ذكرى وقوع غزوة أحد وأسباب هزيمة المسلمين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تمر اليوم ذكرى غزوة أحد الموافق 23 مارس عام 625م وهي معركة وقعت بين المسلمين بقيادة النبى محمد (ص)، وقبيلة قريش في يوم السبت السابع من شهر شوال في العام الثالث للهجرة، وكان عدد المقاتلين المسلمين حوالي ألف، وانسحب منهم حوالي ثلاثمئة، ليصبح عددهم سبعمئة مقاتل،وكان عدد المقاتلين من قريش وحلفائها حوالي ثلاثة آلاف وقتل سبعون من المسلمين في الغزوة، في حين قتل اثنان وعشرون من قريش وحلفائها.
والسبب وراء غزوة أحد هو رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد هزيمتهم في غزوة بدر، ومن أجل استعادة مكانتها بين القبائل العربية التي تأثرت بعد غزوة بدر، فقامت بجمع حلفائها لمهاجمة المسلمين في المدينة المنورة.
وكان النبي صلي الله عليه وسلم قد استشار أصحابه في الخروج لمهاجمة المشركين، فكان رأيه عليه الصلاة والسلام أن يكون اللقاء في المدينة، حتى إذا دخل المشركون قاتلوهم أشد القتال، وإن دخلوا عليهم قاتلوهم من المداخل الضيقة ومقداماتها، والنساء من أعلى البيوت.
إلاّ أنَّ الذين تخلّفوا عن معركة بدر، والمتحمِّسين للقتال؛ كحمزة بن عبد المطلب، كان لهم الرأي في الخروج من المدينة. وقد نزل النبي على رأيهم؛ فلما رأوا أنَّهم قد خالفوا رغبة النبي عرضوا عليه موافقتهم على ملاقاة المشركين داخل المدينة، فقال النبي: "ليس لنَبيٍّ إذا لَبِسَ لَامَتَه أنْ يَضَعَها حتى يُقاتِلَ"، فنزلوا في أحد، وجعلوا ظهرهم وعسكرهم لأُحد، وجعلوا قبلتهم إلى المدينة.
فى بدء التجهيز لغزوة أحد استعد النبي عليه الصلاة السلام الجيش للقتال، وجعل خمسين من الرماة على جبل الرُّماة من الضفة الغربية؛ تحمي ظهورهم من خيول المشركين، حيث قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (لا تبرحوا إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا)؛ أي لا تغادروا أماكنكم سواء انتصرنا أم انهزمنا.
وسبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد هو نزول 40 من الرماة إلى الغنيمة، فاستغل خالد بن الوليد وميسرة عكرمة بن أبي جهل الموقف وقادو وفي هجمة سريعة أطبقت الأجنحة على وسط المسلمين وتمكنت مجموعة من جيش مكة من الوصول إلى موقع الرسول، فانتشرت شائعة حول وفاة النبى في المعركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المدينة المنورة رسول الله غزوة أحد الرماة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال: سنبقي سيطرتنا الأمنية على غزة بعد هزيمة حماس
زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه بعد أن هزيمة حركة المقاومة حماس سيكون لكيان الاحتلال سيطرة أمنية على غزة وحرية للعمل كما الضفة.
قال وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس :"موقفي بشأن غزة واضح. بعد أن نهزم قوة حماس العسكرية والحكومية في غزة، سيكون لنا الحرية الكاملة للعمل، تمامًا كما هو الحال في يهودا والسامرة"، وفق ما أوردت صحف عبرية.
وأضاف :" لن نسمح لأي عنصر في غزة بالعمل ضد المدن والمواطنين الإسرائيليين. لن نسمح للواقع الذي كان قبل السابع من أكتوبر بالعودة إلى ما كان عليه ".