الموقع بوست:
2025-03-31@13:29:41 GMT

نساء غزة.. أمهات مثاليات وسط الجحيم

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

نساء غزة.. أمهات مثاليات وسط الجحيم

بينما تتلقى الأمهات حول العالم الهدايا والتهاني وكلمات التقدير من أبنائهن في "يوم الأم" في 21 من مارس/ آذار من كل عام، تقف أمهات غزة بصبر ليستقبلن جثامين أبنائهن الشهداء، وأطراف أطفال بترت تحت القصف، يسعين بكل ما يملكن من جهد لسد جوع أطفالهن بالقليل جدا من الطعام أو بوعود غير مؤكدة بأن الطعام ربما يأت بعد ساعات أو أيام.

 

لم تكن أسوأ الكوابيس تحمل مشاهد أكثر قسوة من تلك التي يعانيها سكان غزة، ولكنه أصبح واقعا تعيشه النساء في غزة كل يوم بل كل لحظة، إذ باتت اللحظة الواحدة تحمل الكثير من الأحداث الدامية.

 

أرقام وإحصائيات

 

لم يكن عاما سعيدا على الأمهات ولا حتى عاديا، إذ تشير تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى مقتل امرأتين كل ساعة، ومع انهيار المنظومة الصحية هناك جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

وكشف تقرير للأمم المتحدة نشر في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، أن 70% من القتلى المدنيين في قطاع غزة كانوا من النساء أو الأطفال، وتم تهجير 951 ألفا و490 امرأة وفتاة من منازلهن، وأكثر من 3 آلاف امرأة أصبحن أرامل وأرباب أسر جدد بعد وفاة أزواجهن، وأكثر من 10 آلاف طفل فقدوا آباءهم.

 

ووصفت منظمة اليونيسف غزة بأنها "أخطر مكان يمكن أن يعيش فيه الأطفال". كما أن سكان غزة يعيشون في خضم كارثة إنسانية ملحمية. ويواجه 4 من كل 5 من سكان غزة بالفعل الجوع والمجاعة، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي، وهناك خطر المجاعة.

 

أزمة الفوط الصحية

 

منذ البداية الحرب على غزة، حذر ناشطات من التداعيات الصحية الخطيرة جراء أزمة خلو القطاع من الفوط الصحية النسائية، مما دفع الكثيرات إلى الاستعانة بوسائل بدائية بديلة مثل قطع القماش، التي تؤدي إلى مشاكل صحية بالرحم وفطريات في المثانة، بينما لجأت بعض النساء إلى حبوب منع الدورة الشهرية مما يعرض حياتهن لمخاطر صحية عدة.

 

إجهاض وولادة قيصرية من دون تخدير

 

تعيش النساء الحوامل في قطاع غزة حالة من الرعب، إلى جانب أهوال الحرب والفقد، فغالبيتهن مهددات بالولادة من دون تخدير أو تجهيزات أساسية لعملية الولادة، والرعاية الصحية قبل وبعد الوضع.

 

وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الحوامل في قطاع غزة بنحو 52 ألف امرأة، قالت إنهن معرضات للخطر بسبب انهيار النظام الصحي وسط الحرب المستعرة.

 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكد الطبيب عبد الحكيم شحاتة، اختصاصي نسائية وتوليد، إنه منذ بداية العدوان على القطاع عدد كبير من النساء عشن حالات ولادة مبكرة وحالات إجهاض كثيرة بسبب الخوف والهلع جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة.

 

وهو ما أكده الدكتور ناصر فؤاد بلبل، رئيس أجنحة الخدج وحديثي الولادة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة: "لقد شهدنا ارتفاعا في حالات الولادة المبكرة مع قصف المنازل. لقد اضطررنا إلى إجراء عمليات ولادة مبكرة بينما كانت الأم تحتضر"، وفق صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين.

 

وأضاف الدكتور بلبل أن "العديد من هؤلاء الأطفال أصبحوا الآن أيتاما".

 

وقالت ياسمين أحمد لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وهي قابلة في مستشفى الشفاء، أكبر منشأة طبية في غزة: "نحن نفتقر إلى ضروريات الحياة الأساسية ونعاني من نقص حاد في المياه".

 

وكانت "منظمة كير الدولية" في غزة رصدت خضوع النساء الحوامل لعمليات قيصرية طارئة دون تخدير بسبب نقص الوقود والأدوية اللازمة.

 

وهو ما أكده صندوق الأمم المتحدة للسكان، نقلا عن شهادات من موظفي مستشفى الشفاء في غزة، أن عمليات الولادة القيصرية الطارئة صارت تتم دون تخدير نتيجة نقص الإمدادات الطبية والوقود، الأمر الذي يؤدي غالبا إلى وفاة الأم في أعقاب الولادة.

 

الرضاعة وسوء التغذية

 

أصبحت الرضاعة الطبيعية مستحيلة على أمهات قطاع غزة، نظرا للنقص الشديد في الرعاية الصحية والفقر الغذائي الحاد.

 

وذكر تقرير لمنظمة اليونيسيف في فلسطين أن أطفال آلاف النساء اللواتي من المقرر أن يلدن في الشهر المقبل في قطاع غزة معرضون لخطر الموت.

 

وقال التقرير إن ما لا يقل عن 5500 امرأة حامل "لا تستطيع الحصول على فحوصات ما قبل الولادة أو ما بعد الولادة بسبب القصف وتضطر إلى الفرار بحثا عن الأمان". وأضاف التقرير نقلاً عن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن القلق يؤدي إلى الولادة المبكرة.

 

وقال التقرير أيضًا إن أكثر من 90% من الأطفال "الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و23 شهرًا والنساء الحوامل والمرضعات يواجهون فقرًا غذائيًا حادًا مع إمكانية الوصول إلى مجموعتين غذائيتين أو أقل يوميا".

 

وقد أسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن أكثر من 31 ألف شهيد وإصابة أكثر من 72 ألفا آخرين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع، في حين أدى الحصار إلى تقليص الإمدادات الحيوية إلى تعريض حوالي 2.2 مليون شخص لمستويات عالية من المخاطر.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الأمم المتحدة للسکان فی قطاع غزة دون تخدیر أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

قمة التغذية بفرنسا.. “الألفي" تستعرض جهود التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتوره عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان في جلسة حوارية في قمة "التغذية من أجل النمو" التى تعقد في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 27-28 مارس الجاري.

شهدت الجلسة حضور الدكتور شوان بيكر، مدير برنامج الأغذية بمنظمة هيلين كيلير الأمريكية، والدكتورة  sania nishtar، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"،  والدكتور dereje duguma، وزير الدولة للخدمات والبرامج الصحية في إثيوبيا، والدكتور bounfang Phoummalaysith، وزير الصحة، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتغذية في لاوس، والدكتور Mariano assanami، نائب رئيس وزراء تيمور الشرقية، والدكتورة sara haunt، المدير السياسي لشعبة التعاون الإنمائي وأفريقيا التابعة لوزارة الخارجية الأيرلندية.

وأوضحت الدكتوره عبلة الألفى، في بداية كلمتها، أن مصر شهدت إصلاحات صحية واجتماعية  هامة على مدار العقد الماضي، تهدف إلى إنشاء نظام حماية اجتماعية أكثر شمولاً، موضحًة أن من ضمن هذه الإصلاحات، برنامج تكافل وكرامة، وبرنامج الألف يوم الذهبيه، وبرنامج تغذية أطفال المدارس.

وأشارت نائب وزير الصحة إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" موجه للحماية الاجتماعية  للأسرة وخاصة النساء ، والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مع التركيز على تغذية الطفل ونموه الصحي بدنيا ونفسيا ، كما انه موجه أيضاً لكبار السن وذوي الإعاقة، سواءً للأمهات أو الأطفال، مؤكدًة أن البرنامج تكافل التابع لوزارة التضامن، يُعد أكبر برنامج وطني لصرف الإعانات، حيث يُقدم تحويلات نقدية مشروطة للأسر التي لديها أطفال، بهدف تعزيز "تراكم رأس المال البشري" من خلال دعم دخل الأسرة وتشجيع الأسر المستفيدة على الاستثمار في صحة أطفالها وتعليمهم وتغذيتهم، وذلك من خلال اشتراط الحضور إلى المدارس وإجراء الفحوصات الطبية كشرط أساسي  للحصول على الدعم من خلال البرنامج .

وأضافت الدكتوره عبلة الألفي، أنه يجب على الأمهات والأطفال دون سن السادسة من خلال برنامج "تكافل وكرامة" حضور ثلاث زيارات على الأقل لوحدة الرعاية الصحية الأولية سنويًا، للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية، مثل رعاية ما قبل الولادة، ومراقبة نمو الطفل، وحضور جلسات خاصة بالتوعية الصحية والتغذية السليمة، حيث استفاد من البرنامج 5.2 مليون أسرة حتى الآن، ولضمان الاستدامة، وبدعم من البنك الدولي، تم تدريب الأمهات المستفيدات من برنامج "فرصة" كمستشارات أسريات، والعمل براتب شهري يعادل أربعة أضعاف تقريبًا راتب برنامج "تكافل"، مما حقق الاستدامة وخلق فرص العمل.

