آخر تحديث: 23 مارس 2024 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة النزاهة النيابية النائب هادي السلامي، السبت، فتح تحقيق واسع في ملف بلدية محافظة النجف الاشرف.وقال السلامي في حديث صحفي، ان “هناك العديد من الملفات الساخنة التي نتابعها عن كثب في محافظة النجف الاشرف ومنها الأراضي في دائرة البلدية خاصة مع كثرة علامات الاستفهام والمعلومات التي تدلل على وجود تلاعب وفساد كبير خاصة مع ما كشفته مؤخرا احدى الموظفات من خلال وسائل الإعلام والذي اثار الرأي العام من وجود عمليات استيلاء وتلاعب وتغيير في جنس الأرض بشكل كبير”.

وأضاف السلامي، ان “محاكم النجف الاشرف أصدرت الأسبوع الماضي أحكام بحق مدراء سابقين في البلدية والتخطيط العمراني، لكن بالمقابل هناك الكثير من القضايا لاتزال منظورة أمام النزاهة والقضاء”، لافتا الى ان “هناك تحقيق نيابي من اجل بيان حجم ما تم الاستيلاء عليه من عقارات واراضي وماهي آليات التلاعب التي حصلت في تحديد جنس الأرض وأسماء المتورطين ومن وفر لهم سبل التلاعب”.وأشار إلى أن “ملف التلاعب في الأراضي خطير ويستدعي جهود استثنائية من اجل احتواء كل القضايا”، مؤكدا ان “اللجان الرقابية تعمل من خلال النزاهة والادعاء العام على كشف الكثير من الخفايا”.وكانت هيئة النزاهة، أعلنت الاحد (26 تشرين الثاني 2023)، ضبط 11 متهمًا بالتلاعب والتزوير ونقل ملكية عقارات في بلدية محافظة النجف.ذكرت دائرة التحقيقات بالهيئة في بيان، أنَّها “كشفت عمليَّات تلاعبٍ وتزويرٍ ونقل ملكيَّة عقاراتٍ في مُديريَّة بلديَّة النجف”، مُبيّنةً أنَّه “تمَّ ضبط (11) مُتَّهماً خلال تلك العمليَّات”. وأشارت إلى أنَّ “ملاكات مكتب تحقيق النجف نفَّذت عمليَّة ضبطٍ لـ(5) مُوظَّفين في مُديريَّة البلديَّة؛ لقيامهم بالتلاعب والتزوير ونقل ملكيَّة عدَّة عقاراتٍ تعود ملكيَّتها إلى الدولة بأسماء عددٍ من الأشخاص، بصورةٍ غير قانونيَّةٍ”. وأوضحت أنَّ “المُتَّهمين استغلوا سرقة وحرق الأضابير والسجلات القديمة وقاموا بفعلتهم”، مشيرةً إلى أنَّ “عمليَّة الضبط تمَّت وفقاً لأحكام المادة (289) من قانون العقوبات”. وتابعت إنَّه “تمَّ ضبط (6) من مُوظَّفي ورشة صيانة الآليات في بلديَّة النجف؛ على خلفيَّة  قيامهم بالتلاعب في استمارة كشف صيانة  آليات البلديَّة وإجبارهم سائقي الآليات بالتوقيع على محضر كشفٍ “فارغ”، ثمَّ يقومون بملء الاستمارات وإضافة أعطال ومبالغ وهميَّة في المحاضر، فيما قرَّر قاضي التحقيق المُختصّ توقيف المُتَّهمين الذين تمَّ ضبطهم؛ استناداً إلى أحكام المادة (318) من قانون العقويات”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: محافظة النجف ة النجف

إقرأ أيضاً:

بين النجف وبيروت… طرق إنسانية تعبّدها قوافل التيار الصدري

20 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  وسط أجواء من الأزمات الإنسانية التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، يبرز الدور الريادي للتيار الصدري، لدعم الشعوب المنكوبة في غزة ولبنان، متجاوزًا حدود السياسة والتوازنات الإقليمية إلى العمل الإنساني المباشر.

وتأتي هذه الجهود في وقت يواجه فيه لبنان كارثة إنسانية تتفاقم مع الحرب الدائرة، بينما يعيش أهالي غزة تحت وطأة الحصار والقصف المستمر.

