أشرف العشري: الأمم المتحدة تشيد دائمًا بجهود مصر لدعم غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الكاتب أشرف العشري، مدير تحرير جريدة "الأهرام"، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة هي الثانية خلال أشهر معدودة، وهناك مواقف إيجابية له، حيث سبق له وزار معبر رفح في بداية الأزمة وأشاد بالمواقف والجهود المصرية.
وأضاف العشري، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن منظمة الأمم المتحدة وفَّرت الكثير من استحقاق الدعم للجهود المصرية، وقرر الأمين العام أن يزور القاهرة ومعبر رفح، وهذا في حد ذاته يمثل درجة كبيرة من التوافق المصري مع الأمم المتحدة، ويظهر حجم التنسيق الكامل فيما يتعلق بتوفير استحقاقات الدعم للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن هناك رغبة مصرية بالتعاون مع الأمم المتحدة من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني، وتوفير استحقاقات الدعم له على المستوى الإغاثي والطبي والوقائي، ونقل الجرحى والمصابين لمستشفيات العريش ومدن القناة والقاهرة.
وأكد العشري، أن مصر تحظى بتقدير دولي كبير، لأنها الدولة الأولى بالعالم التي استطاعت توفير جهود كبيرة لدعم الأخوة في فلسطين، لافتًا إلى أن 80% من حجم المساعدات التي تدخل لقطاع غزة عبر معبر رفح هي مساعدات مصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العام للأمم المتحدة معبر رفح الشعب الفلسطيني فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا كنديًا بإنشاء فريق عمل من شأنه أن يتعامل مع ما يسمى “أسطول الظل الروسي” من ناقلات النفط، حيث تعيد إدارة ترامب تقييم مواقفها عبر المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لمصادر مطلعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ستستضيف كندا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، قمة لوزراء الخارجية في شارلفوا في كيبيك، الأسبوع المقبل.
في المفاوضات لصياغة بيان مشترك بشأن القضايا البحرية، تدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز لغة البيان على حول الصين مع تخفيف الصياغة بشأن روسيا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
يُستخدم مصطلح "أسطول الظل" للإشارة إلى ناقلات النفط القديمة المخفية للتغلب على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ أن شنت عمليات عسكرية واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.
بالإضافة إلى الاعتراض على اقتراح كندا بإنشاء فريق عمل لمراقبة انتهاكات العقوبات، يُظهر مسودة بيان مجموعة الدول السبع التي اطلعت عليها “بلومبرج نيوز” أن الولايات المتحدة دفعت إلى إزالة كلمة "عقوبات"، بالإضافة إلى الصياغة التي تشير إلى "قدرة روسيا على مواصلة حربها" في أوكرانيا من خلال استبدالها بـ "كسب الإيرادات".
في الصياغة حول سلامة وأمن البحار، دفعت الولايات المتحدة إلى تسمية الصين بشكل مباشر، بما في ذلك الإشارة إلى الخطر على "الأرواح وسبل العيش" الناجم عن تحركاتها "لفرض المطالب البحرية غير القانونية"، ومناوراتها الجوية، وبحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.
لا تكون بيانات مجموعة الدول السبع نهائية حتى يتم نشرها بالإجماع، ولا تزال المفاوضات مستمرة وقد تسفر عن تغييرات كبيرة قبل أو أثناء القمة.
ومع ذلك، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بشكل كبير.
على سبيل المثال، لم يتمكن الحلفاء الشهر الماضي من نشر بيان مشترك لإحياء الذكرى الثالثة للتدخل الروسي الكامل لأوكرانيا - وهو ما فعلوه في العامين السابقين - بعد أن عارضت الولايات المتحدة الإدانة القوية لروسيا.
وأضاف الأشخاص أن واشنطن تقاوم أيضًا الإشارات إلى الاستدامة البحرية، فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء مرصد بحري لتتبع تغييرات الحدود كونها قضية رئيسية في النزاعات البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.