السومرية نيوز-محليات

انطلقت قافلة حملة فاطمة الزهراء "عليها السلام"، والتي اطلقها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لإغاثة أهالي غزة، فيما أكدت مصادر محلية ان القافلة على وشك الوصول حدود الأردن. واظهرت مشاهد مصورة من الجو عشرات الحافلات المحملة باطنان المواد الغذائية والاغاثية لاهالي غزة، وذلك بعد 13 يوما فقط من اعلان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر عن حملة الإغاثة والتبرع.



وفي 10 اذار اطلق السيد الصدر حملة التبرع، قبل ان يعلن بعد 4 أيام فقط أي في 14 اذار إتمام جمع التبرعات، مطالبا الأردن بتسهيل وصول قافلات الإغاثة الى أهالي غزة.

ومن غير المعلوم كم يبلغ عدد الحافلات او كمية المساعدات التي تحملها، حيث لم تعلن المؤسسات الصدرية المعنية عن أي ارقام بهذا الخصوص، الا ان من خلال الفيديو المصور من الجو، تم رصد اكثر من 40 حافلة على الأقل.

بالمقابل، كانت الحكومة العراقية قد أرسلت ومن خلال الهلال الأحمر العراقي 36 شاحنة الى غزة محملة بـ500 طن من المواد الغذائية، في 12 اذار الجاري.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يسود الترقب، تطورات المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز مقتدى الصدر كلاعب يحيط قراره بالغموض.

وأعلن الصدر في مارس الماضي مقاطعته للانتخابات، معللاً ذلك بانتشار الفساد وسيطرة المصالح الطائفية، لكنه ترك الباب موارباً لاحتمال العودة عبر خطة بديلة تتحدث عنها مصادر سياسية ووسائل اعلام لكن لا مصدرا رسميا من التيار يؤكد ذلك.

تتمحور الخطة حول المشاركة غير المباشرة بقائمة صدرية مستقلة، على غرار تجربة “سائرون”، مما يتيح له التأثير دون تورط علني.

ويعكس هذا النهج استراتيجية الصدر المعتادة في الموازنة بين الابتعاد عن النظام السياسي والحفاظ على نفوذه السياسي.

ويشير التردد في قرار الصدر إلى حسابات دقيقة تستجيب للمتغيرات الداخلية والإقليمية.

ودفعت ضغوط من كتل سياسية متنوعة، بما فيها ممثلون من الإطار التنسيقي، إلى محاولات لاستمالته.

ويرى محللون، أن مقاطعته قد تكون تكتيكاً للضغط على القوى الحاكمة، بينما يتوقع آخرون، أن أنصاره قد يشاركون رغم قراره، نظراً لولائهم الجزئي.

وتضيف هذه الديناميكية تعقيداً لتوقعات الانتخابات، حيث قد تعيد خطته البديلة خلط الأوراق، خاصة في ظل انقسامات المكونات الشيعية والسنية والكردية.

ويبرز التحدي الأكبر في قدرة الصدر على تحقيق توازن بين رفضه المشاركة والحفاظ على دوره السياسي.

وتكشف خطته عن محاولة لتجديد التأثير دون الارتباط المباشر بالنظام السياسي، لكن نجاحها يعتمد على عوامل مثل قبول أنصاره وتفاعل القوى الأخرى.

ويعزز هذا الوضع حالة عدم اليقين بين أنصار الصدر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خطاب وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • إدارة المرور تستعد لموجة الرياح المثيرة للأتربة بالطرق.. نشر سيارات الإغاثة وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن الحوادث.. ومتابعة دورية لغرف العمليات مع هيئة الأرصاد.. ونشر كاميرات مراقبة بالمحاور لرصد الزحام
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • مقتل مدني خلال اشتباك مع تجار مخدرات في مدينة الصدر ببغداد
  • «E308».. خط جديد للحافلات بين دبي والشارقة يبدأ 2 مايو
  • هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات
  • في اللحظات الأخيرة.. الصدر يجهز الخطة البديلة للمشاركة بالانتخابات
  • استعدادًا لموسم الحج.. تنفيذ فرضية لاستقبال حافلات الحجاج في النوارية
  • الذي يأتي ولا يأتي من الحـافلات
  • أمطار وغبار بالوسط والجنوب وحرارة منخفضة.. طقس مضطرب في العراق