هل الحمل المستكن له نصيب في معاش المتوفي؟.. التأمينات تجيب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حددت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، عددا من المُستحقين للمعاش للشخص المؤمن عليه سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، ومن بين ذلك هناك تساؤل حول هل الحمل المستكن له نصيب من عدمه في المعاش؟.
هل الحمل المستكن له نصيب في معاش المتوفي؟وخلال السطور التالية توضح «الوطن» من خلال حديثها مع خبير قانوني هل الحمل المستكن «أي حينما تكون المرأة حامل ولم تضع مولودها»، له نصيب في معاش المتوفي.
وقال محمد عبدالحميد الصادق، المحامي والخبير القانوني، إنه وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، فإن المادة 263 تنص على أنه يتم توزيع المعاش على فئات المستحقين الذين تتوفر في شأنهم شروط الاستحقاق في تاريخ وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش وفقا للنسب الواردة في الجدول رقم 7 المرافق للقانون.
يعاد توزيع المعاش عند انفصاله حيًاوأضاف الصادق، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه عند توزيع المعاش في تاريخ وفاة الشخص المؤمن عليه أو صاحب المعاش لا يقدر نصيب للحمل المستكن، وعند انفصاله حيًا يعاد توزيع المعاش باعتباره أحد المستحقين اعتبارًا من أول الشهر التالي لتاريخ انفصاله حيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاش المعاشات التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية توزیع المعاش
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.
وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".
هل السحر يؤذي؟.. الشيخ رمضان عبدالمعز يجيب رمضان عبدالمعز: أبو طالب صدق النبي لكنه رفض الإسلام خوفا من ملامة قريشوأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد.
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".
وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.
ولفت عبدالمعز في حلقة سابقة إلى أن عبادة التسليم والتفويض لله عز وجل هي من أعظم أنواع العبادة التي يجب على المسلم أن يتحلى بها، حيث أمرنا الله في القرآن الكريم في سورة الأنعام، الآية 71، أن نُسلم أمورنا لله ونستسلم له في كل ما يقدره لنا.
وأضاف أن التسليم الكامل لله هو جوهر الإيمان، وأن المؤمن لا يكون مؤمناً حتى يقبل حكم الله تعالى في كل شيء، كما ورد في سورة النساء في قوله تعالى: "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا".
وأكد أن هذا التسليم يجب أن يكون مطلقًا، حيث نؤمن بأن كل ما يقدره الله لنا سواء كان خيرًا أو شرًا هو في مصلحتنا، وأنه لا يوجد ما هو أفضل لنا من إرادة الله.