أعلنت السلطات الروسية عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الدامي على قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة موسكو إلى نحو 143، إضافة إلى أكثر من 100 جريح.

وقالت السلطات الروسية إنها أحصت بشكل دقيق أعداد القتلى والمصابين الذين وصفت حالة بعضهم بالخطرة.

وذكر مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف، أنه أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 متورطين بشكل مباشر في المشاركة بالهجوم، علما بأن تنظيم الدولة تبنى الهجوم.



ووقع الهجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل أشخاص اقتحموا مركز "كروكوس" التجاري، وأطلقوا النار على قاعة حفلات بداخله.

وأعلن حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف، عن إنشاء مقر عمليات في مكان وقوع الانفجار في ضواحي موسكو.

فيما قال السيناتور الروسي أندريه كليشاس، إن الهجوم الذي وقع في مركز "كروكوس" هو جزء من حرب تخوضها أجهزة المخابرات الغربية ضد روسيا منذ سنوات.

إدانات واسعة
تواصلت الإدانات الواسعة للهجوم، وقال متحدث المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في منشور عبر منصة "إكس"، إن الاتحاد الأوروبي "شعر بالصدمة والفزع" من أنباء الهجوم.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "يدين كل هجوم يستهدف مدنيين، وقلوبنا مع جميع المواطنين المتضررين من الهجوم في روسيا".

بدوره، أدان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، "الهجوم الإرهابي المروع"، متقدما بالتعازي للشعب الروسي وعائلات الضحايا، وراجيا الشفاء العاجل للجرحى.

من جانبها، أعربت إيران عن إدانتها للهجوم في موسكو، على لسان وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان الذي تقدم بالتعازي لروسيا شعبا وحكومة.

وأضاف عبر منشور على منصة "إكس"، أن "الحرب المشتركة والفعالة ضد الإرهاب تتطلب إجراءات جادة وغير تمييزية من جانب المجتمع الدولي".

من جهتها، أدانت اليابان بشدة الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو.

وقالت متحدثة الخارجية كوباياشي ماكي في بيان إن "اليابان تدين بشدة الهجوم المسلح الذي وقع في مركز تجاري بموسكو والذي أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح".

كما أدانت كل من المجر وجمهورية تشيكيا والنمسا الهجوم في موسكو، معربة عن تضامنها مع أسر الضحايا، بحسب منشور لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وبيانين منفصلين لخارجيتي النمسا وتشيكيا.

وكانت دول عربية، أدانت الجمعة، الهجوم المسلح، وذلك في بيانات منفصلة صدرت عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وفلسطين والعراق والبحرين وتونس.

فيما أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن حزنها إزاء الهجوم، في الوقت الذي قالت فيه أوكرانيا والولايات المتحدة في بيانات منفصلة إنهما لا علاقة لهما بالهجوم.

Ukraine has denied any involvement in the Moscow terrorist attack.#Russian #Ukraine #Moscow #Москва pic.twitter.com/AYXO5VDJki

— Mohamad Dargalayi (@MohamadDargalay) March 23, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية موسكو بوتين روسيا روسيا موسكو بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • بتهمة التقصير..فرنسا:تحقثق مع "توتال إنرجي" بعد هجوم إرهابي في موزمبيق
  • عدد قتلى حادثة خطف قطار في باكستان
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • قتلى فلسطينيون واعتقال أكثر من 100 بالضفة الغربية
  • عمدة موسكو: الدفاع الجوي تصدى لهجوم 4 مسيرات باتجاه العاصمة الروسية
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي