التأمين الصحي الشامل: نخدم 4.4 مليون مواطن في 6 محافظات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، تقريرًا بنتائج زيارة وفد وكالة التنمية الفرنسية «إيه. إف. دي»، لفرع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية، ومجمع الإسماعيلية الطبي، ومركز طب الأسرة بالشهداء، موجهًا بالعمل المتواصل مع شركاء التنمية الدوليين على تطوير النموذج المصرى فى التغطية الصحية الشاملة؛ لضمان استدامة كفاءة نظم الإدارة والتمويل والرقابة الصحية والخدمات المقدمة للمواطنين، وكذلك نظم الحماية المالية والاجتماعية والصحية لكافة فئات المجتمع والأكثر استهدافًا من الطبقات المتوسطة ولغير القادرين والفئات الأولى بالرعاية بمن فيهم المستفيدون من «تكافل وكرامة» والعمالة الرسمية وغير الرسمية، وذلك على نحو يتسق مع التكليفات الرئاسية بزيادة الإنفاق على القطاع الصحي التى تدفع مسار تسريع تطبيق التأمين الصحي الشامل تدريجيًا على مستوى الجمهورية.
أعرب الوزير، رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، عن تقديره للدعم الدولي للجهود المصرية فى إصلاح التأمين الصحي بمصر بدعم منظومة «التأمين الصحي الشامل»، وفقًا لأحدث المعايير الدولية، بما في ذلك دور وكالة التنمية الفرنسية «إيه. إف. دي»، والبنك الدولي والوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا»، الذى انعكس فى التعاون الإيجابي فى دفع جهود تطبيق التأمين الصحي الشامل، موضحًا أننا نستهدف دورًا أكبر للقطاع الطبي الخاص ليكون شريكًا رئيسيًا فى توفير الخدمات وإدارة منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال الفرص التنافسية الواعدة والجاذبة التى ستعمل على توفيرها هذه المنظومة المتطورة للمؤسسات الطبية الخاصة مع العامة؛ أخذًا فى الاعتبار أن الدولة لا تحتكر تقديم الخدمات الصحية؛ بل ترتكز التجربة المصرية على حق المواطن وأسرته فى اختيار مقر تلقى العلاج والرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة سواءً بالقطاعين العام أو الخاص أو غيرهما بالمؤسسات الصحية المعتمدة؛ استهدافًا لرفع معدلات رضاء المواطنين.
قالت مي فريد معاون وزير المالية، المدير التنفيذي للتأمين الصحي الشامل، إنه تم تنسيق برنامج زيارة وفد وكالة التنمية الفرنسية «إيه. إف. دي»، لاطلاعه على تطورات تنفيذ المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى؛ بما في ذلك الزيارات الميدانية لفرع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية، ومجمع الإسماعيلية الطبي، ومركز طب الأسرة بالشهداء، للوقوف على جودة الخدمات المقدمة، ودور الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في إدارة وتمويل المنظومة، والتأكد من الحماية المالية والاجتماعية للفئات المستهدفة بمن فيهم المستفيدون من «تكافل وكرامة» وغير القادرين والعمالة الرسمية وغير الرسمية.
أشارت إلى أن المنظومة تخدم نحو ٤,٤ مليون مواطن في ٦ محافظات، من خلال قائمة طبية تُغطي أكثر من ٣ آلاف خدمة طبية يتم تقديمها للمستفيدين بالتأمين الصحي الشامل، بما في ذلك تغطية نفقات علاج الأورام، وزراعة الأعضاء والأجهزة التعويضية، وغيرها، ونستهدف سرعة التوسع في مد مظلة التأمين الصحي الشامل هذا العام والسنوات التالية لملايين أكثر من المصريين في المحافظات الجديدة التي سيتم ضمها لهذه المنظومة، موضحة أننا حريصون على استكمال التحول الرقمي، على نحو يُسهم في ضمان رضاء المستفيدين بأعلى مستوى للخدمات الطبية.
أشادت سيسل كوبري، المديرة الإقليمية للوكالة الفرنسية للتنمية «إيه. إف. دي»، بما تشهده منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، من تطور ملحوظ، يعكس امتلاك مقومات تحقيق المستهدفات المنشودة بتوفير خدمات صحية ذات جودة، وضمان الاستدامة والتوسع في باقي المحافظات وفقًا للجدول الزمني المقرر، لافتةً إلى ثقة المجتمع الدولى في قدرة مصر على تطبيق «التأمين الصحي الشامل» بمنهجية متطورة للإدارة والتمويل، انعكست في خطط طويلة الأمد، وضعتها الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل الهیئة العامة للتأمین الصحی الشامل التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
اتحاد التأمين : إطلاق الدفعة الأولى من دبلومة العلوم الاكتوارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية، عن فخره بإطلاق الدفعة الأولى من دبلومة العلوم الاكتوارية مطلع عام 2024، تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، وبتمويل مشترك من الاتحاد، وشركة Africa Re، وصندوق حماية حقوق حملة الوثائق.
