بعد الهجوم الدامي في موسكو ..الكرملين يعلن اعتقال 11 شخصاً بينهم المهاجمون الأربعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن الكرملين السبت توقيف 11 شخصا، بينهم «المهاجمون الأربعة» الذين نفّذوا الهجوم الذي أوقع أكثر من تسعين قتيلا في صالة للحفلات الموسيقية الجمعة في ضاحية موسكو وتبناه تنظيم «داعش».
وأفاد الكرملين في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية، بأن مدير جهاز الأمن الفدرالي (إف إس بي) أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين «بتوقيف 11 شخصا، بينهم الإرهابيون الأربعة الضالعون مباشرة في الهجوم»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن منفذي الهجوم «كانوا يتجهون نحو الحدود مع أوكرانيا وعلى اتصال مع أشخاص على الجانب الأوكراني»، بحسب «رويترز». من جانبه، أكد نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي، الحليف البارز للرئيس فلاديمير بوتين، إن المسؤولين عن الهجوم على الحفل الموسيقي بالقرب من موسكو سيعاقبون.
وأضاف باتروشيف، في تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أن الهجوم أظهر مدى التهديد الذي يشكله الإرهاب على روسيا.
محققون من لجنة التحقيق الروسية مع أفراد من أجهزة أمنية مختلفة في موقع الهجوم (إ.ب.أ) إلى ذلك، ارتفعت حصيلة الهجوم الدامي إلى 93 قتيلاً على ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية محذرة من أن هذا العدد قد يرتفع أكثر.
وكشفت لجنة التحقيق عبر «تلغرام» أن «الحصيلة ارتفعت إلى 93 قتيلا راهنا. ومن المتوقّع أن يستمرّ عدد القتلى في الارتفاع».
وفي وقت سابق، قال ألكسندر خينشتين العضو في مجلس النواب الروسي إن شخصين يشتبه في ضلوعهما في تنفيذ الهجوم اعتقلا في منطقة بريانسك الروسية بعد مطاردة بالسيارات، لكن آخرين لا يزالون طلقاء.
وأشار خينشتين إلى «معلومات أولية» تفيد بأن المهاجمين كانوا في سيارة من طراز رينو رصدتها الشرطة في منطقة بريانسك على بعد نحو 340 كيلومترا جنوب غربي موسكو أمس الجمعة، لكنهم خالفوا التعليمات الصادرة لهم بالتوقف.
وأضاف النائب الروسي «أُطلقت أعيرة نارية وانقلبت السيارة أثناء المطاردة.
واعتُقل إرهابي واحد على الفور وفر الباقون إلى الغابة. ونتيجة للتفتيش، عُثر على مشتبه به ثانٍ واعتقل نحو الساعة 03:50 فجرا.
ولا يزال البحث عن الآخرين مستمرا».وأشار خنشتين إلى العثور على مسدس وخزنة بندقية هجومية وجوازات سفر من طاجيكستان في السيارة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"هيومن رايتس ووتش": 30 قتيلا على الأقل في التظاهرات ضد الحكومة في كينيا
قتل 30 شخصا على الأقل خلال التظاهرات المناهضة للحكومة في كينيا الثلاثاء الماضي بحسب ما أعلنت "هيومن رايتس ووتش" السبت، وهي أعلى حصيلة ضحايا للاحتجاجات التي شابتها أعمال عنف.
واستندت المنظمة غير الحكومية إلى "شهادات ومعلومات توفرت لدى العامة وسجلات المشافي والوفيات".
وأشارت "هيومن رايتس ووتش" في بيان إلى أن "محققيها شاهدوا جثث 26 متظاهرا في مشارح عدة في نيروبي، وأظهرت تحقيقات أخرى أن الشرطة قتلت ثلاثة أشخاص على الأقل في إلدوريت، وشخصا في ناكورو وآخر في ميرو".
وتتهم "هيومن رايتس ووتش" على غرار العديد من المنظمات غير الحكومية، "الشرطة بإطلاق الذخيرة الحية، وخاصة على الحشد أمام البرلمان" داعية "السلطات الكينية إلى فتح تحقيق بسرعة ولكن بطريقة موثوقة وشفافة في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن".
ونقلت المنظمة عن أحد الناشطين في مجال حقوق الإنسان قوله إن" 22 شخصا قتلوا على يد الجيش في جيتوراي، البعيدة حوالي عشرين كيلومترا شمال نيروبي".
وقال أوتسيينو ناموايا، مدير المنظمة في منطقة شرق إفريقيا في بيان "إن إطلاق النار مباشرة على الحشد دون مبرر، بما في ذلك عندما يحاول المتظاهرون الفرار، أمر غير مقبول على الإطلاق بموجب القانون الكيني والدولي".
وكانت اللجنة الكينية لحماية حقوق الإنسان أفادت بـ"مقتل 22 شخصا في البلاد" وأكدت مجموعة العمل لإصلاح الشرطة، وهي تجمع لمنظمات غير حكومية محلية تضم الفرع الكيني لمنظمة العفو الدولية، أنها" أحصت مساء 25 يونيو 23 حالة وفاة "بسبب إطلاق الشرطة النار".
ولم تعلن السلطات عن أي حصيلة لهذا اليوم الذي شهد اقتحام المتظاهرين للبرلمان بعيد تصويت النواب على مشروع ميزانية 2024-2025 الذي نص على "زيادات ضريبية".
وانطلقت الحركة الاحتجاجية التي أطلق عليها "احتلال البرلمان" على مواقع التواصل الاجتماعي بعيد تقديم مشروع موازنة 2024-2025 إلى البرلمان في 13 يونيو وينص خصوصا على "فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 16% على الخبز وضريبة سنوية قدرها 2,5% على المركبات الخاصة".
وفوجئت الحكومة بشدة المعارضة لمشروعها زيادة الضرائب.
وأذعن الرئيس الكيني وليام روتو، لمطالب الشباب وسحب الأربعاء مشروع الميزانية.
المصدر: "أ ف ب"