شهدت الحلقة 12 من مسلسل عتبات البهجة حالة حزن عاشها خالد شباط «عمر»، حفيد الفنان يحيى الفخراني «بهجت»، بسبب زواج حبيبته من شخص آخر، ووجه له مراد فكري صادق «فريد» نصيحة بضرورة الانخراط في العمل حتى ينتهي من تلك مشاعر الحزن المسيطرة عليه.

أعراض الانفصال عن الحبيب أو الشريك 

ومن واقع ما مر به حفيد الفنان يحيي الفخراني في أحداث مسلسل عتبات البهجة، قالت الدكتورة ريهام عبد الرحمن،أخصائي الصحة النفسية والأسرية، أنه يصعب التعامل مع مشاعر الحزن والخذلان الناتج عن الانفصال عن الحبيب أو الشريك في بادئ الأمر، وهناك عدة أعراض نفسية وجسدية تصاحب الانفصال كتقلب المزاج وزيادة أعراض القلق والاكتئاب، فضلًا عن الأرق وفقدان الشهية، كما يشعر الإنسان الذي فقد حبيبه أو شريك حياته بتزايد الأفكار السلبية والنسيان.

 

طرق تساعدك على تخطي مشاعر الحزن بعد الإنفصال 

وقدمت عبد الرحمن خلال حديثها لـ «الوطن»، بعض الطرق للمساعدة على تخطى مشاعر الحزن والاكتئاب بعد الانفصال عن الحبيب أو الشريك، كالتالي:

عدم الاهتمام بمتابعة أخبار الشريك بعد الانفصال، لأن ذلك يُدخل الانسان في حالة نفسية سيئة ويزيد مشاعر الاكتئاب. تجنب الجلوس مع الأفراد الذين يشيعون الطاقة السلبية ويتحدثون عن موضوع انفصالك، لأن ذلك يجعل الإنسان يعيش في أزمات نفسية ويُشعره بالوحدة وتأنيب الضمير ويجعله ينخرط في التفكير السلبي. عدم جلوس الإنسان وحيدًا، لأن ذلك يجعله يفكر في ذكرياته مع الطرف الذي انفصل عنه، لذا ينبغي مشاركة الآخرين مشاعره ممن يثق به، لمحاولة التخفيف عليه. عدم مشاهدة الأفلام الحزينة أو الاستماع للقصص الحزينة لأن ذلك يُعزز القلق والاكتئاب لدى الإنسان ويجعله يفكر في الذكريات المؤلمة. ينبغي على الشخص الخروج والترفيه عن نفسه، وبناء حياة جديدة من خلال التعرف على أشخاص جدد وزيارة أماكن جديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل عتبات البهجة عتبات البهجة دراما رمضان 2024 مسلسلات رمضان مشاعر الحزن لأن ذلک

إقرأ أيضاً:

رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يختلف رمضان هذا العام في الضفة الغربية اختلافاً كبيراً عن احتفالات الأعوام الماضية، حيث يتصارع آلاف الفلسطينيين النازحين، وكثيرون منهم من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم، مع حقائق العملية العسكرية الإسرائيلية التي اقتلعت حياتهم من جذورها. وبالنسبة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، أصبح الشهر المقدس، الذي عادة ما يكون وقتاً للعبادة الروحية والتجمعات المجتمعية والعائلية، بمثابة تذكير قاتم بقسوة وعدم يقين فى ظل الأوامر الإسرائيلية بإخلاء المخيمات ونزوحهم.
شوارع بلا أضواء
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأسواق الصاخبة في رمضان، والتي كانت تمتلئ تقليدياً بدفء المجتمع وتوقع وجبات الإفطار، أصبحت الآن مجرد ظل لما كانت عليه في السابق. ففي مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية، أصبحت الشوارع هادئة بعد أن كانت تتوهج ذات يوم بالأضواء وأصوات الأطفال وهم يلعبون. يقول محمود سكر، وهو أب لأربعة أطفال من جنين، نزحت أسرته خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في يناير: "كان رمضان يشرق في الماضي". ويزعم الجيش الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات كاسحة في المنطقة، بما في ذلك إرسال الدبابات إلى جنين وإقامة وجود عسكري في طولكرم، أن العملية تهدف إلى تفكيك الشبكات "الإرهابية". ومع ذلك، كان التأثير مدمرًا بالنسبة للأسر النازحة، ويتساءل الكثيرون متى، أو ما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم؟.
بالنسبة للأسر مثل عائلة سكر، فإن مصاعب النزوح أثرت سلبًا على حياتهم العائلية والروحية. فر محمود وعائلته من جنين وليس لديهم سوى الملابس التي يرتدونها. اضطروا إلى التشتت عبر منازل مختلفة لتجنب العنف المستمر. ومع بداية شهر رمضان، سعت الأسرة إلى لم شملها، مدفوعة بالرغبة في الحفاظ على الوحدة المقدسة للشهر الكريم.
يقول محمود: "لقد غادرنا بلا شيء. والآن لا نعرف إلى أين ننتمي". وقد أصبح هذا الشعور بعدم الانتماء، إلى جانب صدمة النزوح، موضوعًا مركزيًا للعديد من العائلات الفلسطينية.
في غياب مجتمعهم السابق، تكافح العائلات النازحة لإعادة خلق وسائل الراحة في المنزل. على سبيل المثال، لا يمكن العثور على المسحراتي - الشخصية الأيقونية التي تمشي تقليديًا في الشوارع ليلاً، وتدعو الناس إلى وجبة السحور قبل الفجر - في أي مكان. تقول نائلة سكر، زوجة محمود: "لن يطرق بابنا هذا العام، ليس لدينا باب ليطرقه". الهدوء الذي يلف شوارع طولكرم الآن لا يكسره سوى أصوات المركبات العسكرية وتحرك السكان النازحين بين الحين والآخر عبر أنقاض منازلهم السابقة. بالنسبة إلى انتصار نافع، من طولكرم، فإن غياب مطبخها المحبوب، حيث كانت تعد وجبات الطعام لمجتمعها خلال شهر رمضان، أمر مؤلم بشكل خاص. وتقول "لا شيء مثل رمضان هذا العام. إنه يتعلق بالعائلة، وكسر الخبز معًا. بدون ذلك، ماذا يتبقى منه؟".
التهجير القسري
بالنسبة للعديد من الفلسطينيين النازحين، أصبحت وجبة الإفطار التقليدية، والتي تتكون عادة من الحساء والسلاطة وطبق رئيسي دسم، امتيازًا نادرًا. فبدلاً من الوجبات التي تعدها الأسرة، يعتمد الكثيرون الآن على المساعدات، حيث يقوم المتطوعون بتسليم وجبات الإفطار الباردة للمحتاجين. إن هذه الوجبات المعبأة، والتي يتم تسليمها في كثير من الأحيان في وقت متأخر من اليوم، تشكل تذكيرًا صارخًا بالظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في الضفة الغربية.
إن النزوح المستمر وعدم اليقين بشأن مستقبلهم يلقي بظلاله القاتمة على شهر رمضان بالنسبة للأسر في الضفة الغربية. ولم تبد إسرائيل أي إشارة إلى أن العملية العسكرية ستتوقف قريبًا، الأمر الذي ترك الأسر النازحة في حالة من الغموض. وبالنسبة للعديد من الناس، أصبح شهر رمضان، الذي كان تقليديًا وقتًا للتجديد والتأمل، شهرًا للانتظار - انتظار الأخبار، وانتظار الأمل، وانتظار إمكانية العودة إلى المنازل التي عرفوها ذات يوم.
ومع تقدم الشهر المقدس، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية التعامل مع واقعهم القاسي، متمسكين بالأمل الخافت في أن يعودوا ذات يوم إلى منازلهم ويستعيدوا الحياة التي سُرقت منهم.
 

مقالات مشابهة

  • الحزن يخيم على مصر.. وفاة الفقيه والمحدث أبو إسحاق الحويني
  • قافلة طبية للشعب الجمهوري بمجمع مدارس أجا بالدقهلية.. صور
  • شاهيناز: أخبار الانفصال كاذبة.. وهذه الأغنية تجعلني أرقص
  • خلّف 4 قتلى و25 مصابًا.. أهالي ضحايا حادث طريق «طملاي» بالمنوفية ينتظرون إنهاء تصاريح الدفن
  • مع اقتراب الانفصال.. جورج كلوني يصبغ شعره باللون البني ويصدم محبيه
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • إسلام فوزي معلقا على مسلسل أثينا: 99.9% من أبطاله يعانون من الاكتئاب
  • اليوم.. بيراميدز يسعى لتخطي إنبي في حملة الدفاع عن لقب كأس مصر
  • سَخِرَ من مشروعات الزبيدي الوهمية الحراك المهري يرفض رفع علم الانفصال