موسكو-سانا

أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن الذين نفذوا الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري سينالون العقاب حتماً.

ونقلت وكالة نوفوستي عن باتروشيف قوله: “بالطبع لن يفلت المسؤولون عن عملية القتل الجماعية هذه من العقاب المحتوم” معتبراً أن حالة الطوارئ يوم أمس أظهرت أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديداً أمنياً.

من جانبه أفاد المكتب الصحفي للكرملين بأن الأمن الروسي يعمل حالياً على تحديد كل المتواطئين مع الإرهابيين الذين هاجموا مركز كروكوس سيتي في ضواحي موسكو أمس.

إلى ذلك أكد مصدر في المخابرات الروسية أن المعلومات الواردة من الولايات المتحدة حول التحضير لهجمات إرهابية في موسكو وصلت بالفعل، وكانت ذات طبيعة عامة دون أي تفاصيل.

وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون: إن الولايات المتحدة كانت قد تلقت معلومات حول التحضير لهجوم إرهابي في موسكو، على الأرجح في أماكن مزدحمة، وشاركتها مع الجانب الروسي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كيف يقود الخوف من العقاب الإلهي إلى تبني أفكار إلحادية؟.. «حكم ضميرك»

الإلحاد ظاهرة معقدة تتأثر بعوامل اجتماعية وثقافية ونفسية متداخلة، وعلى الرغم من أن البحث عن الحقيقة والمعرفة هو دافع أساسي لدى الكثيرين لتبني الفكر الإلحادي، فهناك عوامل أخرى قد تلعب دورًا مؤثرًا في هذه العملية، ومنها الخوف من العقاب الإلهي.. فكيف يقود هذ الخوف إلى تبني أفكار إلحادية؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الدينية»

يأتي تسليط الضوء على أسباب الإلحاد والتصدي لهذه الأفكار المغلوطة وتفنيدها في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن»، بعنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحت شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، والتي جاءت ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

الخوف الشديد من العقاب الإلهي

لطالما استخدم الدين مفهوم الجنة والنار كحافز للتقرب من الله والابتعاد عن المعاصي، ومع ذلك الخوف الشديد من العقاب الإلهي قد يدفع البعض إلى التشكيك في وجود الله أو الوصول لمرحلة إنكار هذا الوجود؛ وذلك رفضًا لفكرة العقاب كليًا، وهي إحدى طرق إلغاء الضمير.

كيف يقود الخوف من العقاب الأبدي إلى الإلحاد؟

وحسب توضيح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن البعض يلجأ إلى تبني الأفكار الإلحادية كوسيلة لتبرير أفعالهم الخاطئة؛ إذ يكون من الأسهل لهم تقبُّل فكرة عدم وجود إله والاقتناع بها، مقارنة بتقبُّل أو تخيُّل فكرة العذاب والعقاب الأبدي الذي ينتظرهم نتيجة كثرة المعاصي والذنوب التي ارتكبوها وما زالوا: «الشخص ده بيكون عايز يعمل أخطاء كتير، وفي نفس الوقت عقله مش قادر يتخيل فكرة أنه هيتعاقب على كل الأخطاء دي اللي بيعملها، فبيكون بالنسبة له قبول فكرة عدم وجود إله أسهل وأخف من قبول وتخيل فكرة أنه هيتعاقب على اللي بيعمله، لأن عقله مبيقدرش يتخيل العقاب ده من شدة الخوف، فبيلحد ويلغي من دماغه فكرة وجود إله علشان يريح ضميره وميحسش بأي خوف أو ندم وهو بيرتكب الأخطاء».

وأضاف «هندي» أن هذا التبرير السهل قد يمنح الشخص شعورًا بالحرية، ولكنه في الوقت نفسه شعور خاطئ يفقده القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ: «الإنسان بطبعه بيخطئ لأنه ضعيف، وربنا رحيم وغفور، علشان كده المفروض الشخص لما يغلط ميفكرش في العقاب فقط وينسى رحمة ربنا، وبالتالي يبدأ يلغي فكرة وجود إله وثواب وعقاب ويلحد، إنما يرجع يتوب عنها ويتعلم، وكده يبقى اتصرف صح ويحمي نفسه من مشاعر الخوف»، وفقًا لـ«هندي».

الأبعاد النفسية والاجتماعية وعلاقتها بالإلحاد

وعلى الرغم من عدم صحة ومنطقية الأفكار الإلحادية، فإنه لا يمكن فهم ظاهرة تبني الأفكار الإلحادية بشكل كامل دون النظر إلى الأبعاد النفسية والاجتماعية؛ فبعض الأشخاص قد يشعرون بالغربة أو الوحدة في المجتمع الديني، مما يدفعهم إلى البحث عن هوية جديدة، كما أن الضغوط الاجتماعية والتربوية قد تلعب دورًا هامًا في تشكيل معتقدات الفرد.

مقالات مشابهة

  • مركز دراسات: معاناة الجوع في اليمن نتاج عوامل سياسية مصطنعة
  • عاجل| أبو عبيدة يشيد بالهجوم الإيراني على إسرائيل
  • العراق يندد بالهجوم على مقر سفير دولة الإمارات في الخرطوم
  • في اجتماع حضره بوريطة بواشنطن.. وزير الخارجية الأمريكي يصف حسن نصرالله بـ”الإرهابي الوحشي”
  • برلمانية: هل سيتم مراعاة الدعم النقدي بما يتماشى مع زيادة أسعار السلع سنويًا والتضخم؟
  • الأمن الروسي يحبط سلسلة أعمال تخريبية وإرهابية جنوب البلاد
  • «خارجية إيران»: الرد على اغتيال هنية أمر حتمي.. والاحتلال لن يفلت من العقاب
  • سيميوني: من يلقي القداحة يستحق العقاب؟
  • إدانات دولية للهجوم الإرهابي في مقديشو الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا
  • كيف يقود الخوف من العقاب الإلهي إلى تبني أفكار إلحادية؟.. «حكم ضميرك»