تنبيه من الأجواء الحارة في الصحاري والسهول
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
-وقال المركز الوطني للأرصاد في نشرته الصادرة اليوم تلقى 26 سبتمبرنت" نسخه منها ان الأجواء ستكون حارة على الصحاري حيث تتراوح درجات الحراة العظمى ما بين (34- 38) درجة مئوية، كما تتراوح درجات الحرارة العظمى في السهول الساحلية الغربية ما بين (32- 35) درجة مئوية.
وأشار المركز الى ان الأجواء مهيأة لأمطار متفرقة قد يصحبها الرعد أحيانا على أجزاء من ( صعدة، حجة، المحويت، عمران، صنعاء، ذمار وريمة) وقد تشمل أجزاء من السواحل الشرقية و الغربية والمناطق الداخلية لها، مع احتمال تشكل الشابورة المائية على المرتفعات الشمالية الغربية خلال ساعات الصباح الباكر.
ونبه المركز الوطني للأرصاد الصيادين ومرتادي البحر في جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب وغرب خليج عدن من اضطراب البحر وارتفاع الموج.
وكذا المواطنين في السواحل الشرقية والساحل الغربي وكذا المناطق الداخلية المحاذية لها من الرمال والاتربة المثارة بفعل الرياح النشطة.
كما نبه المواطنين في المناطق الصحراوية من الأجواء الحارة والأتربة المثارة بفعل الرياح النشطة وبالأخص محافظات (المهرة، حضرموت وشبوة) وفي المناطق المتوقع هطول الامطار عليها بأخذ الحيطة والحذر وعدم التواجد في ممرات السيول وبطون الأودية أثناء وبعد هطول الأمطار.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أدعية الرياح والعواصف في الإسلام
أدعية الرياح والعواصف في الإسلام، الرياح من آيات الله التي تدل على قدرته وعظمته، وهي ظاهرة طبيعية تحمل الخير أحيانًا كتلقيح النباتات وجلب السحب، وأحيانًا تحمل معها العواصف التي قد تسبب الضرر.
ولذلك، علّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أدعية خاصة بالرياح، تدل على تسليم الأمر لله والتوكل عليه.
أهمية الدعاء عند هبوب الرياحالرياح تُعد من جنود الله التي يُرسلها بالرحمة أو بالعذاب، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند هبوب الرياح بأن تكون خيرًا وبركة، ويُكثر من الاستغفار.
أدعية الرياح والعواصف في الإسلاموقد قال صلى الله عليه وسلم: "الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها."
أدعية الرياح والعواصف1. دعاء عند هبوب الرياح:
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به."
هذا الدعاء جامع، حيث يطلب المسلم من الله أن تكون الرياح سببًا في الخير والبركة، ويتعوذ به من أي ضرر أو شر قد تحمله.
2. دعاء عند اشتداد الرياح والعواصف:
"اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا."
هنا يُلاحظ الفرق بين "الرياح" التي تدل في القرآن على الرحمة و"الريح" التي تشير إلى العذاب.
3. دعاء عند رؤية السحب الداكنة:
"اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أُرسل به."
هذا الدعاء يتوجه به المسلم إلى الله عند رؤية السحب أو علامات العواصف، طالبًا الحماية من شرها.
زيادة الإيمان: يظهر الدعاء التسليم الكامل بقدرة الله وعظمته، ويُظهر الافتقار إليه في كل الأوقات.
الوقاية من الأضرار: بالدعاء نستودع أنفسنا وأحبابنا وأموالنا عند الله، فهو القادر على رفع البلاء.
التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم: اتباع سنة النبي في الدعاء وقت الرياح يعزز حب المسلم لرسوله وطريقته.
الرياح في القرآن والسنة
في القرآن الكريم، ذُكرت الرياح كآية من آيات الله: "وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته." (الأعراف: 57)
في السنة، جاء وصف الرياح بأنها جند من جنود الله التي تطيع أمره.
الرياح ليست مجرد ظاهرة طبيعية، بل هي جند من جنود الله تطيع أمره وتُرسل بالخير أو العذاب.
لذلك، يجب على المسلم أن يتوجه بالدعاء إلى الله عند هبوب الرياح، طالبًا خيرها ومتعوذًا من شرها، ومذكرًا نفسه بأن كل شيء بيد الله وتحت مشيئته.