ولفت الدكتورة عبلة الألفي،  إلى أن وزارتا الصحة، والتضامن الاجتماعي نفذتا برنامج الألف يوم الذهبية لتحسين الحالة الصحية والتغذوية للأطفال المصريين، فى اطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان"، حيث ترعى وزارة التضامن الاجتماعي النساء والأطفال الأكثر ضعفًا، من خلال توفير تحويلات نقدية تكميلية للأطفال دون سن الثانية وأمهاتهم، إلى جانب المتابعة والاستشارات الغذائية، حيث تُظهر إحصائيات عام ٢٠٢١ أن الدعم غطى 72 مليون فرد من خلال بدل الخبز و64,4 مليون فرد من خلال الحصص الغذائية، كما تتولى وزارة الصحة والسكان مسؤولية تسجيل استيفاء الأسر للشروط، ثم تُشارك البيانات مع وزارة التضامن الاجتماعي لضمان حصول الأسر على هذه المدفوعات الشهرية عبر منظومة  المدفوعات الرقمية وبطاقات ميزة (لسحب الأموال من الصراف الآلي).

وأشارت نائب وزير الصحة في كلمتها إلى إطلاق مصر في أبريل 2025 "البرنامج الوطني للوقاية من التقزم وسوء التغذية" وهو برنامج جديد يُعزز الدعم الحكومي من خلال الرعاية الطبية والتوعوية، والحماية الاجتماعية من خلال دعم وزارة التضامن الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، عن طريق توفير صناديق الطعام، والمكملات الغذائية، وتمكين المرأة لتحقيق الاستدامة، كما تُنفذ مصر أيضًا برنامجًا للتغذية المدرسية يهدف إلى تحسين الحالة الغذائية للطلاب، وبالتالي تعزيز نموهم البدني والعقلي، بالإضافة إلى برنامج فحص أطفال المدارس للكشف عن التقزم وفقر الدم والسمنة، وتوفير الفحوصات والعلاج الكامل.

ولفتت نائب وزير الصحة، إلى انه بالرغم من التقدم المحرز في برنامج الألف يوم، وجد العلماء أن مصر لا تزال تواجه تحديات في تحقيق جميع أهداف التغذية العالمية، على الرغم من الخطوات الإيجابية في عدة مجالات مثل خفض معدلات التقزم لدى الأطفال من 22% في عام 2014 إلى 13% في عام 2021، إلا أن هذا ليس كافيا، وكانت هناك العديد من الجوانب المسببة للتقزم تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد للقضاء عليها ، مثل الوقاية من العدوى، والتربية الإيجابية، والتحفيز بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك تحديات تتعلق بانتشار السمنة، والأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي، ونقص المغذيات الدقيقة، وارتفاع معدل فقر الدم بين النساء المرضعات والأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة إلى انخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، ووفيات حديثي الولادة.

كما نوهت نائب وزير الصحة، إلى الأسباب الجذرية التي تُجهض جميع الجهود المبذولة لتحسين نتائج الألف يوم الذهبية لدى أطفالنا، وهي المعدل المرتفع للغاية للولادة القيصرية غير المبررة طبياً (72%)، والذي وُجد أنه يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، وتأخير بدء الرضاعة الطبيعية، وقلة المباعدة بين فترات الحمل، مما يزيد من نقص المغذيات الدقيقة، ويؤدي إلى التقزم وفقر الدم وانخفاض الوزن عند الولادة ووفيات حديثي الولادة، ونقص الاستشارات الفردية المناسبة، والتقييم المتخصص المنتظم للنمو، والتربية الإيجابية، بالإضافة إلى نقص مهارات الرضاعة الطبيعية، وخاصةً في وحدات حديثي الولادة، ونقص رعاية الأطفال حديثي الولادة، ووحدات العناية المركزة المغلقة لحديثي الولادة.

وكشفت نائب وزير الصحة، إلى إطلاق وزارة الصحة والسكان للنسخة الشاملة من برنامج "الألف يوم الذهبية"، والتي حظيت بدعم رئاسي، في عام ٢٠٢٣ للتغلب على جميع هذه الأسباب الجذرية من خلال شبكة متصلة رقميًا لغرف الإرشاد الأسري في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، حيث يعمل فيها مستشارون أسريون مدربون تدريبًا كافيًا، باستخدام مبدأ تقاسم المهام لتحقيق الاستدامة في جميع أنحاء البلاد، والتوعية بأهمية "الألف يوم الذهبية"، وربط المباعدة بين الولادات بحقوق كل طفل في الرعاية المثلى خلال هذه الفترة، وإحياء مهنة التوليد، وتدريب الأخصائيين، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بفوائد الولادة الطبيعية، وتطبيق وحدات الرعاية المركزة لحديثي الولادة الصديقة للأم والطفل، والرعاية التي تركز على الأسرة في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.

