لبنان يشتكي إسرائيل في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية اللبنانية، إن لبنان سيقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ما وصفه “باعتداءات إسرائيل على السيادة اللبنانية عبر التشويش على أنظمة الملاحة”.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن “الإجراء الإسرائيلي يؤثر على سلامة الطيران المدني في أجواء مطار رفيق الحريري الدولي– بيروت، منذ بدء الحرب على غزة، وقد جاءت هذه الشكوى استكمالا لحملة توثيق الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية وتكملة لسلسلة الشكاوى المرفوعة سابقا”.
وبحسب وكالة رويترز، تابعت الوزارة في بيانها، “كما يحمّل لبنان إسرائيل المسؤولية الدولية وتبعات أية حادثة أو كارثة تسببها سياسة إسرائيل المتعمدة بالتشويش على أنظمة الملاحة الجوية والأرضية، والتعطيل المتعمد لأجهزة استقبال وبث الإشارات”.
هذا وتستمر التوترات على كامل الحدود اللبنانية الجنوبية بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، حيث يستهدف “حزب الله” المواقع العسكرية الإسرائيلية من رأس الناقورة إلى منطقة الماري على الحدود مع سوريا، وتستهدف إسرائيل مواقع “حزب الله”، في جنوب لبنان والمناطق المجاورة للحدود.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسلحة أمريكية إلى إسرائيل حزب الله لبنان وإسرائيل وزارة الخارجية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد: أمريكا تعتبر إسرائيل حليفا استراتيجيا كبيرا لها
قال عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ المصري، إن الولايات المتحدة ستظل علاقتها العضوية مع إسرائيل بأنها ستصوت بجانبها في مجلس الأمن أيا ما كانت مرات التصويت، وهناك موقف أو اثنين نادرين حدث فيهما امتناع عن التصويت أحدهما في وقت الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في آخر أسابيع ولايته، حيث صوتت أمريكا حينها بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل جزء عضوي منها وحليف استراتيجي كبير، معتقدا أنه لن يكون قادرا على تنفيذ دونالد ترامب تعهداته بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وإحلال السلام في المنطقة.
وتابع: «هذا القرار ليس في يد ترامب، ولكن في يد من يمتلكون صواريخ يطلقونها، وعند الذين يردون على الصواريخ»، لافتا أن أجزاء كثيرة من الأسلحة الأمريكية بها تصنيع إسرائيلي، وهي ترى أن تل أبيب حليف استراتيجي ربما يأتي فقط بعد المملكة المتحدة.