عين ليبيا:
2024-12-27@14:42:44 GMT

مرض نادر يحوّل حياة رجل إلى كابوس

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

في أحد أيام الشتاء، استيقظ فيكتور شارا (59 عاما) في ولاية ناشفيل الأميركية، ليجد صديقه الذي دخل عليه غرفته بوجه غريب، وكذلك حدث مع وجه حبيبته، حيث ظهرا مثل “الشياطين” أو “مخلوقات في أفلام الرعب”.

قال شارا لشبكة “سي إن إن” الأميركية، إنه يرى أذن أي شخص مدببة، كما تبدو الوجوه بشكل عام مدببة ومشوهة. وأضاف: “حاولت أن أشرح لزميلي في الغرفة ما أراه، لكنه اعتقد أنني مجنون.

خرجت ورأيت كل الوجوه مشوهة، وحتى الآن يحدث ذلك معي”.

وتابع أن الأمر “مثل التحديق في الشياطين. تخيل أن تستيقظ في صباح أحد الأيام، وفجأة يبدو كل شخص في العالم كمخلوق من فيلم رعب”.

يعاني الرجل من حالة نادرة تسمى “prosopometamorphopsia” أو “PMO”، وهي عبارة عن اضطراب حاد في الرؤية، يجعل الشخص يرى أجزاء من وجوه الأشخاص مشوهة بالشكل واللون أو الموضع، فيما تظل بقية أجزاء الجسم كما هي في شكلها الطبيعي.

ونشرت مجلة “ذا لانسيت ” الطبية، الجمعة، بحثا حول حالته. وقال شارا لـ”سي إن إن”، إنه ساعد في إنشاء صورة ثنائية الأبعاد بواسطة الكمبيوتر لما يرى الوجوه عليه”، مضيفا أن هناك “ما هو أكثر من ذلك بكثير”.

وتابع: “ما لا يفهمه الناس من الصورة، هو أن هذا الوجه المشوه الذي أراه.. يتحرك ويتحدث ويقوم بإيماءات. يبعدني ذلك عن الآخرين، أحاول ألا أسمح بحدوث ذلك لأنني أدرك ما أعانيه. ومع ذلك، أشعر بأنني لم أعد قادرا على الاقتراب من الناس كما اعتدت من قبل”.

وأشار تقرير “سي إن إن” إلى أن بعض المصابين بالمرض “يرون وجوها تتحول إلى تنانين أو رؤوس أسماك أو آذان تخرج من أعلى رؤوس بعض الناس”، وذكر بعض المرضى أنهم يرون “عيونا تخرج من الجمجمة أو عيون ثالثة في منصف جباه الأشخاص”.

وقال أستاذ علم النفس، براد دوشين، إن “المرأة التي رأت التنانين بدت وكأنها تراهم وهي طفلة، لكن هناك حالات تطور فيها المرض، حيث يكبر الناس مع الحالة ولا يدركون أن الوجوه تبدو مختلفة”.

وتابع دوشين، وهو كبير مؤلفي الدراسة المنشورة في “لانسيت”، إن 81 حالة فقط من مرض “PMO” موجودة في مرجعياتهم المنشورة، وفقا لمراجعة منشورة في يونيو عام 2021، مضيفًا أنه من المحتمل أن هناك عددا أكبر بكثير من الأشخاص الذين يعانون من الحالة.

وتابع: “خصصنا موقعا إلكترونيا ليتمكن الأشخاص من التعرف على المرض، ووصلتنا رسائل من 80 شخصا على الأقل حتى الآن. الأشخاص من جميع أنحاء العالم يبلغون عن نفس الأعراض دون أن يدركوا أن هناك آخرين مصابين بهذا المرض”.

وأوضحت الشبكة الأميركية، أنه يمكن أن يصاب الشخص بهذا المرض بعد إصابة في الدماغ، أو ورم، أو عدوى، أو بعد نوبات مثل الصرع.

وقال طالب الدكتوراة المشارك في دراسة “لانسيت”، أنطونيو ميلو، إنه مع قلة المعلومات المتاحة، يمكن تشخيص العديد من الحالات التي تعاني من مرض “PMO”، بأنهم “مصابون بالفصام أو أي حالات أخرى مسببة للهلوسة، ويتم منحهم أدوية مضادة للذهان، أو حتى إيداعهم في مؤسسات علاجية”.

ويعمل شارا حاليا بشكل وثيق مع مختبرات وأطباء، من أجل تخفيف التأثير أو العلاج من أعراض المرض.

وأوضح أن البحث الجديد يمثل “وسيلة قد تساعد في إنقاذ شخص آخر من التشخيص الخاطئ، بواسطة أطباء غير مطلعين على المرض النادر”، مشيرًا إلى أنه “كاد أن يدخل مستشفى للأمراض العقلية” بسب حالته.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

في ذكراه.. قصة وفاة كمال الشناوي حزنا على ابنه ووصيته الأخيرة

يوافق اليوم الخميس 26 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنان كمال الشناوي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1921، ورحل عن عالمنا في 22 أغسطس عام 2011، عن عمر يناهز الـ 89 عاما. 

وُلد كمال الشناوي بمحافظة المنصورة، وبدأ شغفه بالفن منذ الصغر حيث درس الفنون الجميلة قبل أن يخوض تجربة التمثيل، مما أضاف لمسة فنية خاصة لأدائه التمثيلي.

كمال الشناوي ومشواره الفني 

بدأت رحلة كمال الشناوي، الفنية في أواخر الأربعينيات، واستطاع أن يحقق شهرة واسعة منذ أفلامه الأولى مثل "الروح والجسد" و"اللعب بالنار". 

اشتهر كمال الشناوي، بأدواره المتنوعة التي تنوعت بين الكوميديا، الدراما، والرومانسية، مما جعله نجمًا بارزًا في عصره. 

من أبرز أعمال كمال الشناوي: "اللص والكلاب"، "بين الأطلال"، و"مراتي مدير عام". في مسيرته التي امتدت لأكثر من 60 عامًا، شارك في أكثر من 200 عمل فني، تألق فيها بأداء يتسم بالصدق والإحساس العالي.

تميز كمال الشناوي بشخصيته الأنيقة وحضوره الساحر الذي جعل منه أيقونة للجمال الرجولي في السينما المصرية، ورغم نجاحاته الباهرة، كان إنسانًا متواضعًا يقدر الفن والعلاقات الإنسانية.

وفاة كمال الشناوي ووصيته

وروى محمد كمال الشناوي، في حوار سابق له تفاصيل وفاة والده، فقال: "لقد أصيب والدي بعدة جلطات في المخ وحاولنا معه الذهاب الي المستشفي ولكنه رفض تماما وكانت وصيته الاخيرة ان يموت علي فراشه وفي منزله فكان حريصا علي ان تظل صورته عند الجمهور كما تعود ان يراه عليها".

وأضاف محمد كمال الشناوي قائلا: "لقد كانت وفاة شقيقي المهندس علاء الذي رحل وهو في ريعان شبابه.. ضربة قاصمة لوالدي فلم يتحمل فراقه ليرحل بعده بأقل من عامين تقريبا فقد كانت طريقة وفاة شقيقي متشابهة مع رحيل والدي"، موضحا أنه رحل في نفس الشهر وبنفس الطريقة حيث ان شقيقي رحل بعد تناوله لوجبة السحور وعندما ذهبت والدتي لايقاظه فوجئت بأنه قد فارق الحياة.

تسجيل نادر لـ كمال الشناوي 

وفى تسجيل نادر لـ كمال الشناوي، مع الصحفى والاعلامى يوسف خليفة قال من خلاله إنه بدأ التمثيل في سن صغيرة جدا ولا يوجد ممثل بدأ في سنه ويعتبر الفنان محمود حميدة الأقرب له.

مقالات مشابهة

  • أخبار محافظة المنيا خلال 24..كدوانى يشارك في اجتماع مجلس المحافظين ويتابع تنفيذ مشروعات حياة كريمة ورصف الشوارع.. ووفاة وكيل وزارة التعليم بعد صراع مع المرض
  • شاهد.. كابوس مانشستر سيتي يستمر بعد التعادل مع إيفرتون
  • حلوى عيد الميلاد تحول احتفال «وسيم» إلى كابوس.. ماذا حدث للفتاة البريطانية؟
  • في ذكراه.. قصة وفاة كمال الشناوي حزنا على ابنه ووصيته الأخيرة
  • محمد صلاح يفاجئ طفلا داخل مدرسته.. يعاني من مرض نادر
  • منسق لجنة سرطان عنق الرحم: المرض يهدد حياة السيدات.. وحالة وفاة كل دقيقتين عالميًا
  • في حدث نادر بذمار: ولادة توأم سيامي بجهاز تناسلي مشترك
  • حلم بوتين الذي تحول إلى كابوس
  • من حفل عيد ميلاد إلى كابوس صحي.. بريطانية تتعرض للتسمم بسبب تسخين الطعام
  • تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