وزير سعودي يكشف أول طلب للملك فيصل بعد تنحي عبد الناصر في 1967
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف وزير سعودي تفاصيل اتصال تلقاه من الملك فيصل بعد تنحي الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عن الحكم بعد حرب 1967.
وقال الشيخ جميل الحجيلان أول وزير إعلام سعودي خلال لقاء له مع برنامج "الليوان": "تلقيت اتصالا وحيدا من الملك فيصل وكان بعد تنحي الرئيس عبدالناصر، حيث خشي الملك أن يندفع الصحفيون السعوديون ويكتبون مقالات يكون فيها نوع من الشماتة".
قصة الاتصال الوحيد من الملك..
الشيخ جميل الحجيلان: الملك فيصل اتصل بيّ بعد تنحي "عبدالناصر" عقب حرب 1967م، وأمر ألا يصدر أي شيء في الصحافة قد يُفسّر على أنه موقف شماتة، وقال "هذه المصيبة على العالم العربي كله وليست على مصر فقط".#جميل_الحجيلان_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/r05rxuUA60 — الليوان (@almodifershow) March 22, 2024
وأضاف: "أمر الملك ألا يصدر أي شيء في الصحافة قد يفسر على أنه موقف شماتة، وقال الملك هذه المصيبة على العالم العربي كله وليست على مصر فقط".
وأكد أنه فورا استدعى الصحفيين، والتزموا بأمر الملك، لكنهم في البداية لم يكونوا راضين، لـ"رغبتهم في التعبير عن آرائهم".
ويعتبر جميل الحجيلان أول وزير للإعلام في تاريخ المملكة العربية السعودية، بعد أن اختاره الملك فيصل بن عبد العزيز ليكون وزيرا لوزارة الإعلام التي تم تحويلها من مديرية عامة للإعلام إلى وزارة، وقد كان ذلك في شهر مارس 1963.
والحجيلان دبلوماسي ووزير سعودي، ولد في بريدة 1929، وتولى مناصب عديدة من أبرزها عمله وزيرا للإعلام، ثم وزيرا للصحة، وكذلك توليه منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في الفترة ما بين عامي 1996 و2002.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الملك فيصل المصري السعودية مصر السعودية جمال عبد الناصر الملك فيصل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جمیل الحجیلان الملک فیصل بعد تنحی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".