ريال مدريد يسعى لضم أرنولد مستغلا رحيل كلوب عن ليفربول
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يستعد ريال مدريد للاستفادة من خبر رحيل يورجن كلوب، المدرب الحالي لفريق ليفربول، بنهاية الموسم، وفقًا لتقارير صحفية متعددة.
ويتطلع الميرينجي إلى التعاقد مع الظهير الأيمن ترينت ألكساندر أرنولد.
وأفصح الصحفي فابريزيو رومانو عن مراقبة ريال مدريد لوضع أرنولد، في حين يرفض ليفربول حتى الآن التفكير في بيعه.
وينتهي عقد أرنولد مع ليفربول في صيف العام القادم 2025، وهو ما يمنح الفريق المهتم بالتوقيع معه سعرًا أفضل، أو يمكن أن يمثل ورقة ضغط في حال اقتربت نهاية عقده دون التجديد.
لكن هذه المشكلة ليست حصرية لليفربول، حيث ينتهي عقود كل من محمد صلاح وفيرجيل فان دايك في نفس الصيف.
يُعتبر أرنولد أحد أبرز الاكتشافات التي قام بها كلوب مع الفريق، حيث تحول من لاعب وسط إبداعي إلى ظهير أيمن متميز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريال مدريد ليفربول ألكساندر أرنولد ارنولد
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.