موقع النيلين:
2025-04-27@01:01:47 GMT

أنا الأسد.. يلا..

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT


قط متنمر.. يركض كأنه أسد..
يرجع لأصله فقط عندما يواجه الأسد..
يعرف قدره وحجمه الحقيقى أمام الأسد فقط..
يتمنى أن يكون مكان الأسد، ولكن كيف يفلح؟
يشكك فى قدرات الأسد..

يتهمه بالاختفاء والاختباء والصمت..
يتخيل هذا مع أوهام ذاته المتضخمة..
لا يدرك أن الاختفاء والاختباء والصمت هى فلسفة حياة الأسد..
يشكر فى الأسد.

.
يشحت رضا الأسد عنه..
فى قرارة نفسه.. يخاف الأسد ويهابه..
يوحى للأسد ويحاول تضليله..يكذب ليوهم الأسد بأنه سنده..
يخدع ليؤكد للأسد أنه الذى يحميه من حيوانات الغابة..
يعتبر أن صمت الأسد يعنى موافقته الضمنية..
لا يعلم كيف يراه الأسد..
لا يتخيل إلى أى مدى يكشفه الأسد..
لا يتصور ما يراه فيه الأسد دون كل أقنعته الوهمية..

قط نرجسى متنمر..
لا يرى فى الحياة سواه..
يعقد الصفقات.. ينهش فى الحكايات..
أسد لا يرى فى نفسه مركز الكون..
أسد مرت عليه تجارب كل حيوانات الغابة..
تمر الأيام.. ولم يتحول القط إلى أسد.. مهما حاول أن يحلق فى أعالى الغابة..
تمر الأيام.. ولم يتحول الأسد إلى قط.. وظل سيد الغابة الحقيقى بسمو وشموخ..
قط نرجسى متنمر.. لا يعترف بعزة النفس..

ينسحق ويكذب.. لتحقيق مصالحه..
يرتدى بدلة.. يرتدى ماركات..
ويظل عقله عقل قط.. لا يرتقى إلى عقلية الأسد ومكانته وهيبته..
يعتقد الأسد فى القول المأثور فى التعامل مع حيوانات الغابة.. لو كانت الجزمة مقاسك.. ألبسها.

نقطة ومن أول الصبر..
أفضل أشكال الإبداع هى القصص القصيرة.. لأنها مزيج بين الخيال والحقيقة.. بين الوهم والواقع.. بين المباشر وغير المباشر.. بين الموضوعية والتوجيه.. بين الوصف والإسقاط.. بين الحصانة والانحطاط.. شكل حقيقى شبه افتراضى من شخصيات نعرفها على حقيقتها وشخصيات كنا نتصورها أفضل بكثير مما اكتشفناه فيها من إجرام إنسانى يفوق كل مواثيق القوانين الإنسانية.
نعيش فى عالم ينتمى غالبيته لحديقة الحيوان حسب الصفات والتصرفات، ويظل البعض القليل ينتمى إلى عالم المجانين الذى يرفض ما سبق، ويعيش فى عالم صنعه بنفسه حسبما كان يحلم ويتمنى.
إمبراطورية يم يم..
وجهًا لوجه.. مواء القط الوهمى وزئير الأسد الإنسان..

د. هند جاد – جريدة الدستور

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عالم في الأوقاف يكشف حكم تعذيب الحيوانات وقـ.ـتلها بدون سبب

قال الشيخ أحمد خليل، من علماء وزارة الأوقاف، تعليقا على فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب يقتل قطة بقالب طوب، إن الرأفة بالحيوانات ليست مجرد سلوك اختياري، بل هي من قيم الإسلام الراسخة التي حثت عليها الشريعة الغرّاء، واعتبرتها ميزانًا للإيمان وحسن الخلق.

وأكد العالم بوزارة الأوقاف، في تصريحات له، أن الإساءة إلى الحيوان أو قتله دون سبب شرعي يعادل في الإثم إيذاء نفسٍ بشرية، لما في ذلك من تعدٍّ على خلق الله وتعذيبٍ لما لا يستطيع الدفاع عن نفسه، لافتا إلى أن هذا الفعل قد لا يدخله الجنة ولو كان صواما قواما،  ويفعل جميع الأعمال الصالحة طوال حياته.

وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تظهر عناية الله بمخلوقاته جميعًا، ومنها قوله تعالى: "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"، مبينًا أن هذه الآية تؤكد أن الحيوانات أمم لها شأنها وقدرها عند الله، وأنه لا يجوز التعدي عليها أو إهمالها.

وزير الأوقاف يشارك في المؤتمر التاسع والعشرين للمشيخة الإسلامية الكرواتيةخطيب الأوقاف: الله خصّ أرض سيناء بثمار لا تصلح في مكان غيرهاخطيب الأوقاف: شرف الله أرض سيناء وجعلها موطنا لهؤلاء الأنبياء.. فيديوأرض الوحي والانتصارات.. خطيب الأوقاف بسيناء يعدد مكانة أرض سيناء المباركة

كما استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض" [رواه البخاري ومسلم]، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبيّن أن الإيذاء أو الإهمال في حق الحيوان قد يكون سببًا في دخول النار، حتى وإن كان هذا الحيوان صغيرًا كالهرّة.

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الإحسان إلى الحيوان بابًا من أبواب الأجر والمغفرة، كما ورد في الحديث الصحيح: "بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرًا فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلبٌ يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خُفّه ماءً ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، فقالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟ قال: "في كل كبدٍ رطبة أجر" [رواه البخاري ومسلم].

وأكد على أن الإسلام دين رحمة، ونبيّه نبي الرحمة، وأن الرأفة بالحيوانات ليست من الترف، بل من صميم الإيمان، ومن علامات التقوى وسمو الأخلاق.

طباعة شارك الشيخ أحمد خليل وزارة الأوقاف الأوقاف

مقالات مشابهة

  • أمة من الروبوتات
  • غوسلينغ بطل أحدث أفلام «ستار وورز»
  • بدء تصوير فيلم "ورّاق".. رحلة في عالم صناعة الورق التقليدي
  • التعليم ووتيرة عالم عدم اليقين
  • لعنة الصراحة
  • Square Enix تلمح إلى مفاجأة منتظرة في عالم لعبة NieR
  • يحدث في أرقى العائلات: لا يوجد عالم بلا جريمة
  • محمد فراج عن هبة مجدي: بقت ملبوسة من الشغل في المداح
  • عالم في الأوقاف يكشف حكم تعذيب الحيوانات وقـ.ـتلها بدون سبب
  • عبد الرحمن شريف.. مسيرة نجم في عالم التايكوندو