موديز تعدل نظرتها المستقبلية لتونس من سلبية إلى مستقرة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
عدّلت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لتونس من سلبية إلى مستقرة، كما أبقت تصنيف البلاد على المدى الطويل بالعملة الأجنبية والمحلية عند "سي إيه إيه 2" (CAA2).
وقالت موديز إن تعديل توقعاتها إلى مستقرة يعكس وجهة نظر الوكالة بأن الضغوط التي تواجهها الحكومة التونسية لن تزيد بشكل كبير.
وأضافت الوكالة أن قاعدة التمويل المحلي الصغيرة نسبيا في تونس وغياب مزيد من التمويل الخارجي من الشركاء المتعددي الأطراف والثنائيين يضغطان على التمويل، وفق ما أوردته رويترز.
ولفتت موديز إلى أن تثبيت التصنيف تونس عند "سي إيه إيه" يعكس درجة عالية من الضبابية بشأن مصادر التمويل وسط احتياجات كبيرة.
وتعني هذه الدرجة من التصنيف أن تونس تواجه مخاطر ائتمانية عالية جدًا.
وتوقعت موديز أن تخضع احتياطات تونس لسحب محتمل، لكنها ستستمر في توفير تغطية للواردات لمدة 3 أشهر على الأقل بحلول نهاية عام 2024.
كما توقعت الوكالة استمرار مستوى مماثل من المساعدة المالية من شركاء تونس الثنائيين ومتعددي الأطراف حتى بدون برنامج من صندوق
النقد الدولي.
من جهته، نقل البنك المركزي التونسي عن الوكالة قولها إن التصنيف الائتماني للبلاد يمكن أن يرتفع إذا تم إحراز تقدم في الإصلاحات الهيكلية.
وكانت موديز قد خفضت -يناير/كانون الأول 2023- تصنيفات الحكومة التونسية للعملتين الأجنبية والمحلية على المدى الطويل إلى "سي إيه إيه 2" مقابل "سي إيه إيه 1".
وأرجعت الوكالة وقتها هذا الخفض إلى تقييمها بأن عدم وجود تمويل شامل لتلبية احتياجات التمويل الكبيرة للحكومة يزيد من مخاطر التخلف عن السداد.
تجدر الإشارة إلى أن تونس كانت قد توصلت عام 2022 إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي بشأن الحصول على قرض، لكنها تخلفت بالفعل عن التزامات رئيسية.
وتتوقع الحكومة أن يصل الدين العام المتراكم عام 2024 إلى نحو 140 مليار دينار (45.17 مليار دولار)، أي نحو 79.8% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعا من 127 مليار دينار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات سی إیه إیه
إقرأ أيضاً:
جامعة السادات تتقدم سبعة مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي 2024
حققت جامعة مدينة السادات إنجازاً إقليمياً بتقدمها في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024؛ بعدما احتلت المركز 47 على مستوى الوطن العربي من بين 180 جامعة عربية مصنفة، وبذلك تقدمت 7 مراكز عن تصنيف العام السابق، وهذا التصنيف يتبع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويعتمد التصنيف العربي للجامعات على أربعة مؤشرات رئيسية تشمل التعليم والتعلم والبحث العلمي والإبداع والريادة والابتكار والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام تسعة معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة من المجلس الأعلى للجامعات جامعة الدول العربية.
منهجية التصنيف العربي
وأوضحت الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، في بيان، أن التصنيف العربى يعتمد على منهجية من أربعة بنود رئيسية لدعم رؤية واحتياجات الدول العربية في الوقت الراهن منها العمل على جودة التعليم وبيئة التعلم، والبحث العلمي من حيث قياس كمية وجودة الأبحاث المنشورة، والابتكار والإبداع في دعم البحث العلمي الداعم للجوانب الاقتصادية ودعم الابتكارات العلمية وربطها بالصناعة لتحقيق النفع المجتمعي، والتعاون الدولي وخدمة المجتمع وتقييم مردود الجانب المجتمعي.
وأشادت «معاوية»، بجهد منسوبي الجامعة وتعاونهم لتحقيق المزيد من التقدم ودعم مكانة جامعة مدينة السادات في التصنيفات الدولية، ودعم الباحثين وحثهم على نشر أبحاث ذات جودة عالية، بالإضافة إلى العمل على التطوير لتعزيز دور الجامعة كمنارة علمية ومجتمعية.
جامعة مدينة السادات تدرج في تصنيف QS الإنجليزيوعلى صعيد آخر، حققت جامعة مدينة السادات إنجازًا عالميًا بدخولها تصنيف QS، لأول مرة في تاريخها للاستدامة لعام 2024 وحصولها على مركز +1500 عالميًا، إذ يُعد تصنيف QS للاستدامة أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات مثل التأثير البيئي من خلال الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية، والتأثير المجتمعي عبر دعم التنمية المحلية، إلى جانب جودة التعليم والأبحاث المتعلقة بالاستدامة، وهذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها تجاه القضايا البيئية والمجتمعية، ويعزز مكانتها عالميًا كمنارة للعلم والتقدم ومتطلعين إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل.