بقلم: م. جعفر منصور حمد المجذوب
حالنا اليوم وصلنا له باخفقات و/ أو فساد كل النخب والأحزاب السياسية ...
لكن حتى تاريخه لم يقدم اى من اللايفاتية أو المتكلمة أو السياسيين رؤية عملية واقعية مستقبلية للنهوض بالبلد ...
حمدوك يمكن الوحيد الذى قدم رؤية واضحة وعملية لكن غاب عنه أو عجز عن مجاراة العسكر والدولة العميقة ورغم قوة وتجذر تلك القوى فى مفاصل السياسة والاقتصاد والمجتمع لا نجد له العذر فالسياسي عليه إيجاد الحلول، وحقيقة رأى منذ ثورة ديسمبر وحتى تاريخه السودان وسياسيه حالة ميئوس منها ولا يمكن الخروج منها الا بالوصاية الدولية ، تماما كما أن الإنجليز اخرجونا من إرهاب وتخلف دولة التعايشي .
رد على أحد الأصدقاء فى قروب بالتالى:
*(لقد وصلت حالة من اليأس بحيث أصبحت أحد رسل الإمبريالية بالدعوة إلى استعمارنا من جديد وحالتك تستدعى استعمال العقل فى موازنة الأمر وبازالة حكى الحبوبات والرجوع إلى الخالق سبحانه وتعالى :*
*لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم.)*
وكان ردى:
ما دعوت إليه كان منذ الأيام الأولى للثورة، وأحاول دائما أن أكون واقعيا وشفافا فى اقتراح الحلول بعيدا عن التهويمات فى سراب الكرامة الوطنية التى اذابتها الأحزاب قبل أن يذيبها العسكر وخاصة ما يسمي الحزبين الطائفيين الكبيرين والأحزاب الايدلوجية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين إضافة إلى كل المكونات الإسلامية فيما يسمى السلفية ...
اذا لم نكشف خيباتنا وخطايانا بكل شفافية فنستمر فى التدهور اكثر مما يحدث الآن...
وانا دايما لا أهتم بل اضحك على المصطلحات الفضفاضة التى يلقيها السياسيين الذين اودوا بالبلد إلى الفشل والدمار، مصطلحات مثل رسل الإمبريالية والرجعية والتقدمية وموالاة الكفار التى يحاول السياسيين باطلاقها خداع الشعب بنظريات المؤامرة وتضخيم ذواتهم جهلا أو عمدا بمعانى الكرامة والتمسك بالدين .
ما يهمنى أن يجد المواطن البسيط وطنا أمنا مستقرا ويجد فيه مقومات الحياة الكريمة من حرية واكل وصحة وتعليم ...
gaafar.hamad@gmail.com
////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
%67 منها للأسرة.. دار الإفتاء المصرية تُصدر 1,422,921 فتوى خلال عام 2024
قدَّمت دار الإفتاء المصرية كشفَ حساب شامل لمسيرة عامٍ من الإنجازات والريادة الإفتائية لخدمة مصر والمجتمع.
وأصدرت الدارُ تقريرَها السنويَّ لعام 2024، الذي استعرض أبرز ما حققته في مختلف مجالات الفتوى، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم الدينية، والتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع، بالإضافة إلى دعم الاستقرار المجتمعي وتعزيز القيم الدينية الداعمة لتقدم المجتمع وحفظ أمنه الفكري.
فتاوى العاموشهد العام 2024 نموًّا ملحوظًا في عدد الفتاوى التي أصدرتها الدار عبر إداراتها المختلفة، حيث بلغ إجمالي الفتاوى الصادرة ما يزيد عن 1.422.921 فتوى، شملت الفتاوى الشفوية والهاتفية والمكتوبة والإلكترونية التي وردت إلى المقرِّ الرئيسي للدار أو فروعها في جميع أنحاء الجمهورية، وعبر تطبيق دار الإفتاء، والبث المباشر، وصفحات التواصل الاجتماعي.
وواصلت فتاوى العلاقات الأسرية والزوجية والطلاق والأحوال الشخصية تصدُّرها لموضوعات الفتاوى التي استقبلتها الدارُ، حيث شكَّلت 67% من إجمالي الفتاوى؛ مما دفع دار الإفتاء إلى تكثيف جهودها في دعم استقرار الأسرة المصرية وحمايتها من التحديات التي تهدد بنيانها. وقدمت الدار برامج تدريبية وإرشادية للمقبلين على الزواج عبر إدارة الإرشاد الزواجي لتحقيق الترابط الأسري.
وجاءت الفتاوى الخاصة بالعبادات والمعاملات في المرتبة الثانية، حيث شكَّلت 25% من إجمالي الفتاوى، بينما توزعت النسبة الباقية على قضايا أخرى متنوعة تهمُّ الناس.
المؤتمرات والندوات الدوليةعقدت دارُ الإفتاء المصرية والأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم مؤتمرها السنوي العالمي التاسع تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعنوان «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع» يومي التاسع والعشرين والثلاثين من يوليو 2024م بالقاهرة، بمشاركة علماء ووزراء ومفتين من أكثر من 104 دول.
وتفاعلًا مع المبادرة الرئاسية "بناء الإنسان" عقدت دار الإفتاء أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان" يوم 8 أكتوبر 2024، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة عدد من الوزراء وقيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، إلى جانب رجال الفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني.
كما عقدت الدار أُولى ندواتها الدولية يومَي 15-16 ديسمبر، تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، بمشاركة واسعة من علماء ومفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يُحتفى به في الخامس عشر من ديسمبر من كل عام.
وفي إطار دَورها الريادي، عزَّزت دارُ الإفتاء حضورَها العالميَّ خلال عام 2024 من خلال العديد من الزيارات والجولات الخارجية، حيث شارك فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية السابق- ممثلًا لدار الإفتاء المصرية في عدد من المؤتمرات الدولية في البرتغال وسنغافورة وأذربيجان والإمارات والمملكة المغربية والجزائر.
كما شارك الدكتور نظير عيَّاد، منذ تولِّيه منصبَ الإفتاء في شهر أغسطس 2024- في فعاليات ومؤتمرات دولية وأممية، وألقى كلماتٍ مهمةً في محافلَ دوليةٍ كُبرى. حيث زار كلًّا من: البرتغال، وأوزبكستان، وأذربيجان، وروسيا، والبحرين... وغيرها؛ لتعزيز التعاون الإفتائي ومدِّ جسور الحوار والتعاون مع دول العالم.