القاهرة (زمان التركية)- وقع الفريق كامل الوزير وزير النقل المصري مذكرة تفاهم مع الجانب التركي، لوضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية تركية بالمنطقة الإقتصادية في جرجوب غرب مدينة مرسى مطروح.

ووقعت مصر المذكرة مع شركة DOGUS التركية، لوضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية تركية بالمنطقة الإقتصادية في جرجوب.

ميناء جرجوب

وقالت وزارة النقل في بيان، إن المشروع يأتي في إطار “خطة الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل لإستغلال موقع ميناء جرجوب الإستراتيجى لتنفيذ عدة مشروعات من خلال التحالف لتصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل ميناء تجارى ومناطق حرة ولوجيستية، وربطها بشبكة السكك الحديدية ومحطة بضائع متعددة الأغراض ومحطة ركاب ومارينا يخوت ومنطقة صناعية”.

ويقع ميناء جرجوب المستهدف تدشينه علي بعد 70 كم غرب مدينة مرسي مطروح بمدينة النجيلة، على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وتهدف مصر “لزيادة حجم التجارة مع الدول الأفريقية وتعظيم دور مصر تجاه أفريقيا وكذا إنشاء ظهير لوجيستى لصناعات تكميلية وصناعات القيمة المضافة وأنشطة التخزين لكافة أنواع البضائع للاستغلال المساحة الهائلة الغير مستغلة خلف الميناء وجذب الإستثمارات العالمية لكافة القطاعات الاقتصادية (الصناعة- السياحة- لوجيستيات – تكنولوجيا المعلومات) وإقامة مراكز سياحية عالمية كمدينة العلمين و رأس الحكمة لتشجيع الأنشطة السياحية وزيادة نصيب مصر من تلك إلأنشطة وجلب سياحة الكروز وإنشاء مجتمع عمرانى متكامل ومطار خاص بالمدينة”.

هذا وتتضمن مذكرة التفاهم بين مصر وتركيا، “مدة 6 شهور لعمل الدراسات وبدء التنفيذ الفورى فى إجراءات المشروع و الحصول على الموافقات اللازمة، على أن يقوم التحالف خلال هذه الفتره بعمل دراسات جدوى للمشروع بالتعاون مع شركة المجموعة المصرية و ذلك للبدء فى إجراءات تدبير التمويل و عرضها على أحد المؤسسات الدولية لتمويل مرحلة الإنشاء”.

كما يستهدف المشروع توفير أكثر من 20000 فرصة عمل وضخ أكثر من 7 مليار دولار استثمارات مباشرة بكافة مراحله
وتعتبر نقطة البداية للمشروع هى “تشغيل محطة متعددة الأغراض (حاويات، الصب الجاف، صب سائل، بضائع عامة) ومنطقه لوجيستيه متنوعه فور توقيع العقد المخطط توقيعه قبل نهاية هذا العام لبدء التشغيل أوائل عام 2026”.

Tags: DOGUSالمنطقة الصناعية اللوجيستية التركية في جرجوبجرجوبمصر وتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: جرجوب مصر وتركيا فی جرجوب

إقرأ أيضاً:

مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء برأس شقير

على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، والذي افتتح اعماله اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومشاركة رئيسة المفوضية الأوروبية، السيدة أورسولا فون دير لاين، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، والفريق مهندس كامل الوزير، وزير  النقل، والسيد فالديس دومبروفسكسيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، المُفوض الأوروبي للتجارة، توقيع اتفاقية التعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمحيط منطقة رأس شقير،  وذلك بين كل من الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة مع تحالف شركتي ( EDF Renewable  الفرنسية وشركة Zero Waste المصرية / إماراتية ).

وصرح وزير النقل بأن هذا التعاقد يأتي  في إطار تنفيذ  التوجيهات الرئاسية بتشجيع وتعظيم  جهود توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء وتوفير مناخ الاستثمار الملائم لها وترسيخ موقع مصر كمصدر إقليمي وعالمي للطاقة والوقود الأخضر وزيادة حجم الصادرات تنويعا لروافد الاقتصاد وموارده بالدولة، مضيفا أن المشروع سيكون له آثار إيجابية فى دفع عجلة التنمية المستدامة للدولة من خلال بدء توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء وجذب مزيد من الشركات العملاقة لإقامة مشروعات مماثلة، تساهم في تطوير وتوطين هذه الصناعة في مصر، وذلك لتوفير الوقود الأخضر تدريجيا للسفن العابرة بقناة السويس أهم ممر ملاحي في العالم.

ولفت وزير النقل إلى أن  المشروع  يختلف عن المشروعات المثيلة له في مصر من حيث عدم التزام الدولة بتوفير أي بنية أساسية للمشروع بكافة مكوناته، وعدم استخدام المشروع لمرافق شركات الكهرباء في نقل الطاقة اللازمة للمشروع، ودون أي التزامات مالية على الدولة، ويعتبر هذا المشروع  من المشروعات النادرة التي  تتم عادة بمبادرات من القطاع الخاص ومن نوعية معينة من الشركات ذات المقدرة المالية والفنية، خصوصاً وأنه من الاستثمارات طويلة الأمد التي تتطلب مدداً طويلة تدور حول الخمسين عامًا لاسترداد النفقات الاستثمارية، موضحا أن وزارة النقل ستتولي التنسيق اللازم مع الوزارات والهيئات والجهات الأخرى ذات الصلة في التعاقد مع الشركة المذكورة ، واستكمال كافة الإجراءات القانونية والموافقات اللازمة في هذا الشأن .
        
