبنانية الآن منشغلة أكثر بموضوع حاكم مصرف لبنان، والوضع المالي وانعكاساته، خاصة في ظل الأزمة المالية الكارثية التي تتجه لها البلاد، فجميع الأنظار تتجه للوضع المالي الاقتصادي، وتعيين حاكم مصرف لبنان.ويعتقد أبو زيد، أن موضوع انتخاب رئيس الجمهورية حتى الآن هو مؤجل، لأنه لا يوجد اتفاق بين الدول الإقليمية والدولية المعنية، وبين القوى السياسية اللبنانية الداخلية، وأن الزيارة الفرنسية ستكون عادية دون أن يكون لها نتائج جدية فعلية لحل الأزمة اللبنانية.مصلحة أوروبيةمن جانبه اعتبر، أسامة وهبي، المحلل السياسي اللبناني، أن هناك مصلحة فرنسية وأوروبية في إيجاد حل للأزمة اللبنانية، إذ أن عدم انتخاب الرئيس يعرض بيروت للانفلات الأمني والمزيد من الانهيار الاقتصادي.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": "الغرب يعلم جيدا أن هناك أكثر من مليوني نازح سوري، وإذا ما أدى الفراغ الرئاسي لهذا الوضع المنفلت، قد يؤدي إلى هجرة تلك الأعداد إلى أوروبا، وهو ما يشكل تهديدًا للأمن القومي الأوروبي، وهذا ما يفسر قرار الاتحاد الأوروبي ودعمه لبقاء النازحين السوريين في لبنان".وقال إن "لورديان كلف من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، ودول الخليج، لعله يجد مخرجا للأزمة هناك، مستبعدًا أن يكون هناك أجندة محددة يجري تنفيذها في لبنان، بيد أن الجميع يسعى للتوافق على شخصية لبنانية غير مستفزة، لديها القدرة على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وخطة للخروج من الأزمة، والقدرة على تطبيق الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي، وإخراج لبنان من هذا المأزق لتفادي الانفلات الأمني الذي قد يؤدي لخروج النازحين لجهات مختلفة يرى فيها الغرب تهديدًا له ولأمنه القومي".ويرى أن "هناك محاولات شتى، واتصالات تجري وحوارات لم تصل حتى الآن لنتيجة، كل فريق سياسي متمسك بمرشحه الرئاسي، إلى أن تأتي لحظة التسوية الإقليمية والدولية، ويكون هناك إجماع".ويعتقد سركيس أن "معظم اللبنانيين يرشحون اسم قائد الجيش، جوزيف عون، تلك الشخصية التي قد تحظى بإجماع أكثرية القوى السياسية، وهذا ما يريح الوضع في لبنان ويؤدي إلى انفراجة في الأزمة الإقليمية، خاصة بعد الاتفاق الصيني بين السعودية وإيران".وأدان وزير الخارجية اللبناني، عبد االله بو حبيب، قرار البرلمان الأوروبي الصادر، في 12 يوليو/ تموز الجاري، الذي ينص على استمرار دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان.وأكد الوزير اللبناني "ضرورة إطلاق حوار بناء وشامل بين لبنان والاتحاد الأوروبي حول كل الملفات، وبالأخص ملف النزوح السوري".ويعاني لبنان من أزمة النزوح السوري منذ العام 2011، ويقدر الأمن العام اللبناني عدد السوريين المقيمين في لبنان بمليونين و80 ألف لاجئ، معظمهم لا يملكون أوراقا نظامية، في حين تظهر بيانات المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين أن المسجلين لديها يبلغون 840 ألف لاجئ، ويوجد نحو 3100 مخيم منتشر على الأراضي اللبنانية، ومعظمهم في البقاع والشمال.يشار إلى أنه في العام الماضي بلغ عدد النازحين السوريين العائدين طوعا إلى سوريا نحو 43 ألف نازحا، وذلك بعد استئناف عملية العودة، والتي كانت قد توقفت لمدة 3 سنوات نتيجة الحجر الصحي الذي فرضته جائحة فيروس "كورونا" المستجد.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل زيارة لودريان إلى لبنان... هل ثمة أجندة فرنسية جديدة يسعى الغرب لفرضها في بيروت؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان حتى الآن
إقرأ أيضاً:
ماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله
في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ تسلّمه منصبه، بدأ الرئيس اللبناني جوزيف عون محادثات رسمية في باريس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ركّزت على الإصلاحات الاقتصادية، دعم جهود إعادة الإعمار، ومستقبل الاستقرار في لبنان.
