محافظ المنوفية: الصحة توافق على تنفيذ المركز الطبي بمنطقة الصوامع بالسادات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، موافقة وزارة الصحة على إدراج تنفيذ مشروع "المركز الطبي" بعمارات الإسكان الاجتماعي بمركز السادات بمنطقة الصوامع ، وذلك ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2025 .
جاء ذلك بناء على خطاب محافظ المنوفية إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بهدف توفير الخدمة الطبية اللازمة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
يأتي هذا في إطار جهود ومساعي محافظ المنوفية لتوفير الخدمات الطبية والأساسية بمنطقة الصوامع للارتقاء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لتوفير بيئة مناسبة بما يضمن تحقيق حياة كريمة وآمنة لهم.
وأشار محافظ المنوفية إلى أن هناك تنسيق دائم مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان لدعم المشروع ووضعه ضمن الخطة الاستثمارية فضلاً عن دعم مشروعات القطاع الصحي بالمحافظة ، مشيداً بجهود الوزارة في تقديم التسهيلات وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه بعض المشروعات الصحية، والمتابعة المستمرة لخطة الدولة لتطوير القطاع الصحي لتحسين الخدمات والرعاية الطبية المقدمة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الإسكان الاجتماعي الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024 الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الرعاية الطبية محافظ المنوفية محافظة المنوفية محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة والسكان يبحث مع شركة «سكوب» الإماراتية تسريع إنشاء مصنع السرنجات ذاتية التدمير
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السيد نجيب فياض، الرئيس التنفيذى لشركة «سكوب» الإماراتية، والوفد المرافق له، فى إطار مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين فى القطاع الصحي، ومتابعة تطورات مشروع إنشاء مصنع لإنتاج السرنجات ذاتية التدمير بمجمع مصانع «فاكسيرا».
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار بدأ الاجتماع بالترحيب بالوفد الإماراتي، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات العربية المتحدة، وداعيًا إلى مزيد من التعاون المشترك فى المجالات الصحية والاستثمارية، كما أكد الوزير أهمية توسيع الاستثمارات فى القطاع الصحى بمصر، بما ينعكس إيجابًا على تقديم خدمات طبية متقدمة وتعزيز الأمن الصحى.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاجتماع تضمن استعراض معدلات الإنجاز الخاصة بمشروع إنشاء مصنع السرنجات ذاتية التدمير، الذى يتم تنفيذه وفق اتفاقية تعاون بين شركة «فاكسيرا» وشركة «سكوب» الإماراتية، ويقع المصنع على مساحة 2500 متر مربع داخل مجمع مصانع «فاكسيرا» بمدينة السادس من أكتوبر.
وخلال الاجتماع، اطلع الوزير على مستجدات المشروع، بما فى ذلك التصورات التصميمية والتقارير المعمارية، ووجه بضرورة مراجعة الجداول الزمنية الحالية للعمل على تسريع التنفيذ، مع وضع جداول زمنية جديدة تهدف إلى الإسراع بإنهاء المشروع وبدء تشغيله فى أقرب وقت ممكن.
وفى سياق متصل، ناقش الاجتماع آليات تدريب الكوادر البشرية اللازمة للعمل بالمصنع، مع التركيز على إعداد برامج تدريبية متخصصة لضمان جاهزية العاملين واستيعابهم لأحدث التقنيات المستخدمة، كما شدد الدكتور خالد عبدالغفار على ضرورة التوسع فى الشراكات بين الوزارة وشركة «سكوب» فى مجالات متعددة تشمل إنشاء مصانع إضافية لتعزيز الإنتاج المحلى.
