الركراكي يرخص لدياز المشاركة في أولمبياد باريس ويشيد بأداء لاعبيه أمام أنغولا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
رخص الناخب الوطني وليد الركراكي، للاعب ابراهيم دياز، المشاركة في أولمبياد باريس 2024، مشيرا إلى أنه إذا كان المدرب طارق السكيتيوي، يحتاجه، أكيد المنتخب الأول سيرخص له بالذهاب من أجل تعزيز صفوف المنتخب الأولمبي، مع أخذ موافقة النادي، وفي حال توفرت هذه الشروط سيكون سعيدا بتواجده في الألعاب الأولمبية”.
وأضاف الركراكي، في الندوة الصحافية التي عقبت مباراة المغرب وأنغولا، أن البرنامج ممتلئ، هناك كأس أمم أفريقيا والأولمبياد، وبالنسبة له، سيرى ما إذا كان المدرب طارق السكتيوي يحتاج للاعبين في مراكز محددة ليكمل تشكيلته.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن دياز وبن الصغير قدّما أداء جيدا، وهو سعيد بمستواهما، لأنهما لاعبان يملكان جودة عالية، ولازالت أمامهما مساحة زمنية للاندماج أكثر، وهو ما يفرض عليه الاشتغال معهما جيداً، موضحا في الوقت ذاته، أن سفيان رحيمي، اشتغل لمدة سنة ونصف ليعود إلى المنتخب ويستحق ذلك، لأنه تألق في أفضل المسابقات “دوري الأبطال آسيا”، مؤكدا أنه عندما تسجل في مثل هكذا بطولات مثلما فعل، هنا تدرك بأنه لاعب كبير”.
وبخصوص المباراة أمام أنغولا، قال الركراكي، إن لاعبيه تحكّموا في الكرة خلال الشوط الأول، وأُتيحت لهم الكثير من الفرص، لكنهم لم يحسنوا استغلالها، وهنا تبرز أهمية الفعالية الهجومية، مشيرا إلى أنهم في الجولة الثانية واصلوا حضورهم رغم وجود الكثير من الأخطاء التقنية.
وختم تصريحاته، بالتأكيد على أنها كمباراة أولى بعد كأس أفريقيا المهم هو الانتصار، والنجاعة الهجومية سيشتغل عليها وسيطورها، موضحا أن هذا الانتصار يكتسي أهمية بالغة لاستعادة الثقة بعد المسابقة القارية.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار بهدف نظيف على أنغولا، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الجمعة، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الموريتاني، يوم الثلاثاء المقبل 26 مارس الجاري، بداية من الساعة العاشرة ليلا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
كلمات دلالية إلياس بن الصغير ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي سفيان رحيمي منتخب أنغولا منتخب موريتانيا وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إلياس بن الصغير ابراهيم دياز المنتخب الوطني المغربي سفيان رحيمي منتخب أنغولا منتخب موريتانيا وليد الركراكي
إقرأ أيضاً:
سلاح تولوز أمام باريس.. أبو خلال يستعيد توهجه بعد المعاناة
مشوار طويل خاضه زكريا أبو خلال مع تولوز الفرنسي، والذي انتعش مؤخرا مع عودة المهاجم الدولي المغربي إلى قمة مستواه، حيث سيكون أحد أسلحته الرئيسية في مواجهة باريس سان جرمان، غدا الجمعة، ضمن الجولة 12 من الدوري.
سلاح تولوز أمام باريس.. أبو خلال يستعيد توهجه بعد المعاناةهزَّ "زكا" أبوخلال في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر شباك رينس، وساهم في فوز ثمين لتولوز (1-0) بفضل هدفه الرابع في آخر خمس مباريات.
موهبة أفريقية.. إبرام أغلى صفقة في تاريخ الدوري الأمريكي باراجواي تتأهب لاحتضان نهائي كوبا سود أمريكاناصرخ وقتها بصوت عال في المنطقة المختلطة قائلا "لقد عدت". صرخة من القلب بعد 14 شهرا من المشقة والكثير من الشكوك.
