الدولار يسجل مكاسب أسبوعية واسعة.. لماذا؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سجل الدولار -الجمعة – مكاسب واسعة للأسبوع الثاني على التوالي، وهذه هي الأسباب، بعدما أخفق رفع الفائدة في اليابان في وقف مسيرته، في حين سلط الخفض المفاجئ للفائدة في سويسرا الضوء على الفجوة بين اتجاهات مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) وأقرانه حول العالم.
ومثّل الأسبوع تحولا في السياسة النقدية العالمية بعد خفض البنك الوطني السويسري (المركزي) وبنوك مركزية في دول نامية أسعار الفائدة أو الإشارة إلى اعتزامها فعل ذلك.
وشهر يونيو/حزيران المقبل هو الموعد المرجح لتحرك البنك المركزي الأوروبي.
وارتفع الدولار أمام عملات رئيسية ما عدا الين إذ استقطب الاقتصاد الأميركي القوي نسبيا وأسعار الفائدة المرتفعة تدفقات استثمارية.
لكن خفض تكاليف الاقتراض في سويسرا، في أول تحرك من هذا النوع يتخذه بنك مركزي رئيسي في أوروبا، مثّل تحولا حاسما.
أداء الدولار أمام العملات الرئيسية فقد الفرنك السويسري نحو 1.5% من قيمته أمام الدولار هذا الأسبوع وحوالي 6.7% حتى الآن هذا العام. ارتفع مؤشر الدولار 0.4%، في حين تراجع الدولار 0.11% أمام الين ليسجل 151.45 ينا.وارتفع الدولار نحو 2 % خلال الأسبوع أمام الين واقترب من مستويات كانت قد دفعت اليابان إلى التدخل في 2022.
وسجل اليورو مقابل الين خلال الأسبوع أعلى مستوياته منذ 2008 عند 165.37 ينا لليورو، وتجاوز الدولار الأسترالي عتبة 100 ين لأول مرة منذ 2014.
اليورو سجل أدنى مستوياته أمام الدولار في 3 أسابيع (شترستوك)وأعلن بنك اليابان في الآونة الأخيرة تحولا تاريخيا بتخليه عن أسعار الفائدة السلبية قصيرة الأجل وتحديد سقف للعائد على المدى الطويل، لكن الأثر جاء سريعا للغاية بعد أن هبط الين بمجرد صدور الأنباء ليسجل الدولار 151.17 ينا.
مع صعود الدولار، سجل اليورو أدنى مستوياته في 3 أسابيع، وانخفضت العملة الأوروبية 0.5% عند 1.0807 دولار أمس الجمعة. قادت توقعات لتيسير السياسة في الصين إلى زيادة الضغوط على عملتها التي انخفضت بشكل حاد إلى أدنى مستوى في 4 أشهر خلال التعاملات في الداخل، مما أثار مخاوف المستثمرين ودفع البنوك الحكومية إلى التدخل. انخفضت العملة الصينية (اليوان) إلى 7.2295 للدولار، وربح الدولار0.4%. انخفض الجنيه الإسترليني 0.44% عند 1.2601 دولا بعدما كان قد وصل أدنى مستوى له في شهر عند 1.258 دولار عقب إبقاء بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير الخميس. بالنسبة للعملات المشفرة، تراجعت عملة بيتكوين 1.23% أمس الجمعة إلى 63828 دولارا بعد أن هبطت 13% منذ تسجيل مستوى قياسي يقترب من 74 ألف دولار الأسبوع الماضي.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة» تحلل أداء الذهب في السوق المحلية خلال الأسبوع الماضي
تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بنسبة 1.3% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1%، بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وفقا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت نحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، فيما تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 26 دولارًا.
تراجع أسعار الذهب محلياوأشار إلى تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، متأثرة بتراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلية، موضحا أن الذهب تراجع بالبورصة العالمية عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، وتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، ما دفع الذهب لموجة هبوط حادة.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
تمرير مشروع قانون الإنفاق قبل العطلاتوأضاف أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، بعد أن عجز الكونجرس الأمريكي عن تمرير مشروع قانون الإنفاق قبل العطلات، فالحكومة على وشك الإغلاق الجزئي مرة أخرى، والذي سيؤثر على كل شيء من إنفاذ الحدود إلى المتنزهات الوطنية وإجازة ما يصل إلى مليوني موظف.
ارتفاع نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1%في حين كشف تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، عن ارتفاع نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، وتسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.