10 سنوات من الإنجازات.. افتتاح وتطوير 148 مسرحا و357 قصرا وبيتا للثقافة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تنطلق جهود وزارة الثقافة خلال السنوات العشر الماضية من المادة 48 في الدستور المصري 2014، والتي تنص على أن الثقافة حق لكل مواطن، وتكفله الدولة وتلتزم بدعمه، وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب دون تمييز.
وشهدت السنوات العشر الماضية العديد من التحديات، أبرزها تمركز الخدمات في العاصمة أو عواصم المحافظات، لذلك تنوعت المشروعات الثقافية لتشمل جميع محافظات الجمهورية.
ونفذت الوزارة 162 مشروعا، وجاري استثمار 46 مشروعا أخرى، بإجمالي تكلفة 8.2 مليار جنيه، وذلك حتى عام 2023، وفقا لبيانات وزارة الثقافة.
وشملت المشروعات تطوير المؤسسات والمنشآت الثقافية في جميع محافظات الجمهورية، كالتالي:
- 148 مسرحا، منها إعادة افتتاح المسرح القومي في 2018، وافتتاح مسرح السامر بالجيزة في 2023.
- 85 موقعا ثقافيا تم افتتاحها خلال تسع سنوات.
- 357 قصرا وبيتا بزيادة 30 قصرا مقارنة بعام 2014 .
- افتتاح وتطوير 19 متحفا، منها افتتاح متحف نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب، وافتتاح متحف محمد محمود خليل بعد 10 سنوات من الإغلاق في 2021.
- 9 مدارس ومعاهد تعليمية بأكاديمية الفنون، منها افتتاح مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، بتكلفة 231 مليون جنيه عام 2020، والتي تعد الأولى من نوعها في مصر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد افتتاح تجربة مستقبلية جديدة في متحف المستقبل
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، افتتاح معرض «أحلام الأرض» في متحف المستقبل، والذي يشكل أحدث تجربة مستقبلية ومبتكرة ستكون متواجدة بشكل دائم في الطابق الثاني من المتحف.
وتم تصميم هذا المعرض خصيصاً لمتحف المستقبل من قبل الفنان العالمي الإبداعي رفيق أناضول ويتضمن لوحات فنية رقمية تقدم لزوار المتحف تجربة مبتكرة ترتكز على ثلاثة عناصر رئيسية هي الفن والتكنولوجيا والطبيعة.
ويعتمد المعرض الأول من نوعه على ملايين الصور للطبيعة حول العالم، التقطتها الأقمار الصناعية، وبيانات الأرصاد الجوية، لتقدم تصوراً فنياً باستخدام أكثر من 30 جهاز عرض، حيث نجح الفنان رفيق أناضول في توظيف إمكانات نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل هذه البيانات إلى عرض بصري تفاعلي يجسد تفاصيل كوكب الأرض ويعكس جمالياته.
ويحمل القسم الأول من سلسلة اللوحات الفنية الرقمية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي عنوان «الهواء»، والمستوحى من صور السحب والغلاف الجوي، لتمنح الزوار مشهداً واسعاً للسماء على امتداد الأفق.
ويعتمد القسم الثاني بعنوان «الأرض» على البيانات المفصلة التي تشمل صوراً لكوكب الأرض وبيانات الأرصاد الجوية، لخلق تجربة فنية تبرز جمال كوكب الأرض وطبيعته المتنوعة.
فيما يحمل القسم التفاعلي الأخير عنوان «الماء»، ويمزج فيه الفنان العالمي الماضي بالمستقبل، والذكاء الاصطناعي بالحياة الطبيعية، مع إبداعات الفكر الإنساني والحركة المادية. ويتماشى الإعلان عن إطلاق هذا المعرض المستقبلي الجديد مع رسالة متحف المستقبل بأن يكون منارة لبث روح الإلهام لدى زوار المتحف والمشاركة في تصميم الحقبة المُقبلة من مستقبل البشرية والذي تتكامل فيه إبداعات الذاكرة الإنسانية مع قدرات الذكاء الاصطناعي، ومكونات الطبيعة الحية.
كما يمثل معرض «أحلام الأرض»، دعوة لاستكشاف الكوكب من خلال عدسة التكنولوجيا المتطورة والتعبير الفني، وإعادة تعريف العلاقة بين الفن والتكنولوجيا بنظرة استكشافية من خلال تصور مبتكر للعلاقة المتداخلة بين الابتكار التكنولوجي والحس الفني في عصر الذكاء الاصطناعي، مستفيداً من التصميم الهندسي الفريد لمتحف المستقبل وما يضمه من تقنيات عرض متطورة.