محكمة أمريكية تلغي جلسة النطق بالحكم على رجل الأعمال الروسي فلاديسلاف كليوشين
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
ألغت محكمة أمريكية جلسة النطق بالحكم على رجل الأعمال الروسي، فلاديسلاف كليوشين، حيث كانت مرتقبة بتاريخ 31 يوليو بعدما أدين بارتكاب جرائم "احتيال إلكتروني".
وتورد وثيقة المحاكمة أن "جلسة النطق بالحكم المقرر عقدها في 31 يوليو 2023، قد ألغيت حتى إشعار آخر"، كما كان من المقرر في الأصل إصدار الحكم على كليوشين في أوائل مايو، لكن الجلسة أجلت عدة مرات لأسباب مختلفة، آخرها من 18 يوليو إلى 31 يوليو.
ورفضت المحكمة التماس دفاع المواطن الروسي الذي طلب تبرئته بالكامل، حيث أصر المحامون على أن الجرائم المنسوبة إلى كليوشن لم ترتكب في ماساتشوستس، ما يجعل محاكمته بهذه الولاية غير قانوني.
وفي سبتمبر الماضي، قدمت محامية كليوشين التماسا بإلغاء تهمة "التداول من الداخل" (أي تداول أسهم شركة ما أو سنداتها أو خيارات أسهمها بواسطة شخص لديه إمكانية الوصول إلى معلومات غير متاحة للجمهور عن الشركة) بحق موكلها على خلفية عثورها على أخطاء بـ"شهادة عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وفي وقت سابق، وصفت وسائل الإعلام الأمريكية كليوشين بأنه أحد المشاركين المحتملين في صفقة لتبادل الأسرى بين روسيا والولايات المتحدة.
ويتهم كليوشين في الولايات المتحدة، حسب مكتب العدل الفيدرالي السويسري، بـ"المرابحة الداخلية بعشرات ملايين الدولارات مع العديد من الشركاء"، حيث تم القبض عليه في كانتون فاليه السويسرية في مارس 2021.
وكان رجل الأعمال قد وصل مع أسرته لقضاء إجازته في منتجع بسويسرا قبل القبض عليه، ليسلم إلى الولايات المتحدة في ديسمبر 2021، فيما يواجه اليوم تهما موجبة لعقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاما.
وقد دفع رجل الأعمال ببراءته، فيما يذكر أنه يدير عدة شركات، فهو مالك مجموعة "M13" المتخصصة في تطوير قواعد البيانات ومصادر المعلوماتية.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية صفقة تبادل الأسرى عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن رجل الأعمال
إقرأ أيضاً:
الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟
الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.
المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.
دقّة غير مسبوقة
وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.
وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.
مخاطر عمليات الإسقاط
في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.
وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.
عمود أمريكا
بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.
ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.
المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).
الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.
السياســـية – صادق سريع