وأوضحت نائب وزير الصحة انه اتساقًا مع إطلاق الوزراة للنسخة الشاملة من برنامج "الألف يوم الذهبية"، تم وضع استراتيجيات وطنية للغذاء والتغذية، ٢٠٢٣-٢٠٣٠، والتي تُركز على نهج متعدد القطاعات، ووضع خارطة طريق لمكافحة السمنة وافتتاح عيادات متخصصة للسمنة بكوادر مدربة، ووضع خطة عمل لمكافحة فقر الدم، وتحديث قانون تسويق بدائل حليب الأم المصري لعام ٢٠٢٤، بالإضافة إلى صياغة سياسات تتعلق بوضع العلامات على الأغذية، وتنظيم الدهون المتحولة، وتكامل النظام الصحي، حيث تم الاستفادة من دمج الاستشارات والخدمات التغذوية في مرافق الرعاية الصحية الأولية، وتدريب أخصائيي الرعاية الصحية على المواضيع المتعلقة بالتغذية، بما في ذلك الرضاعة الطبيعية، وتغذية الرضع، وتشخيص سوء التغذية وإدارته، وتكييف مبادرة "الألف يوم الذهبية" مع السياق المحلي للتركيز على الفترات الحرجة للاحتياجات التغذوية مع سد الثغرات واستهداف فئات سكانية جديدة، وإحياء مبادرات المرافق الصديقة للأم والطفل، وإطلاق البرنامج الوطني للوقاية من التقزم وفقر الدم (من خلال التوعية، ومتابعة النمو، والحماية الاجتماعية) بدءًا من المناطق الأكثر تأثرا

وتابعت نائب وزير الصحة انه تم تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية التي تتضمن تدخلات تراعي التغذية، مثل المساعدات الغذائية والتثقيف التغذوي من خلال صناديق الطعام المجفف، والمطبخ التعليمي، وتمكين المرأة من أجل الاستدامة، وتحسين التمويل المحلي عن طريق العمل مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتحسين الأمن الغذائي للفئات السكانية الضعيفة، من خلال بنك الطعام المصري، والمنظمات غير الحكومية، والتعاون والتشبيك متعدد القطاعات، وإشراك مختلف الوزارات (الصحة، التضامن الاجتماعي، الزراعة، التعليم)، ووكالات الأمم المتحدة (منظمة الصحة العالمية، اليونيسف، برنامج الأغذية العالمي، منظمة الأغذية والزراعة)، والمنظمات غير الحكومية في مبادرات التغذية، بالإضافة إلى تحسين أنظمة مراقبة التغذية لرصد التقدم المحرز مثل نظام معلومات الصحة الغذائية من اليونيسف.

وأضافت نائب وزير الصحة، أن هذة الجهود ساهمت في تحسين الوعي، بأن سوء التغذية يُسهم في زيادة تكاليف الرعاية الصحية، وانخفاض الإنتاجية، وضعف النمو المعرفي، كما أن تحسين الصحة العامة، ودمج التغذية في النظم الصحية بهدف الوقاية من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي وإدارتها، وتحسين صحة الأم والطفل، وتعزيز الصحة العامة للسكان، بالإضافة إلى تعزيز الحماية الاجتماعية المُراعية للتغذية بهدف مُعالجة انعدام الأمن الغذائي وتحسين الوصول إلى الأغذية المُغذية، لا سيما للفئات السكانية المُستضعفة، مما يُساعد على الحد من آثار  الفقر وعدم المساواة، حيث تتوافق جهود مصر مع أهداف التنمية المستدامة، وخاصةً الهدف الثاني (القضاء على الجوع) والهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه).

IMG-20250328-WA0020 IMG-20250328-WA0019

مقالات مشابهة

  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • الأمم المتحدة: مقتل 174 امرأة و322 طفلا في غزة خلال 8 أيام
  • الأمم المتحدة: كل شيء ينفد بغزة بما في ذلك الإمدادات والحياة
  • تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: نساء غزة يتحملن العبء الأكبر للحرب
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب الإسرائيلية في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • قمة التغذية بفرنسا.. “الألفي" تستعرض جهود التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • جهود الدولة المصرية في التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال