مفاوضات الهدنة: إسرائيل تدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها ورئيس الشاباك هدد نتنياهو بعدم السفر للدوحة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن إسرائيل "تدرس طلبا قدمته حماس بالالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤولي الحركة في حال نفيهم خارج غزة، في إطار صفقة تتضمن إخلاء القطاع من السلاح، وعودة جميع المختطفين، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة".
وحسب القناة االعبرية، "تم الترويج للاقتراح من قبل الولايات المتحدة، كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه "يتم النظر في عرض يتضمن الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين المنفيين".
وانطلقت في العاصمة القطرية الإثنين، آخر جولات المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد وصول وفد يقوده رئيس الموساد، دافيد برنياع، الذي عاد في اليوم التالي إلى إسرائيل لإطلاع مجلس الوزراء الحربي على مجريات المفاوضات.
والجمعة، وصل رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، إلى الدوحة مرة أخرى، لعقد اجتماعات جديدة مع الوسطاء والتي تستمر حتى السبت.
واقترحت حماس، الأسبوع الماضي، هدنة من 6 أسابيع، يتم خلالها مبادلة رهائن بسجناء فلسطينيين، فيما اعتُبر موقفا أكثر مرونة، بعد أن كانت تطالب بوقف إطلاق نار دائم قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وزير الخارجية البريطاني يتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة شاهد: حرق العلم الأمريكي في بورتوريكو دعماً لغزة واعتراضاً على زيارة كامالا هاريس حرب غزة: معارك محتدمة حول مجمّع الشفاء وواشنطن تبحث مع إسرائيل خيارات بديلة للعملية البرية في رفحرئيس "الشاباك" هدد بعدم السفر للدوحة ونتنياهو يخضعمن جانبها، قررت الحكومة الإسرائيلية إجراء "توسيع محدود" لصلاحيات الوفد المفاوض، الذي وصل إلى قطر، وذلك بعد ضغط من أطراف مجلس الحرب، وتهديد من رئيس جهاز الشاباك بعدم السفر إلى الدوحة، وفق الإعلام العبري.
حيث هدد رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" رونان بار، بأنه لن يذهب إلى قطر إذا لم يمنحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صلاحيات أوسع في المفاوضات.
حسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الطريق إلى مغادرة الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى قطر كان مليئًا بالصدمات والصعوبات، وذلك بعد رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البداية، منح الوفد تفويضًا واسعًا حتى يتمكن من إبرام صفقة تبادل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لجنة التحقيق الروسية تنشر أول فيديو من موقع الهجوم الدامي على قاعة حفلات بموسكو إدانات دولية واسعة للهجوم الدامي في موسكو.. عدد القتلى يرتفع لـ115 والكريملين يعلن اعتقال المتورطين كيف يؤثر تناول الخبز في جسمك؟ هكذا تختار رغيفاً صحياً في رمضان محادثات - مفاوضات قطاع غزة حركة حماس هدنة احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية محادثات مفاوضات قطاع غزة حركة حماس هدنة احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا شح المياه إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم فصل الربيع داعش فلاديمير بوتين ضحايا السياسة الأوروبية روسيا شح المياه إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت إسرائيل أمس أنّها تسلّمت أسماء المحتجزين الذين سيُفرج عنهم اليوم، ضمن سادس عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة «حماس» في غزة، في أعقاب تهديدات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع. والمحتجزون هم الإسرائيلي الروسي ساشا تروبنوف والإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل حن ويائير هورن.
وقبل ذلك بوقت قليل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهّل عمليات التبادل، أنها «قلقة للغاية» بشأن وضع المحتجزين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
ومنذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير الماضي أجرى الجانبان خمس عمليات تبادل أسرى.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات متبادلة بين حماس وإسرائيل أثارت جواً من الشك بشأن استمرار الهدنة في قطاع غزة المدمّر جراء حرب استمرّت نحو 15 شهراً.
وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يوماً، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين اليوم. لكن «حماس» كانت أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ«تعطيل» تنفيذ الاتفاق، وخصوصاً عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأول أمس أوضحت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس أنّ الوسطاء «أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئياً بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني»، ما سيُتيح إدخال «الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي» إلى القطاع.
مع ذلك، يخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصاً أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس، لم تبدأ بعد.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً في غزة بحلول بداية مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 محتجزاً إسرائيلياً و765 معتقلاً فلسطينياً. ومن بين 251 شخصاً خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي. ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وداخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك مياه موحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.