وأوضح أن هذه الدبلومة تمثل فرصة متميزة للعاملين في شركات التأمين المصرية لاكتساب دراسات متخصصة في العلوم الاكتوارية، بهدف تعزيز مهاراتهم المهنية وتأهيلهم لاستكمال الدراسات اللازمة للحصول على زمالة جمعية الاكتواريين، من خلال مسارين رئيسيين:
المسار الأول دبلومة العلوم الاكتوارية، والمسار الثاني دبلومة الدراسات التأهيلية لزمالة جمعية الاكتواريين (SOA.
وأشار الزهيري إلى أن أكثر من 100 متقدم من العاملين بشركات التأمين والهيئة العامة للرقابة المالية سجلوا للالتحاق بالدبلومة، وتم اختيار 50 منهم للانضمام إلى المسارات المختلفة. وأضاف أن الدراسة استمرت على مدار العام، بإشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين في العلوم الاكتوارية بالجامعة الأمريكية.
كما أعرب عن سعادته بنجاح 12 طالبًا من أصل 19 في اجتياز المسار الأول، الموجه لغير المتخصصين في العلوم الاكتوارية، بينما تمكن ثلاثة طلاب من اجتياز الامتحان الأول والتسجيل في جمعية الخبراء الاكتواريين (SOA) ضمن المسار الثاني، رغم صعوبته.
جاء ذلك خلال حفل افطار نظمة الاتحاد بحضور الدكتور محمد فريد - رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور إسلام عزام - نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ولفيف من قيادات الهيئة العامة للرقابة المالية وكذلك بحضور اعضاء مجلس ادارة الاتحاد المصري للتامين وقيادات سوق التامين المصري، وكذلك العديد من القيادات السابقة لسوق التامين المصري والعديد من ضيوف الاتحاد المصري للتامين من داخل وخارج مصر.
وفي هذا السياق، أعلن الزهيري، فتح باب التسجيل للدفعة الثانية من الدبلومة، مع إدخال تعديلات جديدة تهدف إلى رفع المستوى الفني للخريجين، حيث تشمل الشروط الجديدة:
1. اجتياز اختبار لغة إنجليزية معتمد من الجامعة الأمريكية، إلى جانب اختبار قدرات فنية تشرف عليه الجامعة الأمريكية كشرط أساسي للتقديم.
2. خضوع المتقدمين لمقابلة شخصية تُجريها لجنة متخصصة برئاسة معالي الوزير الدكتور محمد فريد، وعضوية ممثلين عن الهيئة العامة للرقابة المالية، ولجنة الخبرة الاكتوارية باتحاد شركات التأمين المصرية، والجامعة الأمريكية، لاختيار المرشحين الأنسب.
وأكد الزهيري أن التسجيل في الدبلومة لن يقتصر على العاملين بشركات التأمين فقط، بل سيتم فتح المجال أمام خريجي الجامعات، بما يسهم في ضخ كفاءات جديدة في قطاع التأمين.
وأعلن الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، عن بعض الخطوات التي تتخذها الهيئة في سبيل تطوير عمل شركات التأمين وتعزيز كفاءة السوق.
كما شدد الدكتور فريد على أهمية التحول الرقمي في قطاع التأمين، مشيرًا إلى أنه أصبح ضرورة ملحة لتمكين الشركات من الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء بطرق ميسرة وفعالة، وأكد أن الربط الإلكتروني مع شركات التأمين يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق هذا الهدف حيث يساهم في تعزيز الشفافية، تبسيط الإجراءات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء.
وأكد الدكتور فريد على أهمية إنشاء إدارات اكتوارية متخصصة داخل شركات التأمين، نظرًا للدور الحيوي الذي تلعبه النماذج والتقديرات الاكتوارية في تقييم المخاطر، وتسعير المنتجات التأمينية، وتعزيز الاستقرار المالي للشركات.
كما أشار إلى أن التوسع في تأهيل الكوادر الاكتوارية يمثل أحد المحاور الرئيسية في استراتيجية تطوير سوق التأمين المصري، مؤكدًا أن التعاون مع الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة يعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تخريج أعداد أكبر من الاكتواريين المؤهلين، مما يسهم في رفع كفاءة القطاع.
واختتم الدكتور فريد كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون المستمر بين الجهات التنظيمية، المؤسسات الأكاديمية، وشركات التأمين لتطوير القطاع، معربًا عن تطلعه لمزيد من الشراكات والمبادرات التي تهدف إلى بناء متخصصين قادرين على مواكبة التطورات العالمية في صناعة التأمين.
وتم تكريم الطلاب الذين اجتازوا الامتحان الأول وتمكنوا من التسجيل في جمعية الخبراء الاكتواريين (SOA)، وذلك خلال حفل الإفطار، حيث شمل التكريم كلًا من:
1. رنا جمال – الهيئة العامة للرقابة المالية
2. عائشة محمد رجب – شركة أليانز
3. أحمد عادل حنفي – شركة QNB Life
كما شهد الحفل تكريم حسين عطالله، العضو المنتدب السابق للوطنية للتأمين، تقديرًا لعطائه المتميز وإسهاماته في قطاع التأمين.