دعوة رئيسي لزيارة الدوحة... هل تنجح قطر في وساطة تتعلق بالاتفاق النووي؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دعوة رئيسي لزيارة الدوحة . هل تنجح قطر في وساطة تتعلق بالاتفاق النووي؟، محاولات الدوحة التي سبق وأعلنت طهران عنها، بدأت حراكها بدعوة من، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى زيارة الدوحة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوة رئيسي لزيارة الدوحة.
محاولات الدوحة التي سبق وأعلنت طهران عنها، بدأت حراكها بدعوة من، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى زيارة الدوحة رسميا.وقال مراقبون إن هناك وساطة قطرية في ملف المفاوضات النووية، تأتي في ظل العلاقات القوية التي تجمعها مع إيران وأمريكا والدول الأوروبية، مؤكدين أن بإمكان الدوحة النجاح في لعب هذا الدور، بناءً على الثقة الدولية التي تحظى بها وخبراتها السابقة.خبرة قطريةاعتبر عبد الله الخاطر، المحلل السياسي القطري، أن قطر تمتلك علاقات قوية ومتميزة تصل إلى حد الشراكات، مع إيران والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، وسبق وأن نجحت في إتمام اتفاقية السلام بين واشنطن وطالبان.وبحسب حديث الخاطر لـ"سبوتنيك"، فإن العلاقات القوية والثقة الدولية التي اكتسبتها الدوحة والخبرات التي راكمتها من خلال حالات الوساطة الناجحة التي تدخلت فيها أخيرا، والتي كانت في ملفات مهمة وملحة على المستوى الدولي والإقليمي، تجعل قطر من الدول المهيأة للقيام بهذا الدور فيما يتعلق بالاتفاق النووي.وأضاف الخاطر إن الجميع يتطلع من أجل قيام قطر بهذه الخطوة بين إيران والمجموعة الدولية، والمساعدة في صياغة اتفاقية جديدة تنهي التوتر الحاصل حول الملف النووي، والاتفاقية النووية.دور فعالواتفق جاسم بن ناصر آل ثان، المحلل السياسي القطري، وعضو اللجنة الأوروبية للقانون الدولي مع حديث الخاطر، إذ أكد أن بلاده ترتبط بعلاقات قوية مع إيران، ومصالح اقتصادية مشتركة.وبحسب حديث آل ثان لـ"سبوتنيك": "تتمتع السياسية القطرية بمصداقية كبيرة على الصعيد المحلي والعالمي، وللدوحة خبرة كبيرة في مجال الوساطات، خاصة في الملف الأفغاني مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول التحالف، والتي كانت ناجحة إلى درجة كبيرة".واعتبر أن العلاقات الجيدة التي تجمع الدوحة وأطراف النزاع فيما يتعلق بالملف الدولي، يمكنها من لعب دور فعال وجاد ومؤثر في هذا الملف، في حال صدقت النوايا لدى الأطراف لإيجاد حلول جذرية لهذا الملف، بحسب قوله.مفاوضات جديدةمن جانبه اعتبر، الدكتور محمد خيري، الباحث في الفلسفة السياسية والمتخصص في الشأن الإيراني، أن هناك إشارات تؤكد على دخول كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في مفاوضات جديدة تمهيدا لاستئناف المفاوضات النووية في فيينا، برعاية قطر وسلطنة عمان بالتحديد.وبحسب حديث خيري لـ"سبوتنيك"، ذلك تترجمه زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية، الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي، إلى طهران، في وقت سابق، وتأكيد الخارجية الإيرانية على أن تلك الزيارة تستهدف فتح آفاق جديدة للتفاوض مع واشنطن.وأضاف خيري أن "الوساطة القطرية والعمانية نجحت، في وقت سابق، في تحقيق انفراجة في ملف تبادل السجناء بين طهران وواشنطن وبعض الدول الأوروبية، إذ كان أبرز السجناء الذين تم تبادلهم مع أمريكا وأوروبا هو السجين الأمريكي لدى إيران، سياماك نمازي، وكذلك الدبلوماسي الإيراني المحتجز في بروكسل، أسد الله أسدي".وتابع الباحث في الفلسفة السياسية، مؤكدا أن "الخارجية الإيرانية على لسان متحدثها، ناصر كنعاني، أكد على أن دولا عربية أبرزها قطر والعراق وكذلك سلطنة عمان طلبت من إيران التوسط لاستئناف المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران"، لافتا إلى أنه من الممكن تحقيق انفراجة مؤقتة في المفاوضات إذا حدث توافق على عملية التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل مبدئي، على أن تليها جولات تفاوض حول التقدم الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي.وأشار خيري إلى أن العقبة تكمن في أن إيران ترغب في التفاوض على الأرضية الحالية، بمعني عدم التراجع عن التقدم في نسب تخصيب اليورانيوم في المفاعلات النووية، فضلا عن ضرورة التأكيد على إتاحة التفتيش في مفاعلات "آراك" و"فوردو" و"نطن"ز بالتحديد، على حد قوله.وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، محمد الأنصاري، اليوم الأربعاء، إن "زيارة محمد عبد العزيز الخليفي، وزير الدولة في وزارة الخارجية، إلى طهران تأتي ضمن سلسلة الزيارات المستمرة بين البلدين لإجراء مباحثات حول عودة خطة العمل المشتركة، والجهود المستمرة لتقريب وجهات النظر بين إيران والمجتمع الدولي بشكل عام في مختلف الملفات"، حسب صحيفة "الشرق" القطرية.وأكد الأنصاري أن "قطر مستمرة بجهودها الإيجابية في هذا الشأن، من خلال تقديم مقترحات وتسهيل لقاءات بين مسؤولين غربيين وإيرانيين في الدوحة"، مشيرا إلى أن "مبادرة الدوحة ليست الوحيدة في المنطقة، فهناك العديد من المبادرات التي نعتبرها مكملة لبعضها وندعمها بما يؤدي لتقارب أكثر، ويؤهل لعودة الاتفاق النووي، خاصة وأن التحديات كبيرة في هذا الملف، ولا يمكن أن تحل من خلال وسيط واحد".وبيّن الأنصاري أن "ما تسعى إليه قطر هو تذليل الصعوبات الكبيرة التي تواجه الوصول للاتفاق، عبر المضي قدما، وتحويل هذه القضية الكبيرة إلى ملفات يمكن التعامل مع كل منها على حدة، والوقوف عند نقاط ومفاصل معينة ومعالجتها بشكل منفصل، للوصول إلى صورة تجعل الوضع أقرب للاتفاق الشامل بين الطرفين".وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت، الاثنين الماضي، أن "قطر وسلطنة عمان تلعبان دورا للوساطة بين أطراف الاتفاق النووي لعودة الجميع إلى الاتفاق".وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.وتطالب طهران بإغلاق ملف "ادعاءات" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثورعلى آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
