بربر -متابعات تاق برس- اعتمد السودان مدينة جديدة للصناعات الدوائية بعد توقف التصنيع الدوائي في الخرطوم بسبب الحرب.

 

وأعلن حسن إبراهيم كرار المدير التنفيذي لمحلية بربر عن إعتماد حكومة ولاية نهر النيل ، مدينة بربر مدينة للصناعات الدوائية بالسودان

 

وأشار إلى المميزات الإيجابية التي اهلتها لذلك منها الموقع الجغرافي وبها العديد من المشروعات الاقتصادية الزراعية والصناعية والتعدينية.

ودمرت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ ما يقارب العام، عشرات المصانع الدوائية بالخرطوم والجزيرة ما تسبب في انهيار كببر لقطاع الأدوية وخروج صيدليات عن تقديم الخدمة.

وخلق توقف مصانع الأدوية والصيدليات معاناة كبيرة لدى المرضى في الحصول على بعض الأدوية،علاوة على ارتفاع اسعار بعض أصناف الأدوية ولجوء البعض الى الحصول على أدوية عبر التهريب من دول الجوار.

 

وقال في تصريحات صحفية إن ولاية نهر النيل من الولايات المستقرة الامنة وبها الكثير من الب التحتية و المشروعات الزراعية والصناعية أصبحت مؤهلة لاستقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات في مختلف المجالات.

وكشف عن استقبال المحلية للوافدين إليها جراء الحرب بنسبة 90 بالمائة بما يعادل ١٧ ألف اسرة

واكد ان محلية بربر ترحب بقرار حكومة الولاية لإنشاء وتوطين الصناعات الدوائية بها والاستفادة من الموقع والموارد المتاحة.

 

وأشار الى ان هذه الصناعات ستشكل إضافة لاقتصاد المحلية وانسانها و تضاف الى المشروعات الاستثمارية القائمة التي من بينها خمسة زراعية ومصنعين للاسمنت هما بربر والتكامل.

وذكر أن محلية بربر كسبت بعد الحرب انتقال مصنع لتعبئة وتصنيع المواد الغذائية وجاري العمل على تنفيذ مصنع للكرتون.

وحسب إحصائيات غير رسمية – بعضها من اصحاب مصانع متضررة – فقد لحق الضرر بنحو411 مصنعاً،في الخرطوم بحري بجانب231 في الخرطوم وأكثر من 193 مصنعا بأم درمان، من جملة نحو 6100 مصنعا في السودان.

 

الصناعات الدوائيةبربرنهر النيل

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الصناعات الدوائية بربر نهر النيل

إقرأ أيضاً:

نائبة تستعرض مقترح بشأن آليات دعم الصناعات الحرفية والمشروعات الصغيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، المقترح المقدم  منها بشأن آليات تضافر الجهود لدعم الصناعات الحرفية والتراثية ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، خلال اجتماع  لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد حلاوة وأعضاء اللجنة، وكذلك بحضور ممثلي الحكومة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمجلس التصديري للحرف والصناعات واتحاد الصناعة المصرية.
وأكدت "هلالي"، خلال الاجتماع، على أهمية دعم وتضافر الجهود من قبل الدولة وكافة الجهات المعنية لمساندة الصناعات الحرفية والتراثية، والحفاظ عليها من الاندثار،خاصة أنها تحمل قيمة ثقافية تعبر عن الهوية المصرية وبضياعها سنفقد ركن هام من هويتنا، بجانب دورها في النهضة الصناعية، إذا تملك هذه الصناعات أيضا قيمة إنتاجية عالية، تجعلها متفردة ومتميزة بين المنتجات الأخرى، وبالتالي تكون ركيزة هامة في الاقتصاد الوطني، حيث يعمل تحت مظلتها الكثير من الأسر خاصة النساء التى تشكل هذه الحرفة بالنسبة لهم مصدر رزق أساسي لمواجهة أعباء الحياة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية دعمت المشروعات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة من خلال العديد من المبادرات والسياسات التي تهدف إلى تعزيز دورها في الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة،فقد أصدرت  قانون تنمية المشروعات المتوسطة رقم 152 لعام 2020، الذي وفر العديد من الحوافز مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية، مثمنة أيضا دور  جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتقديم الدعم الفني والمالي لأصحاب هذه المشروعات، خاصة الحرف التراثية والتي  تمثل موروثًا حضاريًا يعكس إبداع الأجداد ومهاراتهم الفريدة.
وطالبت الدكتورة دينا هلالي، خلال اجتماعها مع لجنة الصناعة،بضرورة التوسع في تدشين مراكز تدريب متخصصة لتعليم الحرف اليدوية التراثية مثل التطريز، الحياكة، صناعة الفخار، الأعمال الخشبية، والنسيج، مشددة أيضا على أهمية توفير قروض صغيرة أو منح للحرفيين لمساعدتهم في شراء المواد الخام أو تحسين أدواتهم، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الحرف التراثية من خلال تبنيها كجزء من المسؤولية الاجتماعية للشركات، وكذلك يأتي أهمية الترويج والتسويق من خلال إقامة معارض محلية ودولية للترويج للحرف المصرية.
ومن جانبه أكد النائب محمد حلاوة، رئيس لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس الشيوخ، على أهمية تضافر الجهود عم الحرف التراثية والحفاظ علي استدامتها خوفاً من الاندثار، لافتاً إلى أن جهاز تنمية المشروعات يدرس إطلاق استراتيجية جديدة تدعم الصناعات اليدوية من خلال وضع آليات محددة سيتم الإعلان عنها، تسهم في دعم ومساندة أصحاب المهن التراثية وتضمن استمرارها وتفردها ونفاذها للأسواق العالمية.
 

مقالات مشابهة

  • تعاون بين المجلس التصديري للصناعات الهندسية وشعبة الصناعات المغذية
  • شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تعتدي وتنهب مركز صحي بشرق النيل 
  • نائبة تستعرض مقترح بشأن آليات دعم الصناعات الحرفية والمشروعات الصغيرة
  • صناعة الشيوخ: "تنمية المشروعات" يدرس إطلاق استراتيجية جديدة تدعم الصناعات اليدوية
  • عاجل - رئيس "اتحاد الصناعات": الدولة أنشأت مراكز مخصصة للمصانع الصغيرة متكاملة الخدمات
  • رئيس «اتحاد الصناعات»: الدولة أنشأت مراكز مخصصة للمصانع الصغيرة متكاملة الخدمات
  • الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل
  • وزارة الصناعة تدعو المصنعين والموردين المحليين للمشاركة في المعرض الدولي السنوي للصناعات IMCE في نسخته الثالثة
  • هلع بين الإسرائيليين.. صواريخ "حزب الله" تصيب مصنعا للصناعات العسكرية (فيديو)
  • زيلينسكي: تدمير قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب يهدد الأمن الغذائي في دول مثل مصر وليبيا ونيجيريا