بعد سيول استمرت 48 ساعة.. ديالى تحصي اضرار طريق شعنون الحدودي- عاجل
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مسؤول محلي بمحافظة ديالى، اليوم السبت (23 آذار 2024)، عن احصائية الاضرار التي سببتها السيول الجارفة في اهم طرق الحدود شرق ديالى.
وقال مدير ناحية قزانية(93كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "فريق فني مشترك انجز عملية احصاء الاضرار التي ضربت اثنين من اهم طرق الحدود شرق ديالى بسبب موجة سيول استمرت 48 ساعة وهما طريق القرى الحدودية وطريق شعنون الرئيسي المسمى بطريق ديالى- واسط ".
واضاف، أن "8 مقاطع من كلا الطرفين تضررت بشكل كبير بسبب قوة السيول لكن الاضرار لم تؤدي الى اغلاق تام للحركة بل تستلزم التأني في القيادة والانعطاف في بعض المحاور للمرور"، لافتا الى أنه "سيتم اجراء كشف متكامل ورفعه الى حكومة ديالى من اجل تأمين المبالغ الضرورية لاصلاح الاضرار".
واشار الى أن "قوة تدفق السيول في الوديان الحدودية تقلص بنسبة 90% خلال الساعات 24 الماضية لكن تم التوجيه بمنع الوصول الى الوديان والمنحدرات لتفادي أي حوادث خاصة للرعاة والمزارعين بانتظار انخفاض مياه الوديان".
وفي وقت سابق، قال مسؤول محلي لـ "بغداد اليوم"، إن "طريق ديالى– واسط الحدودي او ما يعرف بطريق قزانية - جصان اعيد فتحه امام حركة المركبات بعد ساعات من قطعه بشكل اضطراري عقب اجتياح سيول جارفة عديدة مقاطع منه مساء يوم امس ما استدعى إيقاف الحركة لبعض الوقت لسلامة الأهالي".
وأضاف، انه "بعد انحسار السيول تم إعادة فتح الطريق بشكل تدريجي مع الإشارة الى تسجيل اضرار في بعض المقاطع بسبب قوة تدفق السيول"، لافتا الى ان "الطريق هو شريان الحدود بسبب أهميته في نقل المواد والبضائع من والى ديالى ويعد من اهم الطرق الحدودية مع واسط".
وأشار الى ان "تدفق السيول في 7 وديان حدودية بدأ بالانحسار بعد ان تجاوز مرحلة الذروة في ساعة متأخرة من مساء يوم امس دون ان تؤدي الى غرق او محاصرة اي من المناطق القريبة من الشريط الحدودي".
وكانت محافظة ديالى، قد عطلت الثلاثاء، الدوام الرسمي في كافة الدوائر الرسمية بسبب سوء الأحوال الجوية، فيما تم استثناء المؤسسات الخدمية والامنية من العطلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مياه الجنوب اعلنت مواصلتها عمليات مسح الاضرار في منشآتها
اعلنت "مؤسسة مياه لبنان الجنوبي" في بيان، "مواصلتها عمليات المسح لتقدير الاضرار في منشآتها في القرى والبلدات التي تستطيع الوصول اليها، وفق الاولويات التشغيلية لمصادر الانتاج وخطوط الدفع والجر ومن ثم الشبكات والخزانات المتضررة اضافة الى الشبكات والوصلات المنزلية للبيوت التي تضررت جراء العدوان الاسرائيلي عليها".
واضافت: "ان فرقها عملت أيضاً على فصل اشتراكات البيوت المدمرة بالكامل واعادة التوصيل للبيوت المتضررة التي عاد اليها اصحابها ، كما استكملت توزيع خزانات بسعة 10000 ليتر على القرى والبلدات الحدودية التي عاد اليها أهلها.
وقد تم تجهيز خزانات للبلدات التالية: الناقورة، يارين، مروحين، راميا، عيتا الشعب، يارون، مارون الراس، عيترون، بليدا، محيبيب ، ميس الجبل، مركبا، رب ثلاثين، حولا، عديسة، كفركلا والخيام، وذلك بواقع 45 خزان في المرحلة الأولى التي تستكمل اليوم".