حث وزير خارجية حكومة الظل في المملكة المتحدة ديفيد لامي، وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون على نشر  بيان المشورة القانونية الرسمية لوزارة الخارجية حول ما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزة، وفق ما ذكرت صحيف “الجارديان” البريطانية.

وتأتي خطوة لامي في الوقت الذي تم فيه منح الإذن لمجموعتين من مجموعات حقوق الإنسان بعقد جلسة استماع شفهية لطلب مراجعة قضائية حول رفض الحكومة حظر صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

وذكر لامي: "بالنظر إلى خطورة الوضع في غزة، ودرجة الاهتمام العام والبرلماني، والمخاطر التي تهدد مصداقية نظام ضوابط التصدير في المملكة المتحدة، فإن هناك حجة مقنعة لنشر المشورة القانونية للحكومة".

وقال لامي إنه ينبغي منح تراخيص تصدير الأسلحة إذا "كان هناك خطر واضح من احتمال استخدام هذه الأسلحة لارتكاب أو تسهيل انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي".

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

توصية بـعملية سريعة.. إسرائيل تتحدث عن فرص تتضاءل بمواجهة حزب الله

أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نظيره الأميركي لويد أوستن، الاثنين، بأن الفرص تتضاءل أمام حل دبلوماسي للمواجهة مع جماعة حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران.

وجاءت تصريحات غالانت في الوقت الذي يزور فيه المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان، آموس هوكستين، إسرائيل لمناقشة الأزمة على الحدود الشمالية، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق الصواريخ مع حزب الله، منذ شهور.

ونقل بيان لمكتب غالانت عن الوزير قوله لأوستن في مكالمة هاتفية "يتضاءل احتمال التوصل إلى إطار متفق عليه يتعلق بالجبهة الشمالية".

وأضاف غالانت أن "المسار واضح" طالما استمرت الجماعة اللبنانية في ربط نفسها بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تقاتل القوات الإسرائيلية منذ ما يقرب من عام، بحسب ما نقلت "رويترز".

وتأتي زيارة هوكستين، المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وسط جهود لإيجاد طريق دبلوماسي للخروج من الأزمة التي أجبرت عشرات الألوف من السكان على جانبي الحدود على مغادرة منازلهم.

والاثنين، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر إن الحكومة ملتزمة بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، ولا يمكن الاستمرار بالوضع الحالي.

وشدد منسر على أن إسرائيل ستستمر بالرد بقوة على اعتداءات حزب الله لإعادة الأمن إلى حدودها الشمالية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن قائد المنطقة الشمالية في الجيش أوصى بعملية حدودية سريعة لإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان.

وكان إطلاق حزب الله للصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر بمثابة بداية لأحدث حلقات الصراع بين الجانبين، ومنذ لك الحين يتبادل الجانبان إطلاق الصواريخ ونيران المدفعية والقذائف بشكل يومي وتخلل ذلك ضربات جوية إسرائيلية في عمق الأراضي اللبنانية.

وقال حزب الله إنه لا يسعى إلى توسيع نطاق الحرب في الوقت الراهن، لكنه سيخوض غمارها إذا شنتها إسرائيل.

ويقول المسؤولون الإسرائيليون منذ شهور إن إسرائيل لا يمكنها قبول إخلاء البلدات الواقعة عند حدودها الشمالية إلى أجل غير مسمى غير أن التساؤلات تثور بشأن مدى استعداد الجيش لغزو جنوب لبنان، بينما تواصل القوات عملياتها في غزة.

ويضغط بعض الأعضاء اليمنيين في الحكومة الإسرائيلية من أجل التحرك. ودعا إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني اليوم الاثنين إلى إقالة خصمه القديم غالانت.

وقال في بيان عبر منصة إكس "نحن بحاجة إلى قرار في الشمال، وغالانت ليس الشخص المناسب لاتخاذه".

وقُتل المئات من مسلحي حزب الله وعشرات الجنود والمدنيين الإسرائيليين في تبادل إطلاق النار، وهو ما حوَّل المجتمعات السكنية على جانبي الحدود إلى مدن أشباح.

وكاد الجانبان أن ينزلقا في حرب شاملة الشهر الماضي بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية قياديا كبيرا في حزب الله في بيروت ردا على هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 12 طفلا وقاصرا في هضبة الجولان.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية لبنان: تهديد إسرائيل بعملية عسكرية ضدنا لا يخدم التهدئة
  • صحيفة عبرية تتحدث عن أخطر لحظة وقرار تواجهه إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • الجزائر تتحدث عن خنجر غرزته إسرائيل في قلب الأمم المتحدة
  • الديمقراطيون الليبراليون البريطاني يدعم تعليق السلاح للاحتلال وإقامة دولة فلسطينية
  • إسرائيل تتحدث عن فرص تتضاءل بمواجهة حزب الله
  • توصية بـعملية سريعة.. إسرائيل تتحدث عن فرص تتضاءل بمواجهة حزب الله
  • يقدم خطة لتحقيق "النصر".. زيلينسكي يطالب شركاء أوكرانيا بمزيد من الأسلحة
  • تركي الفيصل يطالب بمزيد من التحرك الدولي تجاه قدرات الحوثيين الصاروخية
  • زيلينسكي يطالب أعضاء الكونغرس الأمريكي بتعجيل إرسال الأسلحة إلى القوات الأوكرانية
  • زيلينسكي يطالب أعضاء الكونجرس بتسريع توريد الأسلحة