قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن جامعة الدول العربية السقف العربي الأوحد أمام التحديات التي تشهدها المنطقة وهي المنظمة العربية الوحيدة التي تجمع العرب ضمن إطار واحد، مشيرًا إلى أن العرب يمتلكون قواسم مشتركة أقوى من أي تكتل قومي آخر، كما أنها حاكمة داخل منطقتنا ولها أولوية، مؤكدًا أنه لم يتبق من حلم العرب في التحرر من الاستعمار إلا فلسطين.

وأضاف "زكي" في حواره لبرنامج “العاشرة”، المُذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، في ذكرى تأسيس جامعة الدول العربية، أن جامعة الدول العربية منظمة سياسية دورها صياغة الموقف السياسي العربي، كما أن لدينا داخل جامعة الدول العربية صلاحيات محددة تصيغها الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن تأثير الجامعة العربية يزداد أو يتناقص حسب رغبة الدول الأعضاء.

 

وتابع، أنه بمجرد الوصول إلى اتفاق على قرار هو ناجح، منوهًا إلى أن جامعة الدول العربية تسير على ألغام في بعض المسائل الحرجة، موضحًا أن الجامعة العربية اتخذت موقفًا واضحًا برفض الغزو العراقي للكويت، كما أنها لعبت دورًا أساسيًا في عملية تحرير الكويت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية السفير حسام زكي فلسطين جامعة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

طينة اليهود مطيبات وبهارات وحبة حلوة

بقلم : هادي جلو مرعي ..

نشكو من الحياة ونبكي ونولول، وربما نقتل الناس والمنافسين لنا والرافضين لأفكارنا، ونستخدم السكاكين والحراب والأسلحة الخفيفة والثقيلة والسموم والحفر والمياه والنيران والمدافع والقنابل والديناميت ونبيد ماإستطعنا أن نبيده من البشر الذين نعتقد إن الله خلقهم بطريق الخطأ، بينما لم يجانبه الصواب حين خلقنا. هل يستطيع اليهود المتكبرين أن يقولوا، أن الله كان على صواب حين خلق العرب واليهود، أم إنهم يصححون المعلومة ويقولون، بل خلقنا من طينة مختلفة، أو من نفس الطينة ولكنه أضاف بعض البهارات والكاري والمطيبات لنكون نحن اليهود من طينة مختلفة، فالطينة العادية التي خلق منها العرب غير ذات القيمة وثمنها متدن، بينما طينتنا مبهرة ومطيبة ورائحتها زكية، وإذن فقتل العرب ليس مشكلة، بل هو نوع من السلوك الذي يشبه سلوك المواطنين العاديين الذين يلقون بأكياس الزبالة صباحا بإنتظار عامل النظافة ليحملها بعيدا؟ المسيحيون أصناف. فمنهم الناس العاديون البسطاء الطيبيون الذين يرتلون القداسات اليومية، وربما الجنائزية حين يرحل أحدهم، ومنهم الملايين الذين هربوا من جحيم الإسلاميين القتلة في العراق والشام وبلاد أخرى، وتركوا كنائسهم ومعابدهم ومشاغلهم وبيوتهم الى بلدان بعيدة وقريبة متوخين السلامة ليبتعدوا عن الذبح والسلخ والإعدام والسبي، وهم لاينسون كيف إستوقفهم مقاتلو داعش على أبواب الموصل وسلبوهم كل مايملكون من مال وحلي ومصوغات وخواتم وساعات يدوية وتركوهم بثيابهم، ثم يأتي المسلمون ليتبرأوا من داعش وجرائمها. وعجبي كيف يتبرأ المسلمون من هولاء الإرهابيين، بينما قنواتهم الفضائية تمجدهم ويجدون آلاف الحواضن لهم وهناك الآلاف من المسلمين يتطوعون في صفوفهم كل عام وينتقلون من مكان الى آخر يمارسون الإرهاب ويدعون أنه جهاد في سبيل الله. الحكومات المسيحية في فرنسا وأمريكا وبريطانيا تراقب أطفال اليمن وهم يموتون من الجوع، وبينما يتناول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فطوره الصباحي كل يوم يموت أربعة من أطفال اليمن بسبب الجوع. وتشتري السعودية الأسلحة بعشرات المليارات من الدولارات من هذه الدول المسيحية التي تراقب مسيحيي الشرق وهم يبادون وتنتهك أعراضهم على أيدي عناصر داعش والنصرة المدعومين مباشرة من السعودية وقطر ليظهر معنى الخسة عند الحكومات المسيحية التي تدعم الدول التي تدعم الإرهابيين الذين يقتلون المسيحيين، وتواصل تلك الدول المسيحية دعم الكيان الصهيوني الذي يقتل المسيحيين والمسلمين في فلسطين من أجل الإستيلاء على دورهم وبساتينهم لتحويلها الى مستوطنات لليهود القادمين من الشتات. كأننا جميعا ضحية، وكأننا جميعا متهمون، يالها من لعبة قذرة.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس ودرجات الحرارة في الدول العربية اليوم الخميس 23-1-2025 |فيديو
  • السفير ألميدا ريبيرو أمينًا عامًا مكلفًا لـ«كايسيد»
  • الإعلامي حسام الغمري: الربيع العربي أصله عبري لتحقيق أهداف وأجندة خارجية
  • عباس: اعتراف الدول المسلمة الـ57 بإسرائيل مقابل الاعتراف بدولة فلسطين
  • السفير عبد الله الرحبي: العلاقات العُمانية المصرية نموذج للتعاون العربي الأخوي
  • ترامب ومشاريع الإعمار
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة في الدول العربية اليوم | فيديو
  • طينة اليهود مطيبات وبهارات وحبة حلوة
  • المجلس العربي الأفريقي للتوعية يدرس تدشين مبادرات جديدة بالتعاون مع جامعة الدول