بالفيديو.. خبير علاقات دولية: هجوم موسكو يتسم بالخاصية الإجرامية الإرهابية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال اللواء محمد عبد الواحد، خبير العلاقات الدولية، إن الحادث الذي شهدته العاصمة الروسية موسكو بالأمس، كان هجوم مسلح على قاعة حفلات موسيقية قرب العاصمة موسكو، مشيرًا إلى أن هذا الحادث قيد التحقيق ولا نعرف دوافعه أو أهدافه حتى الآن.
وأضاف "عبدالواحد " في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية " صدى البلد" اليوم السبت، أنه يتم تحليل الحادث بشكل علمي حتى صدور نتائج التحقيقات، موضحًا أنه بالوقوف على طبيعة الحادث يجب التساؤل هل أنه حادث إرهابي أم حادث مسلح شبيه للعمليات الإرهابية؟.
وتابع، أنه حتى الآن لم نصل لتعريف موحد للإرهاب ، حيث أن ما يحدث في كل دولة مختلف عن الأخرى، موضحًا أن هناك عمليات مسلحة شبيهة بالعمليات الإرهابية.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن الفارق بين الجريمة المنظمة والإرهاب هو الدافع وراء ارتكابها، فالأولى يكون الدافع مادي، بينما الثانية يكون الدافع عقائدي وسياسي.
وأردف أن الهجوم كان مسلحًا من أفراد يستخدمون أسلحة وقنابل على مدنيين وقتلهم وترويعهم وإرهابهم، وبالتالي فالعمل يتسم بالخاصية الإجرامية الإرهابية لأنه كان من المسافة صفر وهذا يعطي مؤشر على أن الدافع انتقامي أو عقائدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو هجوم مسلح التحقيقات حادث ارهابي العمليات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الثابت
أكدت الدكتورة غادة جابر، خبيرة العلاقات الدولية ووكيل اللجنة الاستشارية للشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم يعكس مواقفه الثابتة منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، إذ أعلن بوضوح، وفي مؤتمر علني، رفضه القاطع لمقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
عدم تصفية القضية الفلسطينيةوأوضحت «جابر» في حديثها لـ«الوطن»، أن مصر جددت اليوم رفضها القاطع لمحاولات إعادة طرح فكرة التهجير، هذه المرة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما جاء متسقًا مع سياستها الثابتة القائمة على حل الدولتين، والتمسك بحدود 1967 كإطار عادل للحل، بما يضمن عدم تصفية القضية الفلسطينية بقرارات أحادية غير عادلة.
استقرار المنطقة مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينيةوأضافت أن الرئيس السيسي شدد على أن استقرار المنطقة والشرق الأوسط، بل والعالم بأسره، مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الأمن القومي المصري يأتي في مقدمة الأولويات، إذ ترفض مصر بشكل قاطع نقل الصراع من غزة إلى سيناء، حفاظًا على أراضيها وسيادتها الوطنية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الرفض المصري لا يقتصر على الدولة ومؤسساتها فحسب، بل هو موقف شعبي أيضًا، إذ يرفض المصريون تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، لما يمثله ذلك من خطر على القضية الفلسطينية ومحاولة لإنهائها بطرق غير عادلة.