بالفيديو.. القومي للبحوث: الخضراوات والفواكه أنسب من الحلويات في رمضان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة ضحى عبده محمد رئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث، إنه في ظل الظروف الحالية يكون الأكثر إتاحية لنا هو تناول الخضراوات والفواكه الطازجة في شهر رمضان، مشيرة إلى أنها تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية إضافة إلى كمية من الألياف الغذائية.
وأضافت "ضحى"، في تقرير عرضه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت، أن جسم الإنسان يحتاج من 28 إلى 32 جراما من الألياف الغذائية، والألياف مهمة لأنها تمنحنا الإحساس بالشبع خاصة في فترة السحور، ويمكن الحصول عليها من الإفطار للسحور.
وتابعت، أن الخضراوات والفاكهة يمكن أن تعتبر الوجبة البينية للفطار والسحور كسناكس أفضل من الحصول على الحلويات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر كما أنها تتسبب في العطش الشديد.
وأردفت، أن طبق السلطة في شهر رمضان يجب أن يتضمن كل الألوان ويجب أن نكثر من الألوان، مثل الفلفل بألوانه المختلفة والبقدونس والبنجر والطماطم والفجل ويمكن أن نتناول الفراولة الذي يحتوي على مضاد للأكسدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان المركز القومي للبحوث الفيتامينات الخضراوات السحور
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالقومي للبحوث يوضح كيفية التعامل مع مضاعفات التسنين عند الأطفال
قال الدكتور فاروق راشد هلال، أستاذ بمعهد بحوث الفم والأسنان قسم التقويم وطب أسنان الأطفال، إنه تبدأ الأسنان اللبنية في الظهور في تجويف الفم في عمر أربعة الى ثمانية أشهر ابتداء بالقواطع السفلية ثم القواطع العليا ثم الضرس الأول ثم الأنياب وتنتهي بظهور الضروس الخلفية الثانية عند عمر ثلاثون حتى ستة وثلاثون شهر. ولكن هذه الأرقام تقريبية بمعني أن الأسنان قد تظهر 6 أشهر قبل او بعد هذه التواريخ.
وأشار إلى أن التسنين قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الألم البسيط المتقطع، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، مص الأصابع، حك اللثة، اضطراب في النوم، فقدان الشهية، إسهال، وزيادة إفراز اللعاب.
وأكد أنه في حالة وجود ارتفاع كبير في درجة الحرارة (أكثر من تسعة وثلاثون درجة ) فينصح بمراجعة سبب ارتفاع الحرارة التي قد تكون بسبب اخر غير التسنين مثل التهاب اللوزتين.
وأوضح أنه للتعامل مع أعراض التسنين ينصح بمص أو الضغط على أشياء باردة وليست مجمدة مثل بعض الخضراوات كالخيار والجزر أو حتى استخدام ملعقة باردة. هذا الضغط على اللثة يساعد على تقليل الالتهاب والألم.
وأضاف أن هناك بعض الاحتياطات يجب مراعاتها مثل عدم استخدام الأطعمة شديدة الصلابة لتجنب جرح اللثة أو استخدامها مع الأطفال الغير قادرين على بلع الأطعمة الصلبة وفي جميع الأحوال يجب متابعة الأهالي للأطفال أثناء استخدام هذه الأطعمة تجنبا لحدوث اختناق من بقايا الطعام الصغيرة.
وتابع: “العضاضات تعتبر أيضا من الوسائل المساعدة في تخفيف أعراض التسنين. استخدام العضاضات أو الببرونات أو عمل مساج للثة يقلل الألم عن طريق الضغط واستهداف الأطراف العصبية، مع التأكيد على ضرورة أن تكون العضاضات لينة ولا تحتوي على مادة البيسفينول الضارة. وفي نقس الوقت لا تكون شديدة الليونة حتى لا يتسرب السائل الداخلي وتكون في صورة اشكال والوان جذابة مما يساعد على تقبل الرضيع لها”.
واستكمل: “وفي حالة الآلم الشديد يمكن وصف بعض المسكنات مثل الباراسيتمول والابيوبروفين بعد التواصل مع طبيب الأطفال المتابع مع الرضيع, هذا وتحذر منظمة الصحة والغذاء من استخدام الجل الذي يحتوي على مادة البينزوكين أو مادة الليدوكين لما له من أضرار الإصابة بأمراض خطيرة بالدم في الأطفال أقل من سنتين. ويمكن استبداله بالأدوية التي تحتوي على مواد طبيعية أو حمض الهيلارونيك كبديل آمن لمادة البينزوكين والليدوكين”.
واختتم : “قد تصاحب عملية التسنين التهاب في اللثة وقد تصل في بعض الأحيان الى التورم بلون احمر (كيس البزوغ) او أزرق (تجمع دموي للبزوغ ) وهذا التورم يختفي تلقائيا بدون اي تدخل ولكن في بعض الأحيان يسبب ألم شديد وصعوبة في المضغ مما يتطلب التدخل الجراحي، ولذا ينصح بزيارة طبيب الأسنان الأطفال عد عمر ستة أشهر لمتابعة عملية التسنين ومساعدة الأب والأم وكذلك الرضيع في اجتياز هذه الفترة بسلام دون أي مضاعفات”.