مصر توافق على منطقة صناعية لوجيستية تركية في جرجوب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)- وقع الفريق كامل الوزير وزير النقل المصري مذكرة تفاهم مع الجانب التركي، لوضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية تركية بالمنطقة الإقتصادية في جرجوب غرب مدينة مرسى مطروح.
ووقعت مصر المذكرة مع شركة DOGUS التركية، لوضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجيستية تركية بالمنطقة الإقتصادية في جرجوب.
وقالت وزارة النقل في بيان، إن المشروع يأتي في إطار “خطة الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل لإستغلال موقع ميناء جرجوب الإستراتيجى لتنفيذ عدة مشروعات من خلال التحالف لتصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل ميناء تجارى ومناطق حرة ولوجيستية، وربطها بشبكة السكك الحديدية ومحطة بضائع متعددة الأغراض ومحطة ركاب ومارينا يخوت ومنطقة صناعية”.
ويقع ميناء جرجوب المستهدف تدشينه علي بعد 70 كم غرب مدينة مرسي مطروح بمدينة النجيلة، على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتهدف مصر “لزيادة حجم التجارة مع الدول الأفريقية وتعظيم دور مصر تجاه أفريقيا وكذا إنشاء ظهير لوجيستى لصناعات تكميلية وصناعات القيمة المضافة وأنشطة التخزين لكافة أنواع البضائع للاستغلال المساحة الهائلة الغير مستغلة خلف الميناء وجذب الإستثمارات العالمية لكافة القطاعات الاقتصادية (الصناعة- السياحة- لوجيستيات – تكنولوجيا المعلومات) وإقامة مراكز سياحية عالمية كمدينة العلمين و رأس الحكمة لتشجيع الأنشطة السياحية وزيادة نصيب مصر من تلك إلأنشطة وجلب سياحة الكروز وإنشاء مجتمع عمرانى متكامل ومطار خاص بالمدينة”.
هذا وتتضمن مذكرة التفاهم بين مصر وتركيا، “مدة 6 شهور لعمل الدراسات وبدء التنفيذ الفورى فى إجراءات المشروع و الحصول على الموافقات اللازمة، على أن يقوم التحالف خلال هذه الفتره بعمل دراسات جدوى للمشروع بالتعاون مع شركة المجموعة المصرية و ذلك للبدء فى إجراءات تدبير التمويل و عرضها على أحد المؤسسات الدولية لتمويل مرحلة الإنشاء”.
كما يستهدف المشروع توفير أكثر من 20000 فرصة عمل وضخ أكثر من 7 مليار دولار استثمارات مباشرة بكافة مراحله
وتعتبر نقطة البداية للمشروع هى “تشغيل محطة متعددة الأغراض (حاويات، الصب الجاف، صب سائل، بضائع عامة) ومنطقه لوجيستيه متنوعه فور توقيع العقد المخطط توقيعه قبل نهاية هذا العام لبدء التشغيل أوائل عام 2026”.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: جرجوب مصر وتركيا فی جرجوب
إقرأ أيضاً:
لقاء ترامب ومودي.. توافق في المجالين الاقتصادي والعسكري
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي وصفه بـ"الصديق العظيم" بعد ساعات من توقيعه أمرا بزيادة الرسوم الجمركية لتتناسب مع معدلات الضرائب التي تفرضها الدول الأخرى على الواردات.
وقال ترامب: "لدينا صداقة رائعة، هو وأنا وبلدينا، وأعتقد أنها ستصبح أقوى".
وأعلن ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مودي أنهما اتّفقا على بدء محادثات لمعالجة "التفاوتات المزمنة" في الميزان التجاري بين البلدين.
وأضاف ترامب "سنبدأ مفاوضات لمعالجة التفاوتات المزمنة التي كانت تنبغي معالجتها على مدى السنوات الأربع الماضية".
وتابع قائلا: "اتفقنا على أن تستورد الهند النفط والغاز من الولايات المتحدة".
كذلك أعلن ترامب أن واشنطن ستبيع نيودلهي مقاتلات من طراز إف-35، لتصبح بذلك الهند واحدة من الدول القليلة التي تمتلك هذه الطائرات فائقة التطور.
وشدد ترامب على أنه "بدءا من هذا العام، سنزيد المبيعات العسكرية للهند بمليارات الدولارات. كما أننا نمهّد الطريق أمام تزويد الهند، في نهاية المطاف، بمقاتلات من طراز إف-35".
من جانبه قال مودي إن بلاده تسعى للتوصل "قريبا جدا" إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة يكون "مفيدا لكلا الطرفين".
وأشار إلى أنه "من أجل ضمان أمن الطاقة في الهند، سنركّز على التجارة في النفط والغاز. الاستثمار في البنى التحتية للطاقة سيزداد كذلك في مجال الطاقة النووية".
وأوضح مودي أن بلاده والولايات المتحدة ستركزان على إنشاء سلاسل توريد قوية للمعادن الاستراتيجية، هذا إلى جانب السعي لمضاعفة حجم التجارة المتبادلة مع أميركا عدة مرات.
جدير بالذكر أن هناك عجزا تجاريا بين الولايات المتحدة والهند بقيمة 50 مليار دولار لصالح الهند.
وبلغ إجمالي التجارة بين البلدين من السلع والخدمات حوالي109.1 مليار دولار في عام 2023.
ووفقا لوزارة الخارجية الهندية، كانت صادرات الولايات المتحدة إلى الهند تقدر بحوالي 70 مليار دولار بينما كانت الواردات 120 مليار دولار.