حددت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، عددا من المُستحقين للمعاش للشخص المؤمن عليه سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، ومن بين ذلك هناك تساؤل حول هل الحمل المستكن له نصيب من عدمه في المعاش؟.

هل الحمل المستكن له نصيب في معاش المتوفي؟

وخلال السطور التالية توضح «الوطن» من خلال حديثها مع خبير قانوني هل الحمل المستكن «أي حينما تكون المرأة حامل ولم تضع مولودها»، له نصيب في معاش المتوفي.

وقال محمد عبدالحميد الصادق، المحامي والخبير القانوني، إنه وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، فإن المادة 263 تنص على أنه يتم توزيع المعاش على فئات المستحقين الذين تتوفر في شأنهم شروط الاستحقاق في تاريخ وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش وفقا للنسب الواردة في الجدول رقم 7 المرافق للقانون.

يعاد توزيع المعاش عند انفصاله حيًا

وأضاف الصادق، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه عند توزيع المعاش في تاريخ وفاة الشخص المؤمن عليه أو صاحب المعاش لا يقدر نصيب للحمل المستكن، وعند انفصاله حيًا يعاد توزيع المعاش باعتباره أحد المستحقين اعتبارًا من أول الشهر التالي لتاريخ انفصاله حيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المعاش المعاشات التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية توزیع المعاش

إقرأ أيضاً:

أزهري يوضح الفرق بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه

قال الدكتور نجاح البياع، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية، إن العمليات التجميلية تعتمد على نية الفعل وتأثيره فإذا كانت العملية تهدف إلى علاج مشكلة حقيقية أو تحسين وظيفة ما، مثل إصلاح الأسنان المفقودة التي تعيق الأكل، فإنها تجوز شرعًا، أما إذا كانت العمليات تهدف فقط إلى التغيير دون ضرورة أو بهدف تقليد الآخرين، فإنها تقع في دائرة التغيير المذموم الذي يشير إليه قوله تعالى: "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله".

وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: هناك فرف بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه، موضحًا أن التجميل الذي يضيف لمسات بسيطة لتحسين المظهر أو علاج العيوب لا يتعارض مع تعاليم الإسلام. لكنه أشار إلى أن تغيير الشكل بالكامل بدافع التغيير فقط يعد تجاوزًا، وقد يدخل في إطار تغيير خلق الله.

وتابع: "الإسلام يحب أن يكون الرجل والمرأة نظيفين وقويين، لأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف والجمال محبوب في الإسلام، لأن الله جميل يحب الجمال".

واستطرد: الإسلام دين النظافة والجمال والصحة، مشيرًا إلى أن الإسلام يطلب من المؤمنين الاهتمام بمظهرهم وصحتهم.

واختتم حديثه قائلاً: "القرار بيد الإنسان، وإذا كان التغيير يحمل ضررًا فيجب الامتناع عنه. أما إذا كان فيه منفعة واضحة ولا يخالف الشريعة، فإنه يكون جائزًا".

مقالات مشابهة

  • متى تصبح عمليات التجميل جائزة شرعًا؟ أزهري يوضح
  • أزهري يوضح الفرق بين التجميل الضروري والتغيير المبالغ فيه
  • هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون خارج المنزل؟ دار الإفتاء تجيب
  • خطوات الاستعلام عن برنت التأمينات أون لاين
  • خبراء الإمارات ينالون نصيب الأسد من جوائز «إنترسك 2025»
  • حكم زيارة المقابر يوم الجمعة.. الإفتاء تجيب
  • حكم الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد .. الإفتاء تجيب
  • طلب إحاطة بشأن التأمينات الإضافية بأثر رجعي على العمالة التطوعية
  • بعد انتشار شائعة انفصاله عن زوجته.. أحمد السقا يتوعد ومها الصغير ترد
  • مها الصغير تثير الجدل بحذف صورها مع السقا مرة أخرى