ووفق معلومات فإن زعيم التيار الصدري ( التيار الوطني الشيعي) مقتدى الصدر يشرف شخصيًا على عمليات جمع وتوزيع المساعدات الإغاثية.

وأظهرت صور ، الصدر وهو يتجول في أسواق النجف الأشرف، محمّلًا بقوافل من المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، والتي أصر على إرسالها باسم الشعب العراقي، رافضًا استخدام اسم التيار الصدري أو حتى اسمه الشخصي.

ووصف الصدر هذه الخطوة بأنها “هدية الشعب العراقي إلى الشعبين الفلسطيني واللبناني”، مؤكدًا على ضرورة فصل القضايا الإنسانية عن الحسابات السياسية.

وعلى الجانب الآخر، تداولت تغريدات عديدة الإشادة بهذه المبادرات.

وكتب حميد الحجيلي في تغريدة قائلاً: “موقفكم مشرف مع إخوانكم في غزة ولبنان. هذه الأحداث كشفت بين أصحاب المصالح والمواقف الضبابية وبين أصحاب المواقف الصادقة والواضحة”.

وهذه المواقف لاقت استحسانًا واسعًا بين العراقيين الذين رأوا فيها امتدادًا لروح التضامن مع قضايا الأمة الإسلامية، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العراق نفسه.

لكن، هل تكفي هذه المبادرات لمواجهة الأزمات المتفاقمة؟ تحدثت مصادر عن ضرورة أن تتبنى القوى الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، دورًا أكثر فعالية في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان. ودعا الصدر بدوره المجتمع الدولي إلى “الضغط من أجل وقف الحرب”، معتبرًا أن الصمت العالمي يعكس ازدواجية في معايير التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.

من جانب آخر، تساءلت آراء حول التأثير الحقيقي لمثل هذه التحركات. تحليل يفيد بأن “المساعدات الإنسانية رغم أهميتها يجب ان تترافق مع جهود دبلوماسية وسياسية قوية”.

ورأى مهتمون أن هذه المبادرات تعزز الروح المعنوية للمقاومة وتبعث برسائل تضامن تتجاوز حدود المال والمساعدات.

ميدانيًا، يستمر مضيف آل الصدر، الذي تأسس بتوجيه مباشر من مقتدى الصدر، في تقديم الخدمات الأساسية للنازحين، مثل توفير الطعام والمأوى. وذكرت مصادر أن هذا المضيف أصبح مركزًا إنسانيًا يستقطب العائلات المتضررة من مختلف المناطق، في خطوة وصفت بأنها “تجسيد فعلي لمعنى الأخوة العربية والإسلامية”.

ووسط هذه الأحداث، تبرز توقعات تحليلية تفيد بأن استمرار الدعم الشعبي والإنساني من العراق يمكن أن يشكل ضغطًا معنويًا وسياسيًا على الأطراف المتورطة في النزاع. وقالت تغريدة أخرى: “ما يفعله الصدر ليس مجرد مساعدة إنسانية، بل رسالة للعالم بأن الأمة لا تزال حية رغم محاولات تفتيتها”.

في المستقبل القريب، قد تشهد المنطقة تحركات أكثر تنسيقًا بين الجهات الشعبية والسياسية لدعم القضايا العربية. ووفق تحليلات، يمكن أن يكون لهذا التضامن تأثير في إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، خاصة إذا ما استمر الدعم الإنساني كوسيلة لتعزيز الوحدة بين الشعوب العربية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كسرا ذراعها واحرقا جسدها بالماء الحار.. القبض على اب عنف طفلته بمساعدة زوجته في النجف
  • شرطة النجف تضبط مطلق نار بشكل عشوائي في الكوفة
  • حكومة النجف تطالب بتمديد الحظر
  • النجف تقدم طلبا لتمديد التعداد السكاني يوم واحد
  • ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
  • العراق يسترد مدان من مصر
  • العراق يسترد مداناً من مصر.. هذا ما ارتكبه
  • النزاهة الاتحادية تسترد مداناً بقضايا فساد من جمهورية مصر العربية
  • العراق يسترد مداناً بقضايا فساد من مصر
  • بين النجف وبيروت… طرق إنسانية تعبّدها قوافل التيار الصدري