موقع النيلين:
2024-09-19@03:29:14 GMT

أنا الأسد.. يلا..

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT


قط متنمر.. يركض كأنه أسد..
يرجع لأصله فقط عندما يواجه الأسد..
يعرف قدره وحجمه الحقيقى أمام الأسد فقط..
يتمنى أن يكون مكان الأسد، ولكن كيف يفلح؟
يشكك فى قدرات الأسد..

يتهمه بالاختفاء والاختباء والصمت..
يتخيل هذا مع أوهام ذاته المتضخمة..
لا يدرك أن الاختفاء والاختباء والصمت هى فلسفة حياة الأسد..
يشكر فى الأسد.

.
يشحت رضا الأسد عنه..
فى قرارة نفسه.. يخاف الأسد ويهابه..
يوحى للأسد ويحاول تضليله..يكذب ليوهم الأسد بأنه سنده..
يخدع ليؤكد للأسد أنه الذى يحميه من حيوانات الغابة..
يعتبر أن صمت الأسد يعنى موافقته الضمنية..
لا يعلم كيف يراه الأسد..
لا يتخيل إلى أى مدى يكشفه الأسد..
لا يتصور ما يراه فيه الأسد دون كل أقنعته الوهمية..

قط نرجسى متنمر..
لا يرى فى الحياة سواه..
يعقد الصفقات.. ينهش فى الحكايات..
أسد لا يرى فى نفسه مركز الكون..
أسد مرت عليه تجارب كل حيوانات الغابة..
تمر الأيام.. ولم يتحول القط إلى أسد.. مهما حاول أن يحلق فى أعالى الغابة..
تمر الأيام.. ولم يتحول الأسد إلى قط.. وظل سيد الغابة الحقيقى بسمو وشموخ..
قط نرجسى متنمر.. لا يعترف بعزة النفس..

ينسحق ويكذب.. لتحقيق مصالحه..
يرتدى بدلة.. يرتدى ماركات..
ويظل عقله عقل قط.. لا يرتقى إلى عقلية الأسد ومكانته وهيبته..
يعتقد الأسد فى القول المأثور فى التعامل مع حيوانات الغابة.. لو كانت الجزمة مقاسك.. ألبسها.

نقطة ومن أول الصبر..
أفضل أشكال الإبداع هى القصص القصيرة.. لأنها مزيج بين الخيال والحقيقة.. بين الوهم والواقع.. بين المباشر وغير المباشر.. بين الموضوعية والتوجيه.. بين الوصف والإسقاط.. بين الحصانة والانحطاط.. شكل حقيقى شبه افتراضى من شخصيات نعرفها على حقيقتها وشخصيات كنا نتصورها أفضل بكثير مما اكتشفناه فيها من إجرام إنسانى يفوق كل مواثيق القوانين الإنسانية.
نعيش فى عالم ينتمى غالبيته لحديقة الحيوان حسب الصفات والتصرفات، ويظل البعض القليل ينتمى إلى عالم المجانين الذى يرفض ما سبق، ويعيش فى عالم صنعه بنفسه حسبما كان يحلم ويتمنى.
إمبراطورية يم يم..
وجهًا لوجه.. مواء القط الوهمى وزئير الأسد الإنسان..

د. هند جاد – جريدة الدستور

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جامعة الزقازيق ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم

أعلن الدكتور خالد الدرندلى، رئيس جامعة الزقازيق، إدراج 51 عالمًا من أساتذة جامعة الزقازيق في قائمة أفضل 2% من العلماء حول العالم، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد جامعة القاهرة على مستوى الجامعات المصرية، من حيث عدد الأساتذة المدرجة أسماؤهم، وفقاً للدراسة الصادرة عن جامعة ستانفورد لأفضل 2%عالم لعام 2024، وذلك طبقاً لمؤشرات الاقتباس المركبة، لتحتل الجامعة مكانة عالية للعام الثالث على التوالي بأكبر عدد علماء بالجامعة.

ويتقدم الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة بخالص التهنئة للأساتذة الذين ضمتهم قائمة أفضل 2% من علماء العالم في التخصصات الرئيسية والفرعية بالجامعة، مشيداً بجهودهم في البحث العلمي والعملية التعليمية، ورفع أسم ومكانة جامعة الزقازيق فى المحافل الدولية.

وأشار الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن قائمة أفضل العلماء حول العالم التي نشرت فى أكتوبر العام الماضي ضمت 43 عالمًا من جامعة الزقازيق، وهذا العام حققت إدراج 51 عالمًا بزيادة ثمانية عالمًا من علماء الجامعة، مؤكداً تفوق الزقازيق في مجالات التصنيف المتعددة، والتي تأتي من مؤسسات علمية موثوق بها.

وأضاف الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال، أن ترتيب الكليات ضمن قائمة ستانفورد الأمريكية جاءت كالآتي: كلية العلوم ضمت 15 عالماً، وكلية الطب البيطرى 13 عالماً، وكلية الزراعة 11 عالماً ، وكلية الهندسة ضمت 6 علماء ، وكلية الصيدلة 3 علماء ، والحاسبات والمعلومات عالمان، بينما كلية الطب البشرى عالماً واحداً.

يشار إلى أن هذه القائمة تضم علماء من مختلف بلدان العالم في 22 مجالًا علميًا متنوع و176 تخصصاً فرعياً، حيث تم نشر نتائج قائمة مؤشرات الاقتباس المركب لأفضل 2% من العلماء حول العالم في مجلة PloSBiology النسخة الأولى بالعام قبل الماضي، ونسخة العام الماضى تم نشرها يوم 19 أكتوبر، وقد استخدمت قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العالمى Elsevier لاستخراج مؤشرات متنوعة بهذه القائمة، منها النشر العلمي العالمي وعدد الاستشهادات، ومؤشر H، والتأليف المشترك، وصولًا إلى مؤشر الاقتباس المركب.

مقالات مشابهة

  • عالمٌ يرى بأذنيه !
  • جامعة الزقازيق ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم
  • كيف تسبب البشر في انقراض حيوانات نادرة قبل 14 ألف عام؟
  • جامعة القاهرة تتصدر قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم
  • افتتاحية.. من المفيد النظر تحت أقدامنا أحيانًا
  • جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في قائمة ستانفورد
  • مع محمد المكي في كتابه (في ذكرى الغابة والصحراء)
  • لافروف: حتى أورويل لم يكن يتخيل الشمولية على هذا النحو
  • أسرة مُستقرة في عالم مُتغيِّر
  • ليصبح مشهوراً... صربي يدخل كهف دب في الغابة