ومن جانبه، أكد السيد نجيب فياض، الرئيس التنفيذى لشركة «سكوب للاستثمار»، حرص الشركة على تعزيز استثماراتها فى القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الخطوات التى تقوم بها الحكومة المصرية لتطوير البنية التحتية لقطاع الصحة هو شئ ايجابى ومطمئن من ناحية ايجاد الفرص المجدية التى تشجع فى استقطاب رغبة المستثمرين، وسيعطى السوق المصرى طابع التميز فى المستقبل القريب، وأبدى استعداد الشركة لدرس وتقييم مشاريع جديدة مجدية، كما أكد على حرص الشركة على الإسراع فى تنفيذ المشروع وضغط الجداول الزمنية بما يحقق كفاءة الإنجاز مع السرعة.
شهد الاجتماع حضور عدد من المسؤولين المصريين والإماراتيين، من بينهم الدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة شركة «فاكسيرا»، والدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة شيماء إمام، مدير عام الإدارة العامة لاقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار بالوزارة.
كما حضر من الجانب الإماراتى السيد جوزيف إسكندر، مدير الاستثمار بشركة الإمارات الدولية للاستثمار، والسيد إلياس الخوري، المدير المالى بشركة «سكوب»، والسيد سهيل العامري، مدير تنفيذى لشركة «أكسيد الصناعية»، والدكتور سعيد الداية، مدير المشاريع الصحية بشركة «سكوب»، إلى جانب ممثلين عن المكتب الاستشارى الهندسى للمشروع.
يُعد هذا الاجتماع خطوة أخرى نحو تعزيز الشراكة المصرية-الإماراتية فى القطاع الصحي، بما يُسهم فى تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال دعم التصنيع المحلي، وتطوير البنية التحتية الصحية، وتقديم خدمات طبية متطورة، بما يضمن تحقيق الأمن الصحى للمواطنين المصريين.
طريقة جديدة لتشخيص تصلب شرايين القدم السكرية
ابتكر علماء من جامعة ساراتوف الطبية الحكومية فى روسيا طريقة يمكن للأطباء من خلالها التنبؤ باحتمالية التئام الجروح فى القدم لدى المرضى الذين يعانون من تصلب شرايين الأطراف السفلية ومرض السكرى. ووفقًا لما ذكرته وكالة أنباء سبوتنك الروسية فإن هذا الابتكار سيؤدى إلى تحسين نتائج علاج المرضى الذين يعانون من متلازمة القدم السكرية وغالبًا ما يعانى مرضى السكرى وتصلب الشرايين من ضعف إمدادات الدم إلى الساقين ما قد يؤدى إلى بتر الأطراف ويجعل المريض يفقد أطرافه، وإذا كان المريض يعانى من مرضين فى ذات الوقت فإنه يصاب بمتلازمة القدم السكرية الأمر الذى يتطلب اتباع نهج متعدد التخصصات فى العلاج. ولتقييم خطر فقدان الأطراف والتنبؤ بنتائج العلاج يستخدم الأطباء طرقًا تشخيصية مختلفة إحدى هذه الطرق هى قياس «التأكسج» فى الأنسجة والذى يسمح بقياس درجة تشبع أنسجة القدم بالأوكسجين. وقام علماء من جامعة ساراتوف الطبية الحكومية بقياس «التأكسج» فى الأنسجة لتقييم شدة تدفق الدم إلى الساقين واختيار التكتيكات والتنبؤ بنتائج العلاج وكذلك لمراقبة النتائج التى تم الحصول عليها.
ووفقًا للدراسة المنشورة فى مجلة «ميديا سفيرا» العلمية فإن إدخال أجهزة قياس «التأكسد» للأنسجة فى الممارسة الطبية سيحسن نتائج علاج المرضى الذين يعانون من متلازمة القدم السكرية.
