برلماني: زيارة جوتيريش لمصر تأتي استكمالا لدور الدولة في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمصر لتجديد الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تعكس الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية وحجم الجهود المبذولة لدعم القضية ووقف الاعتداء الغاشم من قبل جيش الاحتلال على الأشقاء العزل بشكل متواصل.
32 ألف شهيد في غزةوأوضح النائب عمرو هندي، أن جيش الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، نتج عنها أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، في حالة صمت رهيب من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، ومن ثم على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره ووقف حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن زيارة جوتيريش اليوم تأتي في إطار استكمال الجهود والدور التاريخي الذي تقوم به الدولة المصرية لدعم القضية، وحرص مصر الدائم على حل القضية، قائلا: «مصر قدمت الكثير في ملف دعم القضية الفلسطينية، دول العالم أشادت بالدور المصري، والذي بدأ منذ 7 أكتوبر الماضي حيث قام الاحتلال الإسرائيلي باعتداءات غاشمة ضد الشعب الفلسطيني واستهداف للمدنيين الأبرياء، وأن الدولة المصرية لعبت دروا بارزا في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني»، متمنيا أن تثمر زيارة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة عن نتائج على أرض الواقع لحقن الدماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مجلس النواب القضية الفلسطينية الأمين العام للأمم المتحدة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن القمة العربية الطارئة حول القضية الفلسطينية، جزء من الجهود المصرية المتواصلة والمستمرة من أجل دعم القضية الفلسطينية، والتصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف: «مصر أول دولة بادرت إلى حشد هذه الجهود الدولية في قمة القاهرة للسلام، بعد أسابيع قليلة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والآن تستضيف القاهرة هذة القمة الطارئة التي اعتقد أنها ستكون مهمة وفارقة لأنه يمكن أن تتبلور من خلالها رؤية عربية موحدة، لكيفية التعامل مع مستجدات الأوضاع بعد انتهاء الحرب».
وتابع: «فضلًا عن التشاور وتقديم رؤية عربية موحدة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، والتصور المقترح لإدارة القطاع وفيما يتعلق بمن سيتولي هذة الإدارة، وكيف يتم إدخال المساعدات، وإعادة الإعمار دون تهجير سكان قطاع غزة».