149.19.224.2
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دعوة رئيسي لزيارة الدوحة... هل تنجح قطر في وساطة تتعلق بالاتفاق النووي؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الأمریکیة الاتفاق النووی زیارة الدوحة
إقرأ أيضاً:
طهران:مستعدون للتفاوض لـحل النزاعات .. لكن ليس تحت الضغط والترهيب
طهران"وكالات": اجتمع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اليوم الخميس في طهران مع مسؤولين إيرانيين لإجراء مباحثات مفصلية بشأن برنامج طهران النووي، وذلك بعد أسبوع من إعلان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
والتقى غروسي اليوم الخميس وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي شغل في العام 2015 منصب كبير المفاوضين عن الجانب الإيراني في المحادثات النووية مع القوى العظمى.
و قال غروسي إن تحقيق "نتائج" من الحوار مع إيران ضرورة لخفض التصعيد وتجنب حرب، وأن على السلطات الإيرانية "أن تفهم أن الوضع الدولي يزداد توترا وأن هوامش المناورة بدأت تتقلص وأن إيجاد سبل للتوصل إلى حلول دبلوماسية هو أمر مهم".
وصرّح غروسي:"من الضروري التوصل إلى نتائج ملموسة واضحة تظهر أن هذا العمل المشترك يحسن الوضع (...) ويبعدنا عن الصراعات، وفي نهاية المطاف، عن الحرب".
وأكد "يجب ألا تتعرّض المنشآت النووية الإيرانية للهجوم"، وذلك بعد تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاثنين من أن طهران باتت "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".
مع جهته، أكد عراقجي الخميس بعد اجتماعه مع غروسي أن إيران لن تتفاوض "تحت الضغط والترهيب" بشأن برنامجها النووي وكتب على إكس "نحن مستعدون للتفاوض على أساس مصالحنا الوطنية وحقوقنا غير القابلة للتصرف، لكننا لسنا مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب".
وقال عراقجي إن المحادثات مع غروسي كانت "مهمة ومباشرة"، في حين قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إنها كانت "بناءة".
وأضاف عراقجي "بصفتنا عضوا ملتزما بمعاهدة حظر الانتشار النووي، فإننا نواصل تعاوننا الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من الممكن حل الخلافات من خلال التعاون والحوار".
وتعد هذه المحادثات إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. واعتمد الجمهوري خلال ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "ضغوط قصوى" حيال الجمهورية الإسلامية، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.
وأبرم الاتفاق النووي بين طهران وست قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.
إلا أن ترامب أعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة بعد انسحابه من الاتفاق في 2018. وردّت طهران ببدء التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو وتوسّع برنامجها النووي بشكل كبير.
ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3.67في المائة، وهو السقف الذي حدّده الاتفاق النووي، إلى 60 في المئة، وهو المستوى القريب من 90 % المطلوب لتطوير سلاح ذري.
وقال علي فايز، مدير شؤون إيران في مجموعة الأزمات الدولية، لوكالة فرانس برس إن غروسي "سيبذل كل ما في وسعه لمنع تفاقم الوضع".
وكانت الناطقة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني قالت امس إن "الولايات المتحدة وليس إيران، من انسحب من الاتفاق"، مشيرة إلى أن سياسة "الضغوط القصوى" التي مارسها دونالد ترامب "لم تكن فعالة".
وبعد زيارته الأولى التي أجراها إلى الجمهورية الإسلامية في مايو، يعود غروسي إلى إيران في ظل مناخ من التوتر الحاد بين إيران وإسرائيل وبعد يومين من تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن طهران باتت "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".
وتتّهم إسرائيل منذ سنوات إيران بالسعي لحيازة السلاح النووي، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية التي تتهم بدورها الدولة العبرية بالوقوف خلف عمليات اغتيال علماء وتخريب منشآت نووية.
وتبادل الجانبان الاسرائيلي والايراني خلال الأشهر الماضية ضربات مباشرة غير مسبوقة في تاريخ الصراع بينهما، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد تنظيمين حليفين لطهران، هما حركة المقاومة (حماس) في قطاع غزة، وحزب الله في لبنان.
وأثار ذلك مخاوف من انخراط إيران وإسرائيل في حرب مباشرة بعد أعوام من العمليات الخفية وضربات غير مباشرة في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط.
وأثار فوز دونالد ترامب في الرئاسة الأمريكية، مخاوف من تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وخفّضت إيران من تعاونها مع الوكالة منذ العام 2021، وأزالت بعض كاميرات المراقبة من المنشآت، وسحبت اعتمادات عددا من مفتشي الوكالة.