وجاءت الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، إذ تزامنت مع تصعيد إسرائيلي غير مسبوق، تمثل في قصف مباشر على أحد أحياء بيروت الجنوبية، في أول خرق من نوعه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقد استهدف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مبنى سكنيًا في حي الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، ردًا على إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة شمال إسرائيل، وفق ما أعلنت السلطات الإسرائيلية. وكان المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، قد وجّه إنذارًا لسكان المنطقة عبر منصة "إكس"، داعيًا إلى إخلاء منازلهم.
اعتبر الرئيس الفرنسي أن "لا مبرر للقصف الإسرائيلي"، مؤكدًا أن الضربات على بيروت تمثل انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف: "الضربات غير مقبولة وسندعم لبنان للحفاظ على سيادته".
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس عون، شدد ماكرون على عدم وجود أي معلومات أو أدلة تفيد بقيام "حزب الله" بأي عمل عسكري أو ضربات باتجاه إسرائيل، معتبراً أن الغارات الإسرائيلية، التي وصفها بغير المقبولة، تصب في مصلحة الحزب وتمنحه شرعية إضافية للتحرك.
كما أعلن التزام باريس بالعمل مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، كاشفًا عن إحراز تقدم في ملف "نزع سلاح حزب الله". كما دعا الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب الكامل من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، مقترحًا أن تتولى قوات "اليونيفيل" الانتشار فيها.
وأضاف أن فرنسا ملتزمة بالمسار الذي أطلقه الشركاء الأمريكيون بشأن لبنان، وأنها ستقف إلى جانب اللبنانيين لضمان نجاح العهد الجديد. كذلك، شدّد على أهمية أجندة الإصلاح التي يحملها الرئيس عون، معتبرًا أن إصلاح القطاع المصرفي هو نقطة انطلاق أساسية لعملية إعادة الإعمار.
من جهته، أعرب الرئيس عون عن إدانته الشديدة للقصف الإسرائيلي، معتبرًا أن ما جرى يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة، وقال: "من البديهي إعلان إدانتنا لما حصل، والمهم أن ما يجري يزيدنا إصرارًا على بسط سلطتنا على أراضينا كافة". ودعا أصدقاء لبنان، من باريس إلى واشنطن، إلى التحرك الفوري لوقف التدهور الأمني، وتنفيذ القرارات الدولية على كامل الحدود اللبنانية.
وقال عون أيضًا إن لبنان لن يسمح بإعادة تكرار حرب دمّرت كل شيء، وأكد أن "السلام لا يكون إلا على قاعدة العدالة"، رافضًا ما وصفه بـ"المحاولات البغيضة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف". وأضاف: "نحن مصممون على بسط سيطرة الجيش اللبناني على كل الأراضي اللبنانية، ونراهن على تفهّم المجتمع الدولي لحساسية هذا المسار".
Relatedإسرائيل تشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أوامر بالإخلاء وإطلاق صواريخ من لبنانقبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان والمسألة مرفوضة من الجميعورحّب عون بالجهود التي بذلها الرئيس ماكرون لإنهاء الفراغ الرئاسي، مشيرًا إلى أنّ لبنان يركّز حاليًا على تأهيل مؤسساته الرسمية، وسيجتمع مع "أصدقاء لبنان" في باريس من أجل دعم عملية الإصلاح وإعادة الإعمار.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته فرنسا والولايات المتحدة، وتضمّن انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بالتوازي مع تراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، إلا أن إسرائيل امتنعت عن تنفيذ التزاماتها في الموعد المحدد في 18 شباط/ فبراير، مكتفية بانسحاب جزئي، فيما تواصل احتلال خمس تلال لبنانية رئيسية كانت قد سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، في خرقٍ جوهري للاتفاق.
ولم تقتصر الانتهاكات الإسرائيلية على خرق الاتفاق الميداني، بل تجاوزته إلى عمليات قصف متكررة لبلدات في جنوب وشرق لبنان، وقيام الجيش الإسرائيلي بتفجير وحرق منازل. كما قتل خمسة مدنيين، أمس الخميس، في غارات استهدفت بلدتين جنوبيتين، ما رفع عدد القتلى منذ إعلان الهدنة إلى نحو 100 شخص.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أوامر بالإخلاء وإطلاق صواريخ من لبنان قبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن" رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان والمسألة مرفوضة من الجميع إسرائيلباريسحزب اللهإيمانويل ماكرونبيروتلبنان