العثور على مقبرة جماعية تضم 65 مهاجرًا في غات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن صدمتها وانزعاجها العميقين إزاء اكتشاف جثث ما لا يقل عن 65 مهاجرًا في مقبرة جماعية في جنوب غرب ليبيا، حيث تم العثور على جثثهم في منطقة غات، ولا تزال ظروف وفاتهم وجنسياتهم مجهولة، لكن يعتقد أنهم ماتوا أثناء عملية تهريبهم عبر الصحراء.
وصرحت المنظمة الدولية للهجرة بأن كل تقرير عن مهاجر مفقود أو خسارة في الأرواح يمثل عائلة حزينة تبحث عن إجابات بشأن أحبائها أو تتعايش مع مأساة الخسارة، مضيفةً أن ثمن عدم القيام بالعمل اللازم يتجلى في تزايد الوفيات البشرية والظروف المثيرة للخوف التي يجد المهاجرون أنفسهم فيها
هذا ودعت المنظمة السلطات الليبية إلى التحقيق في هذه الوفيات، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الشريكة، وضمان عملية استخراج كريمة للجثث وتحديد هوية ونقل رفات المهاجرين المتوفين، وإخطار أسرهم ومساعدتها بشكل مناسب.
وبينت المنظمة أن مشروع المهاجرين المفقودين سجل ما لا يقل عن 3,129 حالة وفاة واختفاء في عام 2023 على طول طريق البحر الأبيض المتوسط، والذي يعد الأكثر فتكًا، ولا يشمل هذا الرقم الحادث الأخير.
وتعمل المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا على تقديم المساعدة الإنسانية لجميع الأفراد الضعفاء الذين يحتاجون المساعدة، وكذلك دعم مختلف الجهات الفاعلة في تنفيذ أنشطة البحث والإنقاذ المنقذة للحياة في الصحراء.
كما تدعو المنظمة الدولية للهجرة جميع الحكومات والسلطات على طول الطريق إلى تعزيز التعاون الإقليمي لضمان سلامة وحماية المهاجرين، بغض النظر عن وضعهم وعبر جميع مراحل رحلاتهم.
الوسوم#المنظمة الدولية للهجرة #مقبرة جماعية تعزيز التعاون الإقليمي غات ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة مقبرة جماعية تعزيز التعاون الإقليمي غات ليبيا المنظمة الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تنشر صورا وشهادات عن مدفن سري ومقابر جماعية قرب دمشق
#سواليف
حصلت قناة الجزيرة على صور ومعلومات حصرية تؤكد وجود #مقابر_جماعية بمواقع مختلفة في #سوريا، حيث استخدم النظام السوري المخلوع مناطق متفرقة لدفن الضحايا بشكل جماعي.
نائب مدير الدفاع المدني السوري للجزيرة: وجدنا جثثا محترقة بالكامل داخل أكياس صغيرة، وتم اكتشاف 16 مقبرة حتى الآن، ودربنا فريقا متخصصا للتعرف على هويات الجثث في المقابر المكتشفة#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/l69NKASivH
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 29, 2024وأظهرت صور -بثتها الجزيرة عبر تقرير مراسلها عمر الحاج- حفرا معدة خصيصا لهذه الغاية، بينما تشير شهادات إلى أن الدفاع المدني لم يتمكن حتى الآن من فتح العديد من تلك المقابر بسبب ضعف الإمكانات وافتقاره إلى الكوادر اللازمة.
مقالات ذات صلة النائب معتز الهروط يسأل الحكومة عن قضايا الجرائم الالكترونية و عدد الذين تم توقيفهم / وثيقة 2024/12/29وعلى بعد 30 كيلومتراً جنوب دمشق، تتكشف فصول مروعة من مأساة #معضمية_الشام، وفقاً لشهادات من وثقوا الجرائم، كانت اللجان الشعبية بقيادة علاء المحمود المعروف بلقب “السفاح” -وبالتعاون مع الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية- تصفي المدنيين على الطريق الدولي المار بالمدينة.
وحسب ما رواه بعض من وثق وأنشأ تلك المقبرة -لمراسل الجزيرة- فإن الضحايا، الذين كانوا غالباً من أبناء المدن الثائرة، أُعدموا بطرق وحشية تراوحت بين إطلاق النار والذبح والخنق وحتى الحرق.
تفاصيل مروعةوتحدث أحدهم، وهو أبو أنس، عن تفاصيل عمليات نقل الجثث التي كانت تلقى قرب مسجد عثمان، حيث اتخذت اللجان الشعبية منه مقرا، كما أعاد مع بعض الشهود تجسيد عمليات السحب اليومية لهذه الجثث.
وقد استمرت هذه الممارسات حتى دخول جيش بشار الأسد المدينة عام 2016، بينما بدأ من شارك في توثيق هذه الجثث بنشر صور لأصحابها مع ما توفر من بيانات لعل ذلك يمكن ذويهم من التعرف على أبنائهم المفقودين.
وعلى بُعد 70 كيلومتراً شمالي العاصمة #دمشق، تقع #مدينة_القطيفة التي تضم أكبر #مقبرة_جماعية مكتشفة حتى الآن، حيث تشير تقارير صحفية إلى أن عدد المدفونين هناك يقدر بعشرات الآلاف.
وقد أحكمت السلطات السورية السيطرة على المنطقة وأغلقت الطريق المؤدي إليها للحيلولة دون العبث بها، مما زاد من صعوبة الوصول إلى الموقع وتوثيق تفاصيله.
وفي حي القابون، بالقرب من مشفى تشرين العسكري، تشير شهادات إلى وجود مقبرة جماعية محاطة بمنطقة ملغمة، مما حال دون اقتراب فرق الدفاع المدني من المكان.
#مدفن_سريجنوب دمشق، قُرب قصر المؤتمرات، توجد حفائر تُستخدم قبورا جماعية، وتشير المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة إلى أنه تم نقل جثث قتلى من الجيش والمليشيات إلى هذه المنطقة خلال الأيام الأخيرة، كما لوحظت عمليات حفر منتظمة في محيط المكان، مما يعزز فرضية استخدامه مدفنا سريا.
وعلى بُعد مئات الأمتار فقط، تقع مقبرة الحسينية التي تظهر فيها حفائر طويلة معدة للدفن الجماعي، وتؤكد شهادات الشهود أن عمليات الدفن هناك كانت تتم بشكل دوري.
كما عثر في مقبرة جسر بغداد (شمال دمشق) على رفات أشخاص اعتقلوا على مدار الأعوام الماضية، وضع بعضها في أكياس تحمل أسماء أو أرقاماً فقط. ورغم الجهود المبذولة، لم تُفتح سوى أجزاء قليلة من هذه المقابر بسبب ضعف الإمكانات الفنية.
وفي السياق، قال مسؤول التوثيق بالدفاع المدني، عبد الرحمن مواس، إن فِرقهم تفتقر إلى الموارد اللازمة لفتح المقابر والتحقيق في محتوياتها بشكل كامل، مؤكدا أن هذا العمل يتطلب سنوات من البحث والتوثيق.