الحرب على القوات المسلحة السودانية لم تكون وليدة تحرك المليشيات الإرهابية نحو مطار مروى في الثالث عشر من أبريل. بل كانت بطريقة منظمة ومستمرة طوال سنوات ما بعد سقوط الإنقاذ لتشويه الصورة الذهنية للقوات المسلحة في ذهن المواطن السوداني. فبدات ظهور ممارسات وشعارات قميئة مثل معليش معليش ما عندنا جيش. او الجيش جيش كيزان او وطئ دمى وصور تمثل الجيش للحط من قدره.



وكل هذه الممارسات كانت بصورة راتبة لخلق فجوة وقطيعة دائمة بين الجيش والشعب وهذه فيما يبدو كانت حيلة خبيثة بقيادة مخابرات اقليمية ودولية في إطار الترتيب لهذه الحرب.

Nazar Alrofaie Mohammed

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الخارجية تهنئ الشعب السوداني بمناسبة استعادة مدني

تتقدم وزارة الخارجية بأسمى التهاني إلى الشعب السوداني الصامد، وإلى القوات المسلحة والقوات المشتركة الباسلة، بمناسبة الانتصار العظيم الذي تحقق اليوم باستعادة مدينة ود مدني الشامخة، رمز التاريخ والوطنية والثقافة السودانية.

لقد جسدت معركة تحرير ود مدني ملحمة وطنية خالدة، عكست تلاحم الشعب السوداني بأسره حول قواته المسلحة في وحدة مبهرة. ويعد هذا الانتصار بداية نهاية الكابوس الذي أثقل كاهل السودان على مدى قرابة العامين، والمتمثل في المليشيا الإرهابية المتمردة.

نسأل الله الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والمجد والعزة لشعب السودان العظيم.

سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • د.عبدالعظيم عوض يكتب: ماذا بعد النصر ؟
  • اتحاد المصارف يقدم التهئنة بمناسبة استعادة مدني
  • هل الجيش الروسي جاهز لحرب عالمية ثالثة في 2025؟
  • كيف يؤثر استعادة ود مدني على مستقبل الحرب في السودان؟
  • العقوبات الأمريكية على حميدتي واتهام الإبادة الجماعية في السودان: نقطة تحول في النظرة الدولية لحرب السودان
  • بعد انسحابها.. فرنسا تسلم الجيش التشادي قاعدة عسكرية ثانية
  • الخارجية تهنئ الشعب السوداني بمناسبة استعادة مدني
  • فرنسا تسلم الجيش التشادي قاعدة عسكرية ثانية
  • الجيش السوداني: أحرزنا تقدما في استعادة مدينة ود مدني من ميليشيا الدعم السريع
  • رداً على حيدر إبراهيم: لماذا كانت الصحوة الإسلامية في جمهورية زرياب ثورية؟