حيلة خبيثة بقيادة مخابرات اقليمية ودولية كانت في إطار الترتيب لحرب السودان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الحرب على القوات المسلحة السودانية لم تكون وليدة تحرك المليشيات الإرهابية نحو مطار مروى في الثالث عشر من أبريل. بل كانت بطريقة منظمة ومستمرة طوال سنوات ما بعد سقوط الإنقاذ لتشويه الصورة الذهنية للقوات المسلحة في ذهن المواطن السوداني. فبدات ظهور ممارسات وشعارات قميئة مثل معليش معليش ما عندنا جيش. او الجيش جيش كيزان او وطئ دمى وصور تمثل الجيش للحط من قدره.
وكل هذه الممارسات كانت بصورة راتبة لخلق فجوة وقطيعة دائمة بين الجيش والشعب وهذه فيما يبدو كانت حيلة خبيثة بقيادة مخابرات اقليمية ودولية في إطار الترتيب لهذه الحرب.
Nazar Alrofaie Mohammed
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات حفظ السلام الأممية تعلن عن اشتباكات دموية في جنوب السودان
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، وقوع اشتباكات دامية في شمال جنوب السودان، أودت بحياة مدنيين وأدت إلى إصابة أحد عناصر حفظ السلام بجروح.
وتشهد الدولة الغنية بالنفط، والتي تعاني الفقر ولم تنل استقلالها إلا في 2011، انعداماً للاستقرار في ظل مواجهات متكررة ونزاعات سياسية داخلية.
واندلعت المعارك بين "جيش التحرير الشعبي السوداني" و"شباب مسلحين"، في ناصر في ولاية أعالي النيل المحاذية للسودان يومَي 14 و15 فبراير (شباط) الجاري، بحسب ما جاء في بيان لـ"بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان".
#UNMISS urges parties to uphold peace deal following escalations in Upper Nile and Western Equatoria ????????
FULL STATEMENT: https://t.co/jh3iTJarN7#A4P #SouthSudan pic.twitter.com/KAIbDJUhAB
ولم تحدّد هوية الجماعات المسلحة التي تشتبك مع جيش التحرير الشعبي السوداني، وهي قوة عسكرية يقودها الرئيس سلفا كير الذي يتولى رئاسة حكومة الوحدة في البلاد. وأفاد البيان بأن بعض المقاتلين استخدموا "أسلحة ثقيلة ما أدى، بحسب تقارير، إلى سقوط قتلى وجرحى في أوساط المدنيين والعناصر المسلحة".
ولم يقدم أي تفاصيل عن أعداد الجرحى، لكنه أضاف أن عنصراً في قوة حفظ السلام الأممية كان ضمن دورية مقررة، أصيب بجروح في قصف بقذائف الهاون.
ودعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان، والذي يقود البعثة الأممية نيكولاس هيسوم، إلى ضبط النفس ودان العنف تجاه قوات حفظ السلام الأممية.
وحذّر بيان الأمم المتحدة أيضاً من "توترات مستمرة" في ولاية غرب الاستوائية، في الجانب الآخر من البلاد، بين "قوات منظمة"، من دون أن يقدم تفاصيل.
وأكد هيسوم أن "الوضع في المنطقتين يؤكد الحاجة إلى النشر الكامل لقوات جنوب السودان الموحدة".
وشهدت البلاد حرباً أهلية شرسة بين كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار. وينص اتفاق للسلام عام 2018 على ضرورة توحيد القوات المسلحة قبيل انتخابات تم تأجيلها مراراً. وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أنه ما زال يتعيّن توحيد الجيش.