قنصل المغرب يوضح مصير حاجة نزلت بالجزائر عقب إصابتها بوعكة صحية في الطائرة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
قال القنصل المغربي لدى الجزائر، سعيد حال، إن مصالح القنصلية تستمر بمتابعة حالة حاجة مغربية مسنة، منذ نزولها على أرض الجزائر بشكل اضطراري قصد تلقي العلاج بعد تدهور صحتها في الطائرة.
حاجة مغربية تجبر طائرة على الهبوط اضطراريا في الجزائروأضاف حال أن "حالة السيدة مستقرة في الوقت الراهن، بيد أنها لم تتلق بعد أي تصريح من الطبيب الخاص بعنايتها من أجل ترحيلها إلى وطنها".
وأشار ذات المتحدث إلى أن "وزارة الخارجية المغربية أصدرت تعليمات دقيقة بمواصلة تتبع الحالة الصحية للسيدة المغربية وترحيلها فور صدور تصريح بذلك من طبيبها".
وأكد أن "مصالح القنصلية أبلغت أبناء السيدة بجميع تفاصيل قرار وزارة الخارجية، كما تطلعهم بشكل منتظم على حالتها الصحية".
ولفت إلى أن حالة السيدة الصحية مستقرة، إلا أنها لا تخولها بالسفر عبر الطائرة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن القنصلية تبذل قصارى جهدها، بالشراكة مع المصالح المعنية، مع إصدار تعليمات بالعمل على ترحيلها حالما تسمح حالتها الصحية بذلك.
وسمحت السلطات الجزائرية منتصف الشهر الجاري لطائرة تابعة للخطوط السعودية بالهبوط في مطار الجزائر الدولي، بعد تعرض حاجة مغربية لوعكة صحية حادة على متن الطائرة، أثناء عبورها المجال الجوي الجزائري في رحلة عودتها إلى المغرب عقب أدائها فريضة الحج.
المصدر: هسبرس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر أخبار السعودية أخبار الصحة الإسلام الحج الصحة العامة المسلمون طائرات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
زنقة20| علي التومي
صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.
وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.
وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”
واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة.
وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة_السيارات”.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.