الهلال الأحمر يواصل أعماله الإغاثية ويوزع المير الرمضاني في حضرموت
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حضرموت/ وام
واصل الهلال الأحمر الإماراتي توزيع مئات الأطنان من مواد المير الرمضاني على أهالي محافظة حضرموت، في إطار خطة عاجلة وضعها للتدخل الإنساني، بهدف التخفيف من معاناة الأهالي وتحسين ظروفهم المعيشية، تزامناً مع شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الشأن وزع فريق هيئة الهلال خلال الثلث الأول من شهر رمضان المبارك 1122 سلة غذائية، استفاد منها 4822 فرداً من الأسر إلى جانب مرضى السرطان والثلاسيميا والفشل الكلوي في كل من المكلا ومدينة خليفة وحضرموت.
ويأتي تسيير هذه القوافل الإغاثية تزامناً مع الشهر الفضيل، ضمن جهود دولة الإمارات واهتمامها بكافة المناسبات، إلى جانب إطلاق حملات إفطار الصائم في الشوارع الرئيسية والأحياء الفقيرة وبين الأسر المتعففة في محافظة حضرموت التي وجهت الشكر لدولة الإمارات على جهودها المبذولة في عملية الإغاثة المستمرة لأبناء المحافظة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي
إقرأ أيضاً:
الحملة الإغاثية الطبية “بسمة الحرية” تواصل تقديم الخدمات للموطنين في جامعة حمص
حمص-سانا
شهدت عيادات طب الأسنان في جامعة حمص إقبالاً كبيراً بعد أن أطلقت الجمعية الطبية السورية البريطانية “SBMS” مؤخراً حملة إغاثية طبية بعنوان “بسمة الحرية”، والتي تقدم معالجات سنيّة مجانية للفئات الأكثر تضرراً من ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين والمهجرين.
وبين رئيس الحملة الدكتور تمام البوشي عدي في تصريح لمراسلة سانا، أنه من المتوقع أن تخدم الحملة نحو 300 مريض من أهالي مدينة حمص خلال أسبوع، حيث سيتم تقديم المعالجات اللبية والترميمية، ومعالجة أسنان الأطفال، والمعالجات اللثوية.
وأشار البوشي عدي إلى أن المبادرة هي بمثابة رد الجميل للبلد، وهدية لأبنائه الطيبين بمناسبة التحرير والنصر، وقد سميت الحملة “بسمة حرية” عسى أن تزرع البسمة والفرحة على وجوه الناس وفي قلوبهم.
بدوره لفت عميد كلية طب الأسنان الدكتور محمد قصي المنجد إلى أن الحملة تمت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأن كلية طب الأسنان بذلت كل ما بوسعها لتسهيل إجراءات العمل، وتقديم كل الخدمات المتاحة لفريق العمل المكون من 10 أطباء وطبيبات، بهدف إنجاح الحملة وتأمين المعالجات السنية للشريحة الأكثر إلحاحاً في المجتمع.
وأشار الدكتور المنجد إلى أن المبادرة عززت العمل التطوعي والإنساني، وشكلت دافعاً كبيراً للعديد من الأطباء للقيام بمبادرات مشابهة.