ألفا: الإرهابيون كانوا يطرحون بعض المطالب لكنهم الآن يقتلون فحسب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شبهت رابطة المحاربين القدماء لوحدة مكافحة الإرهاب "ألفا"، الهجوم الإرهابي في كروكوس بالهجوم على مسرح "نورد أوست" في موسكو و مدرسة بيسلان ومدينة بودينوفسك وذلك قبل سنوات عديدة.
وقال بيان الرابطة إن الإرهابيين اعتادوا طرح بعض المطالب، ولكنهم الآن ببساطة يقتلون ويرهبون السكان الآمنين.
إقرأ المزيد الأمن الروسي يؤكد أنه كان للإرهابيين المعتقلين صلات على الجانب الأوكرانيوأضاف البيان: "بعد المأساة التي وقعت في كروكوس، استيقظنا وكأننا في بلد آخر.
وفي الوقت نفسه، لفت المحاربون القدماء في "ألفا" الانتباه إلى حقيقة أن الإرهابيين سبق أن طرحوا بعض المطالب. ولكنهم اليوم "ينفذون أفعالهم بهدف قتل وترهيب السكان فقط.. وهم يعتقدون أن هذا الاتجاه قد وصل إلى مرحلة الكمال، في الواقع لقد ظهر هذا التوجه لديهم من قبل، ولكنه الآن قد اكتمل. الإرهابيون يكرهون قيمنا وتقاليدنا، ويكرهون روسيا نفسها".
وعبر قدامى المحاربون عن اعتقادهم بأن تغيير طبيعة التهديدات يتطلب الانتقال إلى الحقائق التي تسري في زمن الحرب والتخلي عن الوقف الاختياري لاستخدام عقوبة الإعدام ضد الأشخاص الذين يرتكبون جرائم خطيرة على وجه خاص.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. قتلى وجرحى في هجوم إرهابي على مركز تجاري في ضواحي موسكو (فيديو)وأردف البيان: "عندما يتقرر مصير البلاد ومصير روسيا وشعبها، فمن المستحيل محاربة الإرهاب ومقاومته وفقا لقوانين زمن السلم. ومن المستحيل بنفس القدر صد عدوان الغرب الجماعي على بلدنا".
واختتم بيانهم: "بادئ ذي بدء، ينطبق هذا على الإرهابيين والمخربين وقادتهم والمتواطئين معهم، الذين تشكل أفعالهم تهديدا لحياة الناس وأمن البلاد أو التي أدت بالفعل إلى حدوث عواقب وخيمة".
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم كروكوس الإرهابي إلى 115 قتيلا وعشرات الجرحى وذلك بعد أن أقدم مسلحون على إطلاق نار في مركز "كروكس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو مساء أمس الجمعة وما تبع ذلك من انفجارات وحريق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الإرهاب تطرف موسكو نساء هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
مادورو: القبض على 125 مرتزقًا كانوا ينوون اغتيال نائب الرئيس وتنفيذ أعمال إرهابية
الثورة نت/..
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، “القبض على 125 مرتزقًا من جنسيات مختلفة كانت لديهم نية القيام بأعمال إرهابية في فنزويلا”.
وقال مادورو: “حذّرنا بفضل العمل الاستخباراتي بوصول هؤلاء المرتزقة. لقد جاؤوا من جنوب قارة أميركا لمحاولة اغتيال نائب الرئيس ديلسي رودريغيز”، مشيرًا إلى أن: “الحكومة الأرجنتينية متورطة في خطط عنيفة لمهاجمة السلام في فنزويلا”. وأضاف: “لن يتمكّنوا من السيطرة على فنزويلا، لا بالخداع ولا بالقوّة، ولا الأوليغارشية العائلية، ولا إمبراطورية الولايات المتحدة أو الحكومات التابعة والذليلة لها”.
كما أكد الرئيس الفنزويلي أن أكثر من ألفي شخص من الوفود الدولية سيصلون إلى فنزويلا للمشاركة في الأنشطة التي ستقام في حفل تنصيب الرئيس في 10 كانون الثاني/يناير الجاري، مشيرًا إلى أن بلاده: “شهدت عامًا رائعًا، العام 2024، على طريق التعافي النهائي وبناء الرخاء الاقتصادي”.
ورأى أن: “تشافيز كان القائد الأكثر ديمقراطية في تاريخ فنزويلا والقائد الأبدي”، محذرًا من أن: “البعض ينوي الآن استخدام اسمه لخلق الخداع ومؤامرات جديدة”.