أستاذ علوم سياسية: مصر تعمل على إعادة تعبئة الرأى العام الدولى لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، إن الموقف المصري الثابت لتناول القضية الفلسطينية منذ بدايتها يتعلق بضرورة حل الدولتين وفقًا لحدود 67 في إطار الحل الشامل والعادل لمستقبل القضية الفلسطينية.
وخلال مداخلة هاتفية أضافت زهران، عبر برنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه مع تفاقم الأوضاع الحالية في قطاع غزة نتيجة تكثيف الهجمات من قبل جيش الاحتلال، وتمدد عمليات جيش الاحتلال، مصر أصبحت تناشد البُعد الإنساني بسبب تغير الأوضاع والصراع، وهذا ظهر في جولات مصر سواء الرئاسية وخطابات الرئيس السيسي، أو على مستوى جولات وزارة الخارجية، والتي تتحدث في كل المحافل المتعددة وتناشد البُعد الإنساني، كخطوة أولى نحو آليات الحل، موضحة أن مصر تعمل على التوصل لحل القضية الفلسطينية من خلال عدة محاور.
وتابعت أن الجهود المصرية تعمل على إعادة تعبئة الرأي العام العالمي لدعم الفلسطينيين، لافتة إلى أن الدبلوماسية المصرية منذ 7 أكتوبر أخذت على عاتقها توضيح السرديات من جانب الطرفين بجانب الاستشراف المستقبلي لتداعيات توسيع نطاق العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين، حتى أصبح هناك رفض عالمي لتهجير الفلسطينيين.
صحيفة الدستور
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية لم تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب، مشيرا إلى أنها دعمت فلسطين في الأيام الأولى للحرب بأكثر من 200 شاحنة مساعدات غذائية.
إشادة بقمة «القاهرة للسلام»وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد بداية الحرب بأيام عقدت قمة «القاهرة للسلام»، وكان الهدف منها جمع تأييد كبير جدا من العالم لدعم القضية الفلسطينية وكل هذا برعاية الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، سبب كل ما يحدث داخل المنطقة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الموقف المصري واضح في جميع المحافل الدولية الرسمية وغيرها، ويؤكد ضرورة قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية»، مشيرا إلى أن مصر لم تبخل في المنصات الإعلامية المختلفة إن كانت رقمية أو مسموعة، فكلها تدعم القضية الفلسطينية بشكل كبير.