وأضاف  وزير النقل أن هناك مردودا مباشرا للمشروع فيما يتعلق بالعوائد الاقتصادية التي تحصل عليها الدولة من خلال رسوم الخدمات والتي سوف تقدمها شركة المشروع وكذلك رسوم التراخيص التي يتطلبها إقامة المشروع وتجديدها ومقابل الانتفاع بالأراضي التي سوف تقام عليها محطات توليد الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية ومناطق تصنيع الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء، والرسوم عن كل طن يتم تصديره والضرائب بأنواعها المختلفة والتي سيتم تسديدها جميعاً بالدولار، فضلًا عن العوائد غير المباشرة الممثلة في القوى البشرية اللازمة للعمل بالمشروع، ثم العمالة التشغيلية حيث سيقوم المشروع بإنتاج أكثر من ١ مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويا لخدمة مستهدفات الدولة في تموين السفن بالأمونيا الخضراء و كذا التصدير وخدمة الأسواق العالمية.
          
وأشار وزير النقل إلى أن تحالف شركتي (EDF Renewable الفرنسية وشركة Zero Waste المصرية / إماراتية ) سيقوم بضخ تكلفة استثمارية مقدارها ٢ مليار يورو للمرحلة الأولى لهذا المشروع المتكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء ، يتم تمويلها بالكامل بمعرفة شركة المشروع وبحد أدنى تكلفة استثمارية إجمالية للمراحل الثلاث قدرها  ٧ مليارات يورو، منوها إلى أن التحالف قام بإعداد دراسة جدوى أولية للمشروع وتم تحديد الأراضي المطلوبة لإقامة المشروع عليها والتي تتمثل في مساحة مقدارها (420) كم2 لمراحل المشروع الثلاث كمنطقة توليد للطاقة الشمسية والرياح بمنطقة رأس شقير، وكذا أرض المصنع بمساحة مقدارها (1,2) مليون م2 للمراحل الثلاث، بالإضافة إلى مسار نقل الكهرباء بطول (7) كم وعرض (100) م ، وكذا قيام شركة المشروع بتمويل وتطوير رصيف شحن  لصالح هيئة موانئ البحر الأحمر بطول (٤٠٠) م وغاطس (١٧) م،  وتركيب كافة المرافق الخاصة برصيف الشحن، كما ستقوم شركة المشروع أيضا بإنشاء وحدة تحلية مياه البحر الخاصة بها لتغذية جميع مراحل المشروع.

يذكر أن المشروع يدخل في إطار مساعي التحول العالمي للطاقة النظيفة، وتمكين مصر من الوفاء بتعهدات كل من اتفاقية باريس ومؤتمر المناخ COP27 بالمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون محليًا وعالميًا، وذلك من خلال تنمية مشروعات الوقود الأخضر وكذلك تمكين مصر أن تكون مركزا إقليميا لتداول الطاقة خاصة في وجود منافسة عالمية لتوطين هذه الصناعة الواعدة في بلدان كثيرة للاستفادة من المميزات التي تحققها هذه الصناعة سواء بإنشاء محطات توليد كهرباء من مصادر متجددة أو إنتاج الوقود الأخضر أو الحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري، فضلًا عن توفير مئات الآلاف من فرص العمل أثناء التطوير والبناء والعمليات التشغيلية لهذه الصناعة، وكذا هناك عوائد التصدير السنوية بالإضافة إلى إن المشروع سيساهم في إضافة ميناء بحري جديد على ساحل البحر الأحمر يتبع الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بدون أية أعباء مالية على الدولة وتوطين الصناعات المغذية (المحلل الكهربائي، الالواح الشمسية، تربينات الرياح) تدريجيًا وتوفير الوقود الأخضر لتموين السفن العابرة بقناة السويس وتمكينها من مواكبة متطلبات التطور المتوقع للملاحة العالمية وتقليل الضغط على احتياطي الغاز الطبيعي مع توفير الوقود البديل للنمو بالصناعة ، كما أن شركة المشروع ( التي سيتم انشاؤها لإدارة وتشغيل المشروع بين الأطراف الموقعة على الاتفاقية ) ستقوم بالتدريب اللازم للعمالة المصرية للوصول بها تدريجيا لنسبة (95) % من إجمالي العمالة المباشرة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء
  • مدبولي يشهد توقيع اتفاقية تعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء برأس شقير
  • أمانة الجوف تعلن اكتمال مشروع تطوير المنطقة المحيطة بمركز الملك عبدالله الثقافي بسكاكا
  • توطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر من خلال مبادرة «ابدأ»
  • وزير الزراعة يؤكد على مبادرة الدولة المصرية بإنشاء منطقة لوجيستية لتخزين وتوزيع الحبوب
  • حظر دخول الغابات في 40 ولاية تركية
  • مشروع ميناء المكس الجديد يزيد من الطاقات الاستيعابية التداول والتخزين
  • بودروم التركية تستضيف سفينتين سياحيتين عملاقتين
  • السعودية.. شركة تركية تكمل مشروع فلل مسبقة الصنع في أبها
  • عدن.. وزارة النقل تدين احتجاز اربع طائرات لشركة اليمنية بمطار صنعاء وتطالب التحالف والمبعوث الأممي بالتدخل العاجل