GHB.. الاغتصاب.. فى كوب عصير
عقار محرم دوليًا يدخل مصر بالتهريب يستهدف الحالة العقلية والجهاز العصبى.. والجرعات الزيادة تؤدى للوفاة
خبراء يحذرون الأولاد والبنات من ارتياد الأماكن المجهولة
حالة من الجدل والخوف فى الشارع المصرى أثارها ولا يزال خبر إعلان وزارة الداخلية ضبط عنصر إجرامى، فى منطقة التجمع الخامس وبحوزته 180 لترًا من مخدر «جى إتش بى»، المعروف باسم «مخدر اغتصاب الفتيات»، بقيمة نحو 145 مليون جنيه.. وضبط إحدى المتعاملات معه وهى صانعة محتوى عبر مواقع التواصل، وبحوزتها زجاجة تحتوى على كميات من المادة نفسها، وأنها قامت بترويج المخدّر بين أوساط الشباب نظير مبالغ مادية، وهو نفس المخدر المستخدم فى قضية اغتصاب فتاة الفيرمونت، وكذلك سفاح التجمع واغتصابه لثلاث فتيات.. حول طبيعة هذا GHB.. وكيفية حماية بناتنا. (صحتك حياة).. تطلقها صيحة تحذير وجرس انذار للمجتمع كله.. من خلال السطور القادمة.
بشكل عام مخدرات الاغتصاب تعنى أى دواء ينتج تأثيرات فسيولوجية أو ذهنية مؤقتة، أو كليهما، وتجعل الأفراد غير قادرين على بذل أى جهد لأداء الواجبات المسندة إليهم أو غير قادرين على القيام بردة الفعل الطبيعية تجاه مهدد معين قد يواجهونه. أيضًا قد يشمل أى مواد مؤثرة تجعل الشخص غير قادر على الدفاع عن نفسه أو عن الآخرين، بغض النظر عن درجة وعيه. وحبوب الاغتصاب قد تتناولها الضحية عن طيب خاطر لأغراض ترفيهية، أو قد يتم تقديمها بطريقة سرية، حيث عادة ما تتم إذابتها فى عصير مركز أو مشروب كحولى.. وعقار الاغتصاب أنواع قد يكون أى دواء يغير الحالة العقلية للضحية المحتملة، بما فى ذلك بعض العقاقير التى تستلزم وصفة طبية، والمخدرات التى تباع بطريقة غير شرعية مثل الهيروين. أيضًا قد تعد الماريجوانا من المواد التى تستخدم كعقار للاغتصاب.. وأشهرها البنزوديازيبينات،الكحول، الكيتامين والفلونيترازيبام... وعلى عكس معظم أدوية الاغتصاب الأخرى، يعمل عقار الاغتصاب على الفور، وهو الأخطر.. فقد لا يكون لدى الضحية الوقت الكافى لإدارك أنه تم تخديرها. وفى الجرعات العالية، يمكن أن يسبب عقار الكيتامين مشاكل فى التنفس قد تكون قاتلة.
كشفت مصادر طبية عن أن GHB عقار قديم اكتشف ١٨٧٤ للاستخدام الطبى من عالم روسى لآخر فرنسى، ثم فى الستينات كعلاج للأفراد الذين يعانون من قلة النوم ثم كبنج فى العمليات الجراحية، وفى عام ٢٠٠٠ منع ووضع فى جدول المخدرات... هو عبارة عن مادة فى جسم الأنثى عند زيادة نسبتها تزيد الإثارة لديها، وبمجرد تعاطى العقاقير الطبية المذهبة للعقل ومنها مادة الـGHB تظهر الأعراض بعد نصف ساعة المتمثلة فى التحدث بطلاقة والضحك الهستيرى والرغبة فى الرقص، وبعد ساعتين تشوش الأفكار وبزيادة مفعول المادة المخدرة تزيد الرغبة الجنسية.
ووفقًا لمعلومات الطب الشرعى فإن مادة GHB يستمر مفعولها من 10 إلى 12 ساعة، وينتهى بخمول ونعاس وفقدان القدرة على التحكم العضلى، وبعد استعادة الوعى يشعر متعاطوه بهمدان وتكسير فى الجسم لمدة يومين، والأخطر تأثيرات هذه العقاقير المخدرة أنها تساعد فى فقدان 90% من الذاكرة الحديثة للمجنى عليها فهى لا تعلم ما حدث.
الدكتور نبيل عبدالمقصود..أستاذ علاج السموم والادمان بطب القاهرة..GHB من أخطر الأنواع المصنعة والمخلقة فى المعمل، وتأثيره مباشر على الجهاز العصبى.. وخطورته تكمن فى أمرين، عدم شعور المتداول له لكونه بدون رائحة ولا طعم ولا لون.. الأمر الثاني جرعته صغيرة جدًا وأى تفاوت فيها من الاسترخاء والنشوة إلى بالزيادة للوفاء.. وعلى حسب وزن الشخص لو زادت من مللى لاثنين ملى هيبدأ يحس بهلاوس ويسمع سمعات فيها ضوضاء كالتى بالباصات، ولذلك يعرف أيضا بعقار البارات، فيشعر الشخص أنه فى حفلة ويعيش اللحظة أو حياة افتراضية.. ولو الجرعة زادت عن ٢ مللى هيدخل فى إغماء وتلف فى المخ ووفاة مباشرة.. بشكل عام الشخص المتداول للعقار يصبح مسير وليس مخيرًا وهنا تكمن الخطورة.. بدءا من الإشارة للافعال، مع زيادة الشهوة الجنسية، وفقدان للذاكرة لما بعد فترة سريان مفعوله والمقدرة ب٦ ساعات... ولذلك اطلق عليه عقار الاغتصاب.. وعمومًا هو غير مسجل نهائيًا بمصر، وينصح دكتور نبيل الأسر بمحافظة أبنائهم وبناتهم جيدا.. لأنه يعد من أخطر أنواع الإدمان. لمن اعتادوا الذهاب للديسكو والحفلات الجماعية، أو تم تناوله كثير بدون أن يعلم. وأهم أعراض ذلك بعد انتهاء مفعوله.. عدم النوم نهائيًا أو بسهولة.. يحدث هزال.. دقات القلب تنخفض جدا.. إجهاد وعدم حركة.. ضيق حاد للتنفس، هنا لا بد من التدخل الطبى لمساعدته حتى لا يفقد حياته ومتابعة أعراض الانسحاب.. أما
فى الحالات العادية كتناوله مرة كما يحدث فى حالات الاغتصاب لا يكون إدمان. من جانبه قال الدكتور محفوظ رمزى رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة عن «مخدر الاغتصاب» GHB انه مادة على شكل سائل أو بودرة ومن السهل جدًا خلطها مع أى مشروب ما يؤدى إلى أن تغيب الفتاة عن الوعى، وتأثيره يعتمد على كمية الجرعة ولو زادت كمية «مخدر الاغتصاب» (GHB) عن جرام واحد تؤدى إلى اللاوعى والتخدير وتكون المقاومة معدومة وتعمل حالة من النسيان وفقدان الذاكرة مؤقتًا وتشل مقاومة الفتاة ولا تستطيع الحركة... والمادة المخدرة تختفى من الدم والبول خلال 24 ساعة... وهنا تكمن خطورته، بالإضافة إلى تسببه للوفاء من الجرعات الزائدة، ولذلك فهو محرم دوليًا، وهو غير موجود فى مصر وغير مسجل، والمنظمات العالمية منعت المادة المصنعة فى GHB، ويتم تهريبها من الخارج إلى مصر.
ووجه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عدة نصائح للشباب خاصة الفتيات.. بحسب عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان تمثلت فى عدم تناول أى مشروبات من أشخاص غير موثوق فيها. وعدم التواجد فى أماكن مشبوهة. وعدم تناول أى مشروبات من عبوات مفتوحة داخل أماكن مشبوهة.. لكون عقار جاما هيدروكسى بيوتيريت GHB يكون على شكل سائل عديم اللون أو مسحوق قابل للذوبان ويسىء البعض استخدامه فى وضعه بالمشروبات.
مصر بين الدول الأعلى عالميًا فى معدلات الإصابة بمرض السكري
أكد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تطبيق معايير جودة الرعاية الصحية كركيزة أساسية فى منظومة التأمين الصحى الشامل يلعب دورًا رئيسيًا فى تحسين مسار رحلة مرضى السكر والقدم السكرية، لضمان حصول المريض على الرعاية الصحية الأمثل وبأسعار عادلة، بدءًا من التشخيص وصولًا إلى المتابعة والعلاج.
وأضاف، أن الانتشار الواسع لـ"مرض السكر" يعد تحديًا مجتمعيًا خطيرًا ويحتاج إلى تحقيق التكامل بين الوقاية والعلاج والجودة لمواجهته، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 9.9% من سكان العالم معرضون للإصابة بمرض السكر بحلول عام 2030، مؤكدًا أن تطبيق معايير الجودة هو السبيل الأمثل لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة لجميع المرضى، وخاصة مرضى السكر الذين يحتاجون إلى رعاية صحية متخصصة على مدار الحياة.
جاء ذلك خلال كلمته بالويبينار العلمي: "حياة أفضل لمرضى السكر"، الذى نظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية فى إطار الاحتفال باليوم العالمى لمرض السكر، وضمن جهود "جهار" لتأكيد التزامها بتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال تطبيق معايير الجودة، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية تحسين نتائج المرضى وتقليل مضاعفات السكر عبر تطبيق منهجيات تركز على سلامة وفعالية الرعاية الصحية وتقديمها بشكل منسق ومستدام.
ناقش الويبينار التحديات الرئيسية والحلول الاستراتيجية للعناية بمريض القدم السكريح فى مصر، وأهم الجوانب التثقيفية والوقائية من الإصابة بمرض السكر للحفاظ على الصحة العامة، إلى جانب استعراض الدلائل الاسترشادية الوطنية لمرضى السكر، وكيفية وضع وتنفيذ خطة الرعاية التمريضية لمريض السكر.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن مصر تُعد من بين الدول الأعلى عالميًا فى معدلات الإصابة بمرض السكر، حيث تشير إحصائيات الاتحاد الدولى للسكر إلى أن 20% من البالغين المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 20–79 عامًا معرضون للإصابة بالمرض.
وقال د. أحمد طه إن الدولة المصرية أدركت هذا التحدى واتخذت خطوات جادة لمواجهته، من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض غير السارية، التى تهدف إلى التشخيص المبكر والتوعية بالمخاطر الصحية، بالإضافة إلى تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل لتوفير تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين، والوصول إلى المناطق البعيدة والحدودية، مع الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية لضمان تقديم رعاية متكاملة وآمنة.
فيما استعرضت د. نانسى عبدالعزيز دور تطبيق معايير الجودة الصادرة عن "GAHAR" فى تحسين تجربة مريض السكر، الذى يحتاج إلى رعاية صحية دقيقة وشاملة بمشاركة تخصصات طبية متعددة للتعامل مع المرض والحد من مضاعفاته، من خلال ضمان تحقيق التفاعل الإيجابى بين المريض ومقدمى الرعاية الصحية وإشراك المريض وأسرته فى خطة علاجه، والوصول إلى ضبط مستويات السكر فى الدم، والإدارة الفعالة للمضاعفات بالتنسيق بين التخصصات المختلفة، إلى جانب ضمان الاستخدام الآمن للأدوية، وتعزيز قدرة المريض على الإدارة الذاتية لحالته الصحية.
ومن جانبها، أشارت د. مايسة شوقى إلى أن التثقيف الصحى يلعب دورًا حيويًا فى تعزيز الوعى بأهمية الوقاية والرعاية السليمة لمرضى السكر، وخاصة فى حالة مرض السكر المرافق للقدم السكرية، التى تعتبر من المضاعفات الخطيرة لهذا المرض، ومن خلال تطبيق معايير جودة الرعاية الصحية، يمكن تحسين متابعة الحالة الصحية لهؤلاء المرضى والحد من خطر تفاقم الحالة أو ظهور مضاعفات أخرى. وحول الدلائل الاسترشادية الوطنية المصرية لمرض السكر.
شركات وأدوية