وزيرة الهجرة: إطلاق تطبيق خدمي للمصريين بالخارج قريبًا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن الوزارة تعمل على الملف الخاص بالإستثمار في مصر من خلال دعم المصريين من الخارج، إضافة إلى ملف العلماء الساعين لاستغلال خبراتهم في مصر.
أخبار متعلقة
«الهجرة» تعلن رعاية رئيس الوزراء للنسخة الرابعة من مؤتمر «المصريين بالخارج»
وزيرة الهجرة تشارك في تحضيرات مؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية المصرية»
نائبة: مجلس النواب ساهم في العمل على وقف الهجرة غير الشرعية
وقالت سها جندي، خلال لقاء لها لبرنامج «تفاصيل»، عبر فضائية «صدى البلد2»، أن هناك مصريين في الخارج يعملون في مجال التكنولوجيا، مؤكدة «سنعمل على إطلاق تطبيق خدمي للمصريين بالخارج قريبا».
وتابعت وزيرة الهجرة، أن هذا التطبيق كنت اتمناه أن يكون موجودا خلال أوقات سابقة، خاصة أنه سيعمل على خدمة كل مصري في أي بقعة من بقاع العالم.
وأشارت سها جندي إلى أنه نسعى للتواصل مع كافة المصريين في الخارج، كي نشعرهم انهم مدعومين من الدولة.
السفيرة سها جندي وزيرة الهجرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة زي النهاردة وزیرة الهجرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
نتج عن إطلاق نار : القاهرة تتابع ملابسات حادث إطلاق النار على مصريين في المكسيك
القاهرة - أحمد عدلي - تتابع وزارة الخارجية والهجرة المصرية ملابسات حادث إطلاق النار على مصريين في المكسيك، حيث طالب وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، السفارة المصرية لدى المكسيك بـ«متابعة الواقعة والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على أسباب الحادث».
وأكدت «الخارجية المصرية» في إفادة، الجمعة، تواصُل القطاع القنصلي مع السلطات في المكسيك بشأن الحادث. وقدمت الوزارة التعازي والمواساة لأسر الضحايا، بينما لم تحدد «الخارجية» أعداد المصريين المتوفين في الحادث بالمكسيك.
ووفق تقارير إعلامية محلية، الجمعة، فإن الحادث «نتج عن إطلاق نار من قوات الجيش المكسيكي على شاحنتين»، ذكرت التقارير «أنهما (أي الشاحنتين) تُقلان أعداداً من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر حدود المكسيك». وتحدثت التقارير أيضاً عن أن المصريين الذين تُوفوا وأصيبوا في الحادث «من عائلة واحدة». وبحسب التقارير الإعلامية، فإن إطلاق النار على الشاحنتين «يرجع إلى اعتقاد الجنود المكسيكيين أن الشاحنتين تتبعان عصابات إجرامية».
وقالت مساعدة وزير الخارجية المصري الأسبق، السفيرة هاجر الإسلامبولي لـ«الشرق الأوسط»، إن السفارة المصرية تتواصل مع السلطات المكسيكية للاطلاع على بيانات المصريين المتوفين، وتسهيل إجراءات إنهاء عودة الجثامين لمصر بالتنسيق مع عائلاتهم حال رغبوا في ذلك، لافتة إلى أن «التحرك الدبلوماسي يكون عبر السفارة ووزارة الخارجية المكسيكية، بالإضافة إلى الجهات الأمنية هناك».
وبحسب الإسلامبولي فإن «الحدود المكسيكية تشهد تدفق كثير من المهاجرين للوصول إلى الولايات المتحدة»، مشيرة إلى «وجود عصابات منظمة في هذه المنطقة تستقطب المهاجرين من مختلف أنحاء العالم مع وعدهم بالوصول إلى الولايات المتحدة بشكل أسهل ومن دون أوراق»، لافتة إلى أن «الشريط الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك يشهد حوادث متكررة مرتبطة بإطلاق النار».
وأوقفت مصر إقلاع مراكب «الهجرة غير المشروعة» من المدن المطلة على ساحل البحر المتوسط باتجاه أوروبا منذ سنوات عدة، وقامت بمبادرات عدة لمنع عمليات «الهجرة غير النظامية» مع إحكام إجراءات المراقبة على حركة السفن التي كانت تُستخدم في عمليات الهجرة، في وقت تعمل فيه الحكومة المصرية على إقرار برامج هجرة قانونية مع دول أوروبية عدة، من بينها إيطاليا واليونان.
وهنا أشارت مساعدة وزير الخارجية المصري الأسبق إلى «سهولة الحصول على تأشيرة المكسيك بشكل كبير لأغراض السياحة مقارنة بالتأشيرة الخاصة بالولايات المتحدة بالنسبة للمصريين»، الأمر الذي ربما تكون عصابات الهجرة قد استغلته لإقناع المصريين الضحايا بالهجرة عبر هذا المسار، لافتة إلى أن «المخاطر الموجودة في هذه المسارات غير القانونية والأموال الكبيرة التي تُدفع فيها، تجعلان من الضروري التفكير جيداً قبل الإقدام على هذه الخطوة غير المحسوبة».
Your browser does not support the video tag.