تحت عنوان "اكتشف مصر.. وجهات سياحية رائعة يجب زيارتها خلال رحلتك بمصر".. نشر موقع News Break، تقريرا مصورا أبرز فيه عدد من أفضل الأماكن السياحية والأثرية التي يمكن للسائحين زيارتها خلال رحلتهم بمصر، ومن بينها منطقة أهرامات الجيزة، والمواقع السياحية والأثرية بمدن القاهرة والأقصر وأسوان وأبو سمبل بالإضافة إلى واحة سيوة والصحراء البيضاء والاستمتاع بالشواطئ المطلة على ساحل البحر الأحمر والقيام برحلة نيلية.

وأشار التقرير إلى أن مصر تقدم رحلة لا تُنسى للزائرين من مختلف دول العالم والفئات العمرية حيث تمتلك تاريخ وثقافة غنية بالمواقع الأثرية والشواطئ المشمسة والمناظر الطبيعية الخلابة والوجهات السياحية الرائعة والمثيرة للاهتمام التي تستحق الزيارة، هذا إلى جانب دفء استقبال شعبها وكرم ضيافته حيث يمكن للزائرين الاندماج بسهولة مع سكان المجتمعات المحلية لكل مدينة يزورونها والتعرف على العادات والتقاليد المصرية وتذوق المأكولات التقليدية التي يتميز بها المطبخ المصري، والقيام بجولة بالشوارع المصرية النابضة بالحياة في مدينة القاهرة والتعرف على الحياة اليومية بمصر.

وأوضح التقرير أن من بين هذه الوجهات السياحية الرائعة التي تستحق الزيارة منطقة أهرامات الجيزة التي يوجد بها هرم خوفو العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، لافتاً إلى أن هذه الأهرامات التي قام ببنائها قدماء المصريون منذ آلاف السنين أبهرت العالم وأبهرت الشعوب لعدة قرون ومازالت حتى الآن تجذب الزائرين من جميع أنحاء العالم، هذا بالإضافة إلى تمثال أبو الهول الذي يأسر خيال الزائرين ويمكن الاستمتاع بمشاهدته خلال زيارة المنطقة.

كما أشار إلى نهر النيل حيث يمكن للزائرين القيام برحلة نيلية ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة التي تتمتع بها بمصر وتجربة التراث الثقافي الغني للبلاد من خلال زيارة المواقع الأثرية التي توجد بالمحافظات التي تقع على ضفتيه.

وأوضح التقرير أيضاً أن مدينة القاهرة تعد أحد الوجهات السياحية التي يجب على السائحين زيارتها خلال رحلتهم بمصر، لما تمتلكه من تاريخ غني وثقافة نابضة بالحياة، كما أنه يمكن للسائحين زيارة المتحف المصري بالتحرير والاستمتاع بمشاهدة آلاف القطع الأثرية التي يضمها ومن بينها كنوز الملك توت عنخ آمون قبل نقلها للمتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى زيارة القاهرة التاريخية وما بها من آثار والقيام بجولة بشوارعها وبازاراتها وأسواقها.

وتطرق التقرير للحديث عن مدينة الأقصر التي وصفها بأنها مدينة المعابد الأثرية حيث يوجد بها العديد من المعابد والآثار المصرية القديمة، والتي من بينها معابد الكرنك، ووادي الملوك الذي يوجد به العديد من مقابر الملوك القدماء والنبلاء ولاسيما مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وعن مدينة أسوان أشار التقرير إلى ما تتمتع به من مناظر طبيعية خلابة ومعابد أثرية، لافتاً إلى أنه يمكن لزائريها القيام برحلة بالقارب لزيارة معبد فيلة أو استكشاف القرى النوبية والتعرف على الثقافة والعادات والتقاليد المصرية.

وأضاف أنه بين الأماكن السياحية والأثرية التي تستحق الزيارة معبدي أبو سمبل بتماثيلها الضخمة، واللذان يعدان من أعظم إنجازات العمارة المصرية القديمة، كما أنهما وجهة يجب على عشاق التاريخ زيارتها.

وأشار التقرير إلى ساحل مصر الممتد على البحر الأحمر والذي تتميز شواطئه بالمياه الزرقاء الصافية والشعاب المرجانية النابضة بالحياة، كما تعد هذه الشواطئ وجهة سياحية للاستمتاع بالرياضات المائية المتنوعة ومنها رياضة الغوص، والتعرف على الحياة البحرية المتنوعة والثرية.

وعن واحة سيوة أوضح التقرير أنها تتمتع بمناظر طبيعية رائعة بالإضافة إلى المواقع الأثرية الموجودة بها، لافتاً إلى أنه يمكن لزائري سيوة الاستمتاع بالاسترخاء في الينابيع الساخنة، واستكشاف القرى، والقيام برحلة سفاري في الصحراء المحيطة.

وأشار إلى أنه من بين الأماكن التي يمكن للسائحين زيارتها خلال رحلتهم بمصر الصحراء البيضاء التي تقع في الصحراء الغربية بمصر، حيث تمنح لزائريها تجربة فريدة لما تتميز به من مناظر طبيعية من بينها الكثبان الرملية البيضاء والتكوينات الصخرية، كما يمكن لزائريها التخييم للاستمتاع بالاسترخاء ومشاهدة النجوم واستكشاف التضاريس الفريدة الموجودة بها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو سمبل أهرامات الجيزة الأماكن السياحية الأماكن السياحي الأقصر وأسوان السیاحیة والأثریة زیارتها خلال بالإضافة إلى الأثریة التی والتعرف على من بینها إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يعزز كفاءة استخدام الطاقة في صناعة الأسمنت بمصر

في خطوة جديدة لتسريع التحول الأخضر في القطاع الصناعي في السوق المصري، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي يدعمان كفاءة استخدام الطاقة في قطاع التصنيع في مصر من خلال تقديم حزمة تمويل تصل إلى 25 مليون يورو للشركة العربية للأسمنت (ACC)، الرائدة في إنتاج الأسمنت في مصر. ويدعم هذا التمويل الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+)، من خلال تغطية مخاطر الخسارة الأولى.