ومع ذلك، بدأ كل شيء بشكل مثالي بالنسبة للاعب الذي انضم إلى تولوز في صيف 2022 قادما من نادي أ زد ألكمار الهولندي.
بسرعة كبيرة، اغتنم هذا المهاجم القادر على اللعب على الجناحين الأيمن أو الأيسر، الفرصة لانتزاع مكانه في تشكيلة منتخب بلاده في كأس العالم في قطر وساهم في إنجازه التاريخي ببلوغ نصف النهائي وإنهاء العرس العالمي في مركز رابع تاريخي.
سجَّل هدفا في الفوز التاريخي على بلجيكا (2-0) في دور المجموعات وضعه في مرتبة البطل المحلي.
نشوة استمرت بعد عودته إلى تولوز، حيث فاز معه بكأس فرنسا بعد بضعة أشهر، خصوصا عندما سجل هدفا في المباراة النهائية ضد نانت (5-1).
في الـ "ليج 1"، أنهى المغربي موسمه برصيد 10 أهداف وصنع 5 تمريرات حاسمة (سجل ايضا 4 أهداف في كأس فرنسا).
لكن السماء المشعة سرعان ما أظلمت بعد حوادث مؤسفة عدة.
في اليوم التالي للتتويج ضد نانت، وهو أول لقب للنادي منذ عام 1956، دخل اسمه لأول مرة في جدل. اتُّهم بتصريحات تمييزية ضد المسؤولة المحلية المنتخبة لورانس أريباجيه التي كانت وقتها ملحقة بوزارة الرياضة.
تعليقات نفاها اللاعب دائمًا ولكنها أدت في ذلك الوقت إلى "تهميشه" من قبل النادي.
بعد 15 يومًا، أثناء استقبال نانت في الدوري، رفض أبو خلال ارتداء قميص مطبوع عليه قوس قزح دعمًا لمكافحة رهاب المثلية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة العديد من المشجعين والعديد من مسؤولي النادي الذين فتحوا الباب أمام رحيله.
يستحق ذلك
بينما بدا أن نجمه سطع مجددا في بداية الموسم الماضي بأهدافه الثلاثة في المراحل الأربع الأولى، تعرض لإصابة خطيرة في ركبته في 21 أيلول/سبتمبر خلال المباراة الأولى لتولوز في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) على ملعب مضيفه سان جيلواز البلجيكي.
لم يعد إلى الملاعب إلا في نيسان/أبريل الماضي فقط، ولكن دون أن يتمكن من إعادة ربط خيط قصته مع النادي.
كادت العلاقة بينهما أن تصل إلى نقطة اللاعودة قبل بضعة أسابيع، وتحديدا في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي ضد ليون، عندما أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان لدى دخوله الملعب. في نهاية المباراة، تطلب الأمر تدخل قائد فريقه فنسان سييرو لإبعاده عن العديد من ألتراس تولوز الغاضبين من موقفه.
قال عقب المباراة ضد رينس في حديث نادر جدا أمام وسائل الإعلام: "بعد إصابتي الكبيرة، واجهت صعوبات مع الجماهير. عندما لا تسجل، هذا ما يتذكرونه".
لعب دور الممرر الحاسم في المباراة ضد رين (2-0) في المرحلة الأخيرة قبل فترة التوقف الدولية، وقاد مرة أخرى فريقه إلى الفوز الثالث تواليا دون أن تهتز شباكه بأي هدف، وهو أمر لم يحققه الفريق منذ 12 عامًا!
قال مدربه الإسباني كارليس مارتينيس نوفيل الذي دعمه دائمًا ويشيد اليوم بشخصيته: "إنه سعيد مرة أخرى وهذا أمر جيد للجميع".
وأضاف: "لقد ناضل من أجل العودة إلى مستواه وهو يستحق ذلك".
من جهته، ختم أبو خلال الذي ساهم في 5 أهداف من الستة (سجل 3 أهداف مع تمريرتين حاسمتين) التي سجلها تولوز خارج قواعده هذا الموسم، كلامه قائلا: "الأهداف تأتي، لذلك أنا متفائل بالمستقبل". الأكيد أن باريس سان جرمان سيضعه تحت المراقبة.