مجلس شؤون الأسرة يطلق الحملة التوعوية “أسرتنا عون”
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تعزيزًا لثقافة التطوع والمسؤولية الاجتماعية، ولغرس قيم التعاون والتكافل لدى أفراد الأسرة، وبدعم من برنامج تنمية القدرات البشرية، أطلق مجلس شؤون الأسرة الحملة التوعوية “أسرتنا عون” في نسختها الأولى.
ويسعى المجلس من خلال هذه الحملة، التي تمتد لسبعة أيام، وتشهد مشاركة واسعة من مختلف الجهات وجمعيات القطاع غير الربحي، إلى التعريف بالفرص التطوعية التي تقدمها المنصة الوطنية للتطوع، والمتوائمة مع أفراد الأسرة، بأساليب توعوية علمية ذات أبعاد نفسية واجتماعية متعددة.
وأوضحت الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، أن حملة “أسرتنا عون” تأتي في سياق التأكيد على دور المجلس في تعزيز الوعي بأهمية تمكين الأسرة واستدامتها، واستمرار مساهمتها الفاعلة في التنمية الوطنية، وفق أهداف رؤية السعودية 2030.
وأضافت بأن الحملة تركز على الأبعاد العميقة لمفهوم التطوع، وتبسيطه لكل أفراد المجتمع، عبر نشر الرسائل التوعوية المباشرة والموجهة بشكل أساسي لأفراد الأسرة، خاصة المرأة وكبار السن والطفل.
وبينت أن الحملة تعمل على تحفيز الأسر، وتمهيد الطريق أمامها؛ لتقديم العون والمساعدة المجتمعية، من خلال توجيه أفرادها نحو المجالات التطوعية المتاحة لهم، والمناسبة لقدراتهم وخبراتهم.
وتهدف الحملة إلى التوعية بالقضايا الاجتماعية التي تمس الأسرة والمجتمع، وأهمية تقديم العون فيها، وتقوية الروابط بين أفراد الأسرة من خلال زيادة مشاركتهم في العمل التطوعي، والتعريف بالعوائد والمزايا للأعمال التطوعية المترتبة على أفراد الأسرة من الناحية الدينية والقيمية والنفسية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أفراد الأسرة
إقرأ أيضاً:
“التنمية الأسرية” تتبنى نهجاً لإشراك أفراد المجتمع في تطوير خدماتها
تبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق إستراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، تركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية التي استمرت عدة سنوات ابتداءَ من عام 2018 وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في إمارة أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقًا لآراء الأسر القاطنة في هذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، مما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة.
وأكدت أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها وفقاً للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهات سموها بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم.
وأعربت الرميثي عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، حيث نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبيانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، مما ساعد في جمع بيانات دقيقة تساهم في تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة.
ولفتت إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها ساهمت في استكشاف أنواع الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها السكان لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية، ويساهم في تحسين البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة.
من جانبها أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبيانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية.
وأشارت إلى أن من أبرز التوصيات التي نتجت عن هذه الدراسات تطوير برامج توعية للأسر، وتعزيز الدعم الأسري والنفسي، وتقديم خدمات اجتماعية مخصصة لكل منطقة وفقاً لاحتياجات سكانها ومتطلبات أفراد الأسر فيها.
وتواصل مؤسسة التنمية الأسرية توسيع نطاق دراساتها لتشمل مناطق جديدة، وذلك بهدف تحقيق أهدافها الاجتماعية وتعزيز مستوى الحياة الأسرية في إمارة أبوظبي.وام