الاعلام الرقمي يحذر من نشر صور مخله بالحياء: الحبس والغرامة بانتظاركم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر مركز الإعلام الرقمي DMC من خطورة نشر مقاطع او صور مخلّة بالحياء على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خصوصاً المرتبطة بأحداث معينة سلّط الرأي العام الضوء عليها .
وبيّن المركز ان قانون العقوبات العراقي أشار إلى عقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين والغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نقل بقصد الاستغلال او التوزيع صوراً أو أفلاماً إذا كانت مخلّة بالحياء أو الاداب العامة.
واضاف المركز ؛ كما ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من اعلن عن شيء من ذلك او عرضه على انظار الجمهور وكل من وزعه أو سلمه للتوزيع باية وسيلة كانت، ويُعد ظرفاً مشدداً إذا ارتكبت الجريمة بقصد إفساد الأخلاق سواء كان ذلك بصورة علانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي او غير ذلك.
وأكد المركز ضرورة إدراك مستخدمي مواقع التواصل أخلاقيات النشر وعواقب النشر غير المسؤول الذي قد يؤدي بصاحبه الدخول للسجن جراء هذه السلوكيات .
كما ويدعو المركز، في نهاية بيانه، إلى ضرورة الالتزام بقواعد العمل المهني والابتعاد عن السلوكيات التي تنتهك حرمة المؤسسات التعليمية أو غيرها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو نادر يُظهر لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1981، في مشهد لا يُنسى من تاريخ مصر السياسي الحديث.
الفيديو، الذي لم يكن متداولًا من قبل، ظهر بجودة عالية وزاوية تصوير جديدة تُظهر لحظة نزول الجناة من الشاحنة العسكرية وسط العرض، وفتحهم النار على المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها السادات وكبار قادة الدولة. ويبدو أن المقطع تم تصويره من زاوية قريبة نسبيًا، تُمكن المشاهد من متابعة تحركات الجناة لحظة بلحظة، وهو ما أثار تساؤلات حول مصدر الفيديو، وكيف لم يُكشف عنه طوال السنوات الماضية.
هل الفيديو حقيقي أم مفبرك؟على الرغم من الترويج للمقطع باعتباره جديدًا، فإن التحقيقات الرقمية أظهرت أن الفيديو قديم، وتمت إعادة تداوله خارج سياقه الأصلي، المقطع الذي تبلغ مدته نحو 4 دقائق و30 ثانية، جزء من فيديو أطول مدته 23 دقيقة، نُشر في الأصل على قناة أرشيفية معنية بتوثيق الأحداث التاريخية الكبرى.
ورغم التفاعل الواسع، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح حقيقة الفيديو أو يحدد مصدره، ما فتح الباب أمام سيل من التحليلات والافتراضات. البعض رجّح أن الفيديو قد يكون جزءًا من أرشيف رسمي تم تسريبه عن طريق الخطأ أو بفعل فاعل، المقطع نُشر لأول مرة في مايو 2022 تحت عنوان يوثق لحظة الاغتيال، ولم يكن بثًا حديثًا كما ادعت بعض الحسابات.
كيف انتشر الفيديو بهذا الشكل المفاجئ؟بدأ انتشار المقطع بشكل سريع جدا صباح الاثنين 21 أبريل 2025، بعد أن نشرته صحفية مصرية عبر حسابها على منصة "إكس"، مرفقًا بتعليق خبري. لكن سرعان ما التقطت حسابات أخرى الفيديو وأضافت إليه روايات وتحليلات متباينة، ادعت أن النشر الأخير يحمل رسائل سياسية أو إشارات ضمنية موجهة لدول أو جهات بعينها.
دعوات للتحقق قبل التفاعليشدد خبراء الإعلام الرقمي على أهمية التحقق من مصدر المحتوى وتاريخ نشره الأصلي قبل الانجراف وراء التفسيرات المضللة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلحظات تاريخية حساسة تمس وجدان الشعوب.