تهدف هذه الحزمة التمويلية إلى تقليل البصمة الكربونية لعمليات الإنتاج وتعزيز جهود إزالة الكربون لدى شركة العربية للأسمنت، حيث من المتوقع أن تسهم المبادرة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 130 ألف طن سنويًا. ويشمل التمويل على وجه الخصوص توسيع قدرة حقن الوقود البديل، ودعم الأتمتة وتطوير المرافق الصناعية الأخرى بالشركة، بما في ذلك تركيب نظام جديد لحقن الهيدروجين الموفِّر للطاقة، الأول من نوعه في قطاع الأسمنت المصري. سيسمح هذا النظام الجديد المبتكر بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير من خلال العمل كمحفز وتحسين كفاءة الاحتراق، فضلاً عن تقليل استهلاك الوقود الأحفوري.

تم توقيع اتفاقية التمويل من قبل جان مارك بيترشميت، رئيس العمليات لخدمة العملاء والرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة والأعمال الزراعية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وسيرجيو ألكانتاريلا، الرئيس التنفيذي للشركة العربية للأسمنت، بحضور مارك ديفيس، الرئيس التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط للبنك.

وفي تعليق له، قال مارك ديفيس: "نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية، التي تعكس دعمنا المستمر لإزالة الكربون من صناعة الأسمنت المصرية. ونحن فخورون بشكل خاص بعلاقتنا المستمرة ودعمنا للشركة العربية للأسمنت، وتمويل مسارها الواعد منخفض الكربون - بما في ذلك أول نظام حقن الهيدروجين منخفض الكربون في صناعة الأسمنت في مصر. وبفضل دعم شركائنا في الاتحاد الأوروبي، لن يساعد هذا الاستثمار الشركة في تبني التكنولوجيا المبتكرة فحسب، بل سيعمل أيضًا على تعزيز الممارسات الصناعية المسؤولة بيئيًا واستكمال جهود إزالة الكربون في البلاد، مما يساهم في بناء اقتصاد أكثر اخضرارًا."

من جانبه، أشار سيرجيو ألكانتاريلا أن: "هذه الاتفاقية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تمثل خطوة محورية في مسيرة الاستدامة للشركة العربية للأسمنت، حيث تسهم في تسريع تحولنا نحو تقنيات أكثر نظافة. وسيؤدي إدخال تقنية حقن الهيدروجين في مصنعنا بالعين السخنة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض بصمتنا الكربونية بشكل ملحوظ. ومن خلال اعتماد الحلول المبتكرة، نؤكد التزامنا بإنتاج الأسمنت بطريقة مسؤولة، ونعزز مكانتنا كشركة رائدة في التحول الصناعي الأخضر في مصر"

يُذكر أن الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) تأسس في يونيو 2021 ويقدم للدول الشريكة في الاتحاد الأوروبي المساعدة في الاستثمار الرئيسي من خلال المنح أو الضمانات المالية. وبهذه الطريقة، يعمل الاتحاد الأوروبي على حشد الموارد المالية الإضافية للتنمية المستدامة من القطاعين العام والخاص. تبلغ القدرة الإجمالية للضمان العالمي للصندوق 39.8 مليار يورو للفترة من 2021 إلى 2027، وسيتم استخدام 22.5 مليار يورو منها في مناطق توسع الاتحاد الأوروبي والجوار.

تُعد الشركة العربية للأسمنت إحدى الشركات الرائدة في إنتاج الأسمنت في مصر. ويقع مصنعها في محافظة السويس وينتج 5 ملايين طن من الأسمنت عالي الجودة سنويًا بما يعادل نحو 8% من إجمالي إنتاج مصر. وتشمل شهاداتها ISO 9001 لضمان الجودة، وISO 14001 للامتثال البيئي، وOSHAS 18001 لإجراءات الصحة والسلامة، وISO 50001 لإدارة الطاقة. والشركة مدرجة في بورصة مصر منذ مايو 2014.

جدير بالذكر أن مصر عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث استثمر البنك أكثر من 13.8 مليار يورو في مصر منذ عام 2012 عبر 198 مشروعًا، كما قدم الدعم الفني لأكثر من 750 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا في البلاد.


 

مقالات مشابهة

  • صور| مهرجان الجوبة يبرز أصالة الهوية السعودية في الجوف
  • لوضعها على الخريطة السياحية.. نائب محافظ كفر الشيخ يتفقد مدينة فوه
  • مواعيد المدارس في رمضان 2025 بمصر
  • الاتحاد الأوروبي يعزز كفاءة استخدام الطاقة في صناعة الأسمنت بمصر
  • تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
  • «الغرف السياحية»: ثبات أسعار قوائم الطعام بالمطاعم خلال عام 2025
  • الاحتفال بمرور 125 عامًا على خدمة المؤسسة الإنجيلية الجيرمانية في أسوان
  • رئيس «الغرف السياحية» سابقا: المتحف المصري الكبير أمل لمستقبل السياحة بمصر
  • «وزير الاتصالات»: 45% زيادة في عدد مراكز التصميم الإلكتروني بمصر خلال عامين
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