السعودية تستعد لإطلاق رحلات سياحية فضائية بأسعار معقولة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
البوابة - وفقًا لموقع Travel and Tour World، تعتزم شركة Halo Space الإسبانية الرائدة في مجال السفرالى الفضاء اختبار النموذج الأولي الثاني للكبسولة بالحجم الحقيقي على ارتفاع 32 كيلومترًا فوق سطح الأرض من موقع إقلاعها القادم بالمملكة العربية السعودية، وستكون هذه الرحلة التجريبية السادسة التي تتم في المملكة.
وقالت الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في مدريد، وتخطط لإنشاء أربع قواعد في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وأستراليا وإسبانيا، إنها ستطلق رحلتها التجريبية السادسة من المملكة في يونيو، بشرط الحصول على موافقة مشروطة من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، (CST)، الهيئة السعودية المسؤولة عن تنظيم الفضاء.
ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختبار جميع التقنيات المختلفة التي تمكن رحلة HALO Space الخالية من الانبعاثات في وقت واحد.
وفقًا لأريبيان بزنس، بدءًا من عام 2026، تخطط HALO لتقديم رحلات فضائية تجارية للركاب مقابل 164000 دولار، وهو مناسب مقارنة بخيارات السفر المدارية ودون المدارية الكبيرة، حيث صرح الرئيس التنفيذي كارلوس ميرا قائلاً: "نحن في مهمة لجعل السفر إلى الفضاء أكثر أمانًا وسهولة الوصول إليه وبأسعار معقولة،" سوف نقترب خطوة واحدة من هدفنا من خلال هذا الاختبار، والذي سيتحقق بدقة من التشغيل المشترك لجميع الأنظمة المهمة.
أنشأت المملكة هيئة الفضاء السعودية في عام 2018 ردًا على المناقشات حول استثمار مليار دولار في شركة فيرجن جالاكتيك التابعة لريتشارد برانسون، والتي فشلت في التوصل إلى نتيجة مرضية، وكانت أهداف الهيئة هي تسريع التنويع المالي، وتعزيز البحث والتطوير، ورفع مشاركة القطاع الخاص في قطاع الفضاء الدولي، والذي يتوقع أن يصل إلى متوسط إيرادات سنوية يبلغ 2.2 مليار دولار بين عامي 2023 و2030.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الفضاء تكنولوجيا أعمال أستراليا إسبانيا المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تستعد لشهر رمضان بتوفير السلع بأسعار مناسبة مع الرقابة على الأسواق
استعدادات مكثفة من قبل الحكومة لاستقبال شهر رمضان المبارك وتوفير كافة السلع للمواطنين بأسعار مناسبة مع ضمان استقرار الأسعار وتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية فضلا عن المتابعة اليومية والرقابة على الأسواق بمختلف المحافظات.
ويتابع رئيس مجلس الوزراء مع وزراء التموين والزراعة والبترول وكافة الجهات على مدار الساعة مدى توافر جميع السلع والمستلزمات، بهدف أن تكون الأسواق مستقرة مع دخول شهر رمضان المعظم، فضلا عن التأكد من ضبط الأسواق بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ويتم تنفيذ حملات تفتيش ومُتابعة دورية على الأسواق والمعارض والمنافذ لتحقيق الضبط المطلوب، بالإضافة إلى إيلاء اهتمام أكبر بالمناطق الأكثر احتياجاً في جُهود توفير السلع، ومنها المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، إلى جانب تفعيل أطر التنسيق بين مُختلف الجهات المعنية لتوفير السلع الغذائية بكمياتٍ كافية، ومن ذلك الجهات الحكومية وكذا القطاع الخاص والمجتمع الأهلي، فضلاً عن تخصيص مواقع لإقامة معارض وشوادر "أهلاً رمضان" لبيع السلع بأسعار مخفضة، وتقديم التيسيرات الممكنة للجهات العارضة لضمان الإمداد المُستمر للسلع بها واستمرارية المعروض منها.
وقامت وزارة التموين بتأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية مثل الزيت، السكر، والأرز، وتوفيرها بكميات كبيرة لضمان تلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان ،كما تتابع الوزارة يوميًا حركة الأسواق لضمان استقرار الأسعار ومنع حدوث أي نقص في السلع، مع التأكيد على التعاون المستمر مع القطاع الخاص لتوفير المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وطمأن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي المواطنين بأنه لن تحدث مشكلات تخص مسألة توافر السلع ، لأن الدولة كانت تضع خطة منذ فترة طويلة لتأمين رصيد يكفي لمدة 6 أشهر وأكثر من السلع الاستراتيجية الرئيسية.
وبالتنسيق مع الحكومة، أتاح البنك المركزي الاعتمادات المالية المطلوبة لتعزيز المخزون الإستراتيجي من السلع المختلفة؛ بما يضمن زيادة المعروض من هذه السلع وتوفيرها بأسعار مناسبة، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان الكريم ، كما قامت وزارة المالية بإتاحة جميع المخصصات المالية اللازمة لتأمين كافة السلع.
وكلف رئيس مجلس الوزراء مجلس المحافظين، بالمتابعة الدورية لموقف توافر السلع الأساسية في الأسواق، والعمل على ضبط أسعارها، من خلال تفعيل آليات مراقبة أسعار السلع في الأسواق بصورة يومية، فضلاً عن توسيع نطاق تجربة "سوق اليوم الواحد"، لاسيما في القرى والريف، لضمان الوصول بالسلع إلى المواطنين في تلك المناطق بأسعار مناسبة.
ووضعت وزارة التنمية المحلية خطة للمحافظات للاستعداد لشهر رمضان، وقامت منذ الأول من شهر فبراير الجاري بالمحافظات المختلفة ،بافتتاح العديد من معارض "أهلا رمضان" وإقامة السوق الواحد.
كما تعمل الحكومة مع القطاع الخاص من خلال التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والأهلي، لتقديم أوجه الدعم اللازمة للأسر الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية، بالأخص خلال الشهر الكريم.
وسيعمل التحالف الوطني للعمل الأهلي على خطة خلال الشهر المعظم وذلك لتلبية احتياجات المواطنين، وتحقيق التكافل الاجتماعي، وتعزيز مظلة الحماية المجتمعية تتضمن، توفير أكثر من 11 مليون وجبة إفطار وسحور؛ لضمان حصول الأسر على وجبات غذائية متكاملة طوال الشهر، وكذا توزيع أكثر من 4.5 مليون كرتونة مواد غذائية؛ لتلبية احتياجات الأسر من المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية ومادية تصل إلى 35 ألف أسرة، لتلبية احتياجاتهم المتنوعة، وكذا الخدمات المتنوعة الأخرى الطبية